العاشق
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
غير عونى مهتم بيا
او ممكن يهتم بيا
اتكسرت باقى الأطباق فى المطبخ وسمعت ريهام صوت ميه مفتوحه فى الحمام
دخلت حنان الحمام بحذر كان مكتوب هل تسمحى لى بحبك وهل من الممكن أن تبادليني العشق
وقفت ريهام مبهوته متجوزه عونى من خمس سنين عمره ما قلها كلام حلو زى كده ولا حتى احترم ادميتها
اول مره ممكن تختار ولأنها مضطره تكمل فى اللعبه
انكتب على المرايه هل تسمحى لى بالظهور عاهدينى ان لا تخافى فانا لا احتمل رؤيتك خائفه
بين الړعب والفضول قالت ريهام بحذر اظهر
ظهر قدامها شاب متوسط الطول معقول الجمال بعض الجان ممكن يتشكلو فى هيئه بشريه
فضل واقف بعيد عنها مقربش منها حنان كانت متلخبطه مش مصدقه إلى بيحصل قدامها
قالت حنان حتى لو وافقت انى احبك عونى جوزى ھيموتنى
قالت ريهام وماله نجرب!
نفس اللحظه وصل تليفون لعونى من الشيخ روح على الشقه دلوقتى حالا
طلع عونى على الشقه زى ما الشيخ قله فتح الباب ودخل
لقى واحد موجود فى الشقه مع مراته
الايام إلى فاتت علمت عونى ان كل حاجه ممكن تحصل
عونى صړخ انا مين وبتعمل ايه هنا
قبل ما يوصله عونى تعرض لضربه قويه لزقته بالحيطه وفضل متعلق فى الهوا
كل حاجه بعد كده حصلت بسرعه عونى حس بحاجه بتحرره من القبضه دى
ثم عراك غير مرئى عونى جرى خد ريهام مراته فى حضنه
الشقه كانت بتتكسر كلها كان فيها زلزال ضړب وتكسير فوضى مرعبه
اكتر من نص ساعه تقريبا كل حاجه فى الشقه اتكسرت
لحد ما طلع دخان والدنيا هديت
مسمعوش اى حاجه بعدها كانو قاعدين وسط الاثاث المكسر لحد ما الشيخ وصل
دخل الشيخ الشقه وعلى وشه نظرة حيره عونى وريهام جريو عليه قولنا حصل ايه يا شيخ
الشيخ مش عارف اقول ايه لكن فيه واحد منهم ماټ والتانى رحل
عونى بثقه طبعا الجن العاشق ماټ
وراح فين اصلا
القصه بقلم اسماعيل موسى
عونى يعنى انا دلوقتى فى امان الجان إلى كان مرتبط بيا ماټ
الشيخ نظريا ايوه مفيش حاجه بتهددك دلوقتى لكن لازم ننتظر لحد الجان العاشق ما يظهر وانا هتعامل معاه
النهار عدا بسلام مفيش اى حاجه حصلت بالليل الشيخ تأخر فى الرد عليهم
عونى وريهام سابو المكان عونى اسمعى يا ريهام احنا لازم نجمع كل حاجتنا ونهرب من الشقه
وصلو الشقه الساعه عشره باليل جمعو ملابسهم فى الشنط وقدر عونى يتأجر شقه تانيه خدو العزال عليها
وصلو الشقه الجديده اخيرا قدرو يتنفسو بارتياح تخلصو من الخطړ إلى كان محاوطهم
رتبو كل حاجه فى مكانها اتعشو ونامو
بعد منتصف الليل عونى پيصرخ وهو نايم ابعد عنى
ريهام بتصحى عونى
عونى اصحى اصحى
صحى عونى من النوم عنيه كانت مبرقه ايده على رقبته بيدافع عن نفسه ضد حاجه ريهام مش شايفاها
لسانه طالع من بقه وپيصرخ من الألم
مجرد دقايق وعونى توقف عن المقاومه ايديه اتدلدت جنبه
روحه طلعت
حاجه زقت جسم عونى المېت من على السرير جبته على الأرض
وقبل ما ريهام تصرخ ظهر الشاب نفسه إلى كان فى الشقه القديمه
الجان العاشق وكان على وشه أثر ضړب وخربشه چروح عميقه
قال الشاب ان قلتلك مش هسمح لحاجه تأذيكى او تاخدك منى!
انا كنت بدور على الحب من زمان ولقيته معاكى دلوقتى انا وانتى هنعيش العمر كله مع بعض مفيش حاجه هتقدر تفرق ما بينا
حاولت ريهام تصرخ لكن لقيت قوه خفيه بتمنع لسانها من الصړاخ
تحكم من بعيد كأنها مأموره تعمل إلى بيطلب منها
الشرطه وصلت على الشقه نفس الضابط إلى كان بيحقق فى جرايم القټل السابقه
عونى ماټ بنفس الطريقه خنق فى الرقبه طبعا مراته كانت المشتبه بيها لكن بصماتها مكنتش على الچثه
الكلام إلى قلته ريهام مكنش مقنع لكن فى نفس الوقت كافى يخرجها من القضيه
مرات عونى فضلت مقيمه فى نفس الشقه لسنين طويله
عمرها ما خرجت منها
حتى الجيران كانو بيسألو بعضهم هى بتاكل ازاىومين بيجبلها طلباتها
لكن كل دا
-مكنش مهم لأن بعد سنتين بالضبط ريهام اختفت من عالم البشر كله ومحدش شافها مره تانيه
العاشق
تمت