الأربعاء 27 نوفمبر 2024

العاشق

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

عملت ايه
قلتله مش فاهم يا باشا
قال ضابط المباحث عايز اعرف ازاى قدرت تربط بين جرايم القټل وتعرف ان الفاعل شخص واحد
حسيت انى صغير اوى وانى وقعت فى القصيده
فأر منحوس قاده فضوله وحبه للجبن للوقوع فى براثن قط غبى
بصيت على ضابط المباحث وعرفت ان الكدب مش هيفدنى ولا حتى الحقيقه
وانى فى اللحظه دى لازم اكون كاتب مؤلف روايات خياليه محنك
انا هعترف يا باشا بكل حاجه
قال الضابط اتفضل انا عندى وقت طويل وهسمعك مراتى النهرده ملهاش اى طلبات يعنى عقلى فاضى
قلتله كان عندى شكوكى إلى وصلتنى لعنوان والدة الشخص إلى ماټ بعد ما قابل ثروت
الضابط ابتسم وقال ها وحصل ايه
نبرة الضابط معجبتنيش لكن كملت
والدته قالت ان ابنها كان حفار قبور وانه سرق التليفون من كفن شخص متوفى
الضابط قال اها والشخص المتوفى إلى كان التليفون فى كفنه هو الى بصماته على كل الچثث
شخص مېت بېقتل أحياء
قلتله الله ينور عليك يا باشا
الضابط قال لكن فيه حاجه ناقصه فى الموضوع
فتحت بقى باستغراب وسألته هى ايه يا باشا
قال ضابط المباحث والدة الشخص إلى اسمه مدحت حفار القپور إلى انت قابلتها ملهاش وجود
ازاى يا باشا انا قابلتها بنفسى
الضابط صړخ فى وشى عونى والدة مدحت مېته اڼتحرت بعد مۏت ابنها او حد قټلها مش متأكدين
المهم انها مېته من اكتر من سنتين
حطيت ايدى على صدرى وعنيه كانت هتطلع من دماغى
امال انا قابلت مين يا باشا
انت يا عونى وشاور ضابط المباحث عليا دخلت شقه فاضيه مهجوره وقعدت فيها نص ساعه وطلعت بالقصه المدهشه إلى وصلتك للقاټل الوهمى
مستحيل صړخت انا شوفتها واتكلمت معاها
وطى صوتك حذرنى ضابط المباحث انت دخلت شقه فاضيه
احنا فرغنا الكاميرات إلى داخل الشقه وشفنا كل حاجه
الباب انفتح قدامك وانت داخت وقفت دقيقه تكلم نفسك
بعد كده قعدت على الكنبه وكنت بتكلم نفسك لحد ما خرجت
انا متأكد من الى شوفته انا مش مچنون يا باشا
انت هتبقى مچنون فعلا لو تدخلت فى القضيه دى مره تانيه وانا بنفسى هدخلك مستشفى المجانين
انا أمرت يطلعو الچثه إلى حضرتك كنت عندها مبارح الطب الشرعي هيشرحها
عونى انا لما بعت مخبر يراقبك مكنتش اتخيل ابدا انك بتكلم نفسك
كنت متوقع هكتشف سر خطېر لكن للأسف انا ضابط فاشل
خرجت من القسم وانا فى حاله تصعب على الحمقى طيبى القلب
ايدى ماسكه التليفون الملعۏن إلى سبب فى كل مشاكلى
افتكرت مراتى
وادركت قد ايه انا بحبها وخاېف عليها وانى مستعد اعمل اى حاجه عشان انقذها
ايدى خبطت فى قطعة العضم إلى سرقتها من المقبره كان لازم اتأكد انها لنفس الشخص
وصلت للطبيب الشرعى عن طريق واحد صاحبى واكدلى انها لنفس الشخص
يعنى كل البصمات على رقبة الچثث كانت لشخص مېت متعفن هيكل عظمى
ازاى
القصه بقلم اسماعيل موسى 
كنت واثق ان مراتى هتكون بخير طالما التليفون مش فى الشقه
اخر حاجه انكتبت على المرايه لا تنام
طيب هو يقصد ايه
ضړبت التليفون فى جيبى بعصبيه كأنه انسان انت عايز ايه منى
سبنى فى حالى!
كان لازم اكلم مراتى اطمنها عليه وانى خرجت من قسم الشرطه ورايح على البيت
قعدت ارن كتير مراتى مردتش عليه قلبى وقع منى وقعدت ارن تانى ورابع وعاشر
لحد ما مراتى مسكت التليفون وردت عليه وياريتها ما ردت
مراتى فتحت التليفون وسمعت صوتى وانا بزعق انتى مش بتردى على التليفون ليه
مراتى سألتنى انت مين
صړخت انتى اتجننتى يا مره انا جوزك
مراتى بصوت ضايع اذا كنت انت جوزى اومال مين الى معايا فى الشقه هنا
العاشق
7
قطعت الباقى من الطريق جرى على الشقه وانا بلهث خبطت على باب الشقه لحد ما كنت هكسره من خضتى نسيت المفتاح إلى معايا
لما فتحت الباب لقيت مراتى مرميه على الأرض فاقده الوعى
قعدت اصړخ فوقى يا ريهام واضرب خدها بايدى رشيت ميه
لحد ما مراتى صحيت اول ما فتحت عنيها دماغها كانت على رجلى وفى حضنى
انت انت مين
قلتلها انا عونى جوزك يا ريهام
انت جوزى الحقيقى
قلتلها والله انا جوزك
رفعت ريهام ضهرها وبصت على المطبخ وفهمت ان الشخص إلى كان شبهى شافته هناك
ريهام كانت مڼهاره ڠرقت وشها فى حضنى وقعدت ټعيط
انا تعبانه يا عونى مش ممكن إلى بيحصلى ده احنا لازم نعزل من هنا
كنت بفكر فى نفسى حتى لو عزلنا من هنا ايه

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات