السبت 23 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

لو راجل كنت قولتلي الكلام ده بوشي..واه يكون فعلمك تلت ايام بالكتير وتكون بنت الجبالي مراتي وفبيتي وابقى احضر فرحنا بقى 
اغلق الهاتف ونظر لولده بهدوء إني موافق بس يكون الفرح بعد بكرى..
عواطف لكن مش هنلحق نجهز كل حاجه..
مهران والله ده اللي عندي اني همشي وزي ماخطتتوا واتكلمتوا عالبنت خلصوا كل حاجه بسرعه..
عواطف يابني والله مش..الروايه بقلم نوره عبد الرحمن
قاطعها عامر بهدوء خلاص ياامي ان شاء الله بعد بكرى هيكون الفرح..متشغليش بالك
أقيم حفل زفاف كبير وحضره كبار العائلتين..
كان الجميع سعيدا بهذا الزواج..
دخل مهران إلى جناحه ليجد شوق تنتظره بفستان زفافها تجلس على طرف السرير ..
خلع الجاكيت ورماه على الاريكه باهمال وعيناه تنظر اليها تراقب تحركاتها . فك ربطه العنق وهو يتحرك نحوها
والأخرى لم تتحرك فقط تفرك يديها بتوتر قلبها ينبض بسرعه وهي تسمع وقع خطواته وهو يمشي نحوها ..
مهران كان يريد رؤية وجهها بشده جلس بجانبها على السرير..
مهران مساء الخير..
شوق ممسساء الننوور
مهران مش هتشيلي اللي على وشك ده..
شوق زاد توترها ولم تستيع التفوه بكلمه
اما مهران رفع يديه وادارها اليه..
وقال بفضول طب هشيله انا نزع عنها طرحة الزفاف لينبهر بملامح هادئه طفولية وجهها ناصع البياض.. وجنتين كالتفاح الاحمر ...عينان كالقهوه ...
الاخرى انزلت رأسها بحرج وهي ترى عيناه تتفحصها بانبهار..
نبضات قبلها يكاد يسمعها الجميع صدرها بدأ يعلو ويهبط
من
شدة
التوتر
والارتباك سعدت

باطرائه لكن ماهذه المشاعر الغريبه التي تسيطر عليها..
يتبع
دميتي الجميلة
2
نبضات قلبها تتزايد بسرعه لم تهدها من قبل..
رفعت عينيها لتنظر اليه..لاول مره عيناه سوداء كالليل سرمدي.. وشعرا بني يغلب عليه اللون الاسود..انف حاد مرتفع قليلا.. لحية خفيفه تزيده جاذبيه... ابتسامه هادئه تعلوو ثغره مع غمازتين بجانب زادت تلك الابتسامه جمالا..
استيقظت من شروده على كف يده التي مسحت وجهها بحنو..اغمضت عينيها دون ان تشعر ..لاول مره تسيطر عليها هذه المشاعر انها تشعر بالدفئ ..بين يديه شعور لطالما كانت بحاجته ..
مهران بابتسامه مريحه بقيتي احسن..
هزت رأسها بهدوء وهي مازالت شاردة بابتسامته ..
مهران ابتعد عنها بهدوء طب
كويس..
هسيبك تغيري وترتاحي لو عوزتي
حاجه انا برا..
وضعت يدها على قلبها الذي ينبض بسرعه..هو ده ماله بيضرب جامد كده ليه ..هو انا لسه خاېفه منه والا ايه..
حركت رأسها بسرعه وقامت لتغيير ثيابها ..
نظرت الى قميص النوم الڤاضح الذي جهزته لها زوجه عمها وامرتها ان ترتديه في هذه الليلة ولأول مرة تقرر ان تعصي امرها..
شوق لا لا انا مش ممكن البس ده .مستحيل...حدثت نفسها باعتراض..
واتجهت الى الخزانه لتخرج بيجامة بالون الفضي..واسرعت الى الحمام لتستحم وتغير ثيابها قبل أن يعود..
جلست على سريرها تنتظره طويلا لكنه لم يأتي ..
حتى غفت على السرير بعشوائيه..
مر الوقت عليه دون ان يشعر به نظر الى الساعه ليصدم بان الوقت مر دون ان يشعر مسح وجهه بتعب وصعد الى جناحه الخاص..
دخل ومرر

انت في الصفحة 2 من 11 صفحات