للحب جنون
صحه عامه
لتتعجب أيه هى ظنتهم جهلاء من منظرهن وتشردهن فى الملبس الذى يشبه لبس الصبيه
لتشعر بالغيره منهن فيبدوا أنهم سيستحوزون على أعجاب الجميع هنا
لتنظر لهن رقيه التى تجلس على رأس الطاوله بفخر منهن وتنظر لكريمه وتبتسم بشكر فكريمه ربتهن على الشجاعه والمواجهه
لتبادلها كريمه الأبتسامه
دخل ركن الى غرفة جده ليجده يجلس عل مكتب صغير بغرفته وأمامه أحد الملفات يقرئها
ليقول له حضرتك طلبت من ماما أما أجى من المصنع أدخلك
ليرد أبراهيم قائلا ايوا أقعد فى موضوع عايزك فيه
ليقول ركن خير ممكن تقول وانا واقف
ليرد أبراهيم لا أقعد الموضوع مهم
ليجلس ركن على مقعد جواره
لينظر ركن متعجب قليلا يقول يعنى أيه هنا فى المنيا
ليرد أبراهيم بفخر منهن يعنى جم واراء أمهم مقدروش على بعدها عنهم أيام
ليرد ركن طب كويس
ليرد أبراهيم بس مش دا الموضوع الى كنت عايزك فيه
ليقول ركن قول يا جدى الى عايزه بدون لف ودوران
ميزتك أنك بتعرف شخصيه الى قدامك وبتعرف تخليه يعمل الى أنت عايزه بس ساعات ممكن تغلط
ليقول ركن بغرور أنا مغلطتش ولا مره لحد دلوقتى وعرفت أوصل مع الى قدامى للى أنا عايزه
ليضحك أبراهيم قائلا بنصح غلطة الشاطر بألف بلاش غرور وعمتا مش مهم
المهم هو انك تنفذ طلبى
ليرد أبراهيم بنات كريمه يفضلوا هنا فى وسطنا
وميرجعوش القاهره
ليقول ركن وانا مالى هما أحرار وبعدين يعنى هنربطهم ولا هنغصبهم
ليرد أبراهيم فى حل وحيد يضمن أنهم يفضلوا هنا أنهم يتجوزوا من هنا
ليقول ركن وأنا مالى عايزنى أشتغل خطبه وأدور لهم على عرسان
ليضحك أبراهيم قائلا لأ عايزك تتجوز البنت الكبيره الموظوظه دى
ليرد أبراهيم وهتفكر أمتى أنت عديت التلاتين من كذا سنه
ليقول ركن حتى لو هتجوز مش هتجوز دى
دى وقحه أنت مشوفتهاش وهى بتطردنى أنا وأبن النمراوى من بيتهم دا غير شكل لبسها الى ميفرقش عن المتشردين
ليردأبراهيم وأذا كان أبن النمراوى خطب التانيه
ليردأبراهيم ايوا
ليقول ركن انت متأكد من كلامك الى أعرفه علام كل يوم والتانى يطلع عليه أشاعه انه على علاقة حب بفنانه بفتاة أعلان يعنى بنات مش زى المتشرده دى
ليردأبراهيم خطبها وهيقروا الفاتحه بكره الساعه سابعه المغرب وأحنا مدعيين
وانا طلبت من كريمه بنتها التانيه لك وأنت لازم توافق ولا هتصغرنى قدام عيلة النمراوى
ليقول ركن يعنى أنت متمم كل حاجه وبتدينى خبر مش أكتر
ليرد أبراهيم بخبث انت براحتك طبعا لو عايز ترفض أنا مش همنعك دى حياتك وأنت حر أنا مش هجبرك على حاجه مش عايزها وبالذات فى الموضوع دا موضوع حياه
قدامك لبكره تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه قدام عيلة النمراوى
ودلوقتي تقتدر تسيبنى أنام علشان أبقى فايق وقت قراية فتحة علام وكامليا
تصبح على خير
ليقف ركن ويغادر الغرفه
ليبتسم من خلفه أبراهيم قائلا بثقه
هتوافق على أنثى الفهد يا ابن الفهداوى.
فى منزل النمراوى
دخل علام الى غرفة جدته
ليجدها تجلس على الفراش وأمامها المصحف تقرأ منه
لتراه وتبتسم لتصدق وتغلق المصحف
ليقول لها ماما قالت أنك عايزانى ليجلس على الفراش جوارها
لترد رقيه مستغناش عنك يا حبيبي انت عارف معزتك عندى دون عن الكل
ليقبل علام يدها قائلا وأنت ليكى معزه خاصه عندى وانت عارفه كده
لتبتسم له وتقول ودا الى شجعنى على طلبى عارفه أنك مش هترفضه
ليرد علام طلب أيه
لتردرقيه انت عرفت أن بنات كريمه هنا فى المنيا
ليرد علام أيوا عرفت من ماما أنهم هنا فى بيتنا أهو جم لوحدهم كانوا جم من الاول كان لازمته أيه الفيلم الى عملوه
لتضحك رقيه قائله بس هما جاين يأخدوا كريمه ويرجعوا تانى
ليقول بتعجب أيه
لترد رقيه أيوا بس فى حل يخليهم يفضلوا هنا
الحل دا أنك تتجوز من بنت عمك الصغيره
لينتفض من جوارها على الفراش واقفا يقول أيه مستحيل طبعا أنا أتجوز المتشرده دى مفيهاش ريحة الأنوثه حتى أن أوافق أتجوزها
لتضحك رقيه من نعته لها بهذا اللفظ وحديثه عليها
لترد ضاحكه هى سنقوره شويه بس تقعد هنا أسبوع وتتغذى وهتربرب وتبقى حلوه
وبعدين علشان يرضيك أبراهيم الفهداوى يطلع أحسن مننا
ليرد علام أحسن مننا فى أيه
لترد رقيه خطب البنت الكبيره لحفيده ركن
لينظر علام بتعجب قائلا و ركن وافق يتجوزها الى أعرفه أنه بترمى عليه ملكات جمال وهو الى بيرفضهم ويوافق على المتشرده دى
لتردرقيه بتأكيد أيوا وافق وهيجى بكره الساعه سبعه المغرب يطلبها هو وجده وأبوه ويمكن نقرى الفاتحه كمان وتكمل بخبث وعموما براحتك يا حبيبى دى حياتك مقدرش أفرض عليك حاجه مش عايزها قدامك لبكره الصبح تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه ماهو الجواز مش بالڠصب ودلوقتى أطفى النور وأنت خارج علشان أنام بكره هيبقى يوم طويل لازم نجهز لطلب أيد كشماء
تصبح على خير
ليغادر علام ويتركها
لتبتسم قائله هتوافق يا أبن النمراوى وتتجوز السنقوره بنت النمراوى لأبن النمراوى.
.....
ظلا كل من ركن وعلام ساهرين طوال الليل يفكران فيما عرض عليهم
أذا رفض أحدهم هذا العرض وقبله الأخر كما أخبران سابقا تفوق عليه لدى البلده وأصبح هو الأكرم والأشهم وأنتهت الحړب البارده بين العائلتين بفوز العائله الأخرى
وقل أسم العائله الثانيه فى البلده
لكن الزواج من هاتان المتشردتان هو الاڼتحار بحد ذاته
ليتأخذ كل منهم قراره.
.......
صباحا
سئل ركن على جده الخادمه لتخبره أنه بالحديقه يتناول شاى الصباح الخاص به
ليذهب أليه
جلس جواره يقول صباح الخير ياجدى
ليرد الجد مباشرة ويسئله صباح النور أيه فكرت فى الى قولت لك عليه ليلة أمبارح
ليرد ركن أيوا فكرت وقررت
ليقول الجد وايه هو قرارك
ليرد ركن أنا موافق على طلبك
ليبتسم الجد بخبث قائلا موافق عن أقتناع من نفسك ولا بترضينى
ليرد ركن لأ أقتناع حضرتك عارف أنى مبعملش حاجه مش مقتنع بها
ليقف ويقول هروح المصنع أظبط شويه أمور وعالساعه سبعه الأ ربع هكون هنا يلا سلام
ليمشى أو بالأصح يهرب قبل أن يخبر جده بالرفض القاطع ويخذله أمام عائلة النمراوى.
ليبتسم الجد قائلا مش هتروض غرورك غير الموظوظه كشماء وهى الى هتنهى البرود الى عندك أنا متأكد.
على الجانب الأخر بعائله النمراوى
دخلت الجده رقيه الى غرفة علام لتجده ينتهى من أرتداء ملابسه
لتقول له
صباح الخير
ليرد علام صباح النور
لتقول رقيه ها فكرت فى الى قولتلك عليه ليلة أمبارح وقررت أيه
ليرد علام موافق على طلبك
لتبتسم رقيه قائله عن رضا منك
ليرد علام أيوا عن رضا وعن أذنك انا عندى أجتماع مع عمال مصنع الأسمنت ولازم أحضره وقبل سبعه هكون هنا
ليتركها ويغادر سريعا وهى تبتسم قائله
هى كامليا السنقوره الى قادره تهدى عصبيتك وتنهى غرورك أنا متأكده
لتجد هاتفها يرن
لترد عليه
ليقول لها ها الأخبار عندك أيه
لترد رقيه وافق طبعا انا واثقه من حفيدى
وانت الأخبار عندك أيه
ليرد مرحا وأنا كنت واثق من حفيدى وافق
لتبتسم قائله البنتين دول مش لازم يخرجوا من هنا أنا مصدقت أنهم جم لهنا وبشكرك يا أبراهيم أنك ساعدتنى فى خطتى وبتمنى يرجع الفهداوى والنمراوى زى زمان قلب واحد.
مساء فى تمام السابعه
بمنزل النمراوى
دخل أبراهيم الفهداوى برفقة أبنه سلطان الذى ذهب معه مغصبا