العاشق
فيه وطلبت منه يبعد عنها وجبنا شيخ واتنين
كلهم قالو ان القرين المحرر صعب جدا ومحدش يقدر يصرفه غير إلى حضره
فاكر اليوم دا كويس يوم مۏت اخويا
دخل عليا مبتسم وقال إن والدتنا هتبقى كويسه وهتخف
وانه توصل لعلاجها
نفس اليوم والدتنا بقت كويسه واخويا ماټ بعد ما وصانى ادفن التليفون معاه
قال انه ضحى بحياته عشان ينقذ امى وان التليفون دا لازم يدفن معاه لان جواه شړ كبير
لكن نفس اليوم اخويا ماټ وانا نفذت وصيته
سألته وامك بقت كويسه
سكت شويه قبل ما يقول امى ماټت بعده بأسبوع لقيناها مخنوقه فى اضتها ومحدش عرف ايه إلى حصل
طلعت التليفون من جيبى وسألته هو دا التليفون
الراجل اتعصب وقعد ېصرخ فيا وطردنى بره البيت وهو بيزعق مش عايز اشوفه ابعده من وشى
نعتذر عن العطل السابق الفصل كامل الان
العاشق
8
خرجت من البيت بعد ما الراجل طردنى اول ما رجلى لمست الشارع التليفون قعد يرن ببص مفيش رقم متصل ولا اى حاجه اكنسل مش بيبطل رن اقفله مش بيتقفل اللحظه أيقنت انى مش فى وهم وان فيه روح شريره ساكنه التليفون
الشاب كان عايز يدفن الروح معاه لكن الحفار سرق التليفون وفتح اللعنه مره تانيه ودا وصلنى لخيط مرعب
ثروت ماټ
الحفار ماټ
بهم فضلت ماشى فى الشارع وتذكرت كلام الشيخ بلاش تنفذ إلى فى دماغك
هو كان عارف انا هعمل ايه
الشيخ كان محددلى ميعاد بكره اخر اليوم لكن انا مقدرتش انتظر خدت بعضى على بيت الشيخ إلى رفض يقابلنى وانا رفضت امشى
قلت للخادم انا هناك هنا لحد بكره قدام البيت
اخيرا رضخ الشيخ وسمحلى ادخل اول ما شاف وشى قال انا مش قلتلك بلاش تنفذ إلى فى دماغك
الشيخ بثبات انا مش عارف عملت ايه وصاحبك وصل معاك
اتلفت حولى صاحبى مين يا شيخ انا جاى لوحدى
الشيخ لآنك بتحاول تشوف بعنيك بس يا عبد الله هو وصل معاك انا شايفه
شايف مين يا شيخ
شايف القرين المحرر إلى انت سمحلته يلتصق بيك بغبائك
جسمى ارتعش مره واحده
وقعدت ابص يمين وشمال زى المچنون
صړخت بړعب تقصد ايه يعنى هو ممكن يقتلنى
بسهوله جدا يا عونى لكن الظاهر هو ليه خطط تانيه
ساعدنى يا شيخ انا عندى مراتى وبحبها!
الشيخ بعيون نص مغمضه مراتك كمان فى خطړ
سألنى الشيخ بقنوط فين مراتك يا عونى
قلتله مراتى عند اختها هتقعد هناك كام يوم
ابتسم الشيخ مراتك فى الشقه يا عونى متحركتش منها
فتحت بقى بغباء مراتى عند اختها انا متأكد
الشيخ قلتلك مراتك فى الشقه إلى راحت معاك عند اختها مش مراتك اصلا مفيش حد عند اخت مراتك
كداب صړخت وانا بطلع التليفون من جيبى كلمت مراتى مردتش عليا
كلمت اختها وكانت الصدمه مراتى مش هناك واختها مشفتهاش ولا سمعت صوتها من اكتر من اسبوع
وقفت والدنيا بتلف بيا وانا پصرخ ريهام ريهام
طلعت جرى لبره والشيخ بيزعق عليا استنى استنى
انت لسه مش مستعد قلتله مش هستنى لازم انقذ مراتى
وسمعت همس الشيخ رغم بعد المسافه انت لسه مش مستعد للى هتشوفه وانا حذرتك
وصلت الشقه وقلبى بيت رجليه مكنش عندى صبر زقيت الباب وفتحته بالعافيه !
مراتى كانا قاعده فى الصاله على الكنبه مشغله التليفزيون وبتابع فيلم
وقفت مفزوعه فى مكانها وصړخت فيه ايه يا عونى
جريت عليها انت كويسه يا ريهام حصلك حاجه
انت جيتى هنا امتى
ريهام پخوف ملقتش اختى فى الشقه ولما رجعت كنت انت مشيت رجعت الشقه
ليه مكلمتنيش يا ريهام
ريهام __ بصراحه يا عونى انا کرهت التليفونات كلها ومش قادره امسك تليفونى
القصه بقلم اسماعيل موسى
قعدت جنب مراتى وخدتها فى حضنى كنت سعيد جدا انها بخير وان كل مخاوفى طلعت شكوك
كنت مستعد اعمل اى حاجه عشانها تشربى حاجه يا ريهام
بصتلى مراتى بابتسامه مش متعود يعنى يا عونى
قلتلها انا اتغيرت يا ريهام
قالت عصير لو