الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 41 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


فى الأبداع 
لتبتسم له بسخريه 
ليقول أيبو مازحا وهو ينظر الي ركن ياعينى عالرومانسيه أحنا نقوم من عالسفره علشان تاخد راحتك أمال لو مش راجعين من أسبوع عسل بقى لأ كده أنا هغير فكرتى عن ركن أبن عمى 
لينظر الى كشماء قائلا أنتى عملتى فيه أيه دا بقى واحد تانى 
بقى بيبتسم ويتكلم كمان دا أنا كنت بشد الكلام من لسانه بالعافيه واضح أنك أنثى الفهد بصحيح 

لينظر أيبو الى جده قائلا أنا عايزك يا جدى تجوزنى واحده زى كشماء كده 
ليضحك الجد قائلا مفيش غير كشماء واحده وفاز بها ركن بس أنت ليك عندى واحده تانيه بس أعقل الأول 
ليضحك أيبو قائلا دا بقيت عاقل جدا أنا عايز أتجوز وأتلم بقى كان قبل كده ركن واقف حالى وأهو لقى أنثى الفهد ما تجوزنى أنا كمان بقى يا جدى بدل ما أنحرف وأمشى وراء الغوازى 
لينظر الجد الى سلطان مبتسما معنديش حد يمشي وراء غوازى 
ليشعر سلطان بالضيق وينهض من على السفره قائلا أنا شبعت عندى أجتماع مع رئيس مصنع السراميك
لينهض ركن هو الأخر وكذالك على 
ليقول الجد على فين 
ليرد على أنا وركن عندنا أجتماع مع عملا جداد وكمان فى معملات بنكيه متأخرة بسبب سفر ركن الأيام الى فاتت ولازم تخلص 
ليميل ركن على كشماء قائلا هاجى عالساعه خمسه ياريت تكونى جاهزه 
لتبتسم بسخافه له 
ليغادر على وركن أيضا 
كانت أنعام والدة ركن تنظر بسعاده لكشماء 
بينما نجلاء تشعر بالضيق والكره منها ولكن تخفى ذالك خلف أبتسامة متغصبه 
بينما تنظر پحقد وكره لها شيماء وأزداد حين مال عليها ركن قبل أن يخرج لتفكر بشىء قد يقرب ركن مع الوقت منها هى ويبعد تلك المتطفله.
أمام جامعة العلوم بالمنيا..
نزل أيبو من سيارته ليقف بترحيب ل جميله قائلا 
أنت هنا بتعملى أيه 
لترد جميله أنا كنت هنا جايه أشوف النتيجه كان فى بنات قالوا أنها ظهرت ولما جينا نشوفها قالوا أنها أتأجلت بس انت هنا بتعمل أيه 
ليرد أيبو أنا كنت فى المحكمه ودا طريقى وانا راجع ولمحتك من مراية العربيه مع زميلاتك ووقفت لك 
لتبتسم بخجل من نظاراته أليها 
لتقول قولى أزاى العروسه 
ليرد أيبو باسما كويسه جدا 
لتقول جميله تعرف انا نفسي أنا وهى نبقى صحاب بصراحه أنا حبيتها قوى من يوم الفرح حسيتها طبيعيه وتلقائيه 
ليقول أيبو هى فعلا كده وكمان عشريه تصورى أنا وهى بقينا أصحاب وكمان حكيت لها عنك 
لتبتسم جميله بخجل قائله وحكيت لها أيه عنى 
ليرد أيبو حكيت لها عن جميله الرسامه وكمان الفارسه الى بتحب الخيل وهى كمان مشتاقه تتعرف عليكى وأكيد هيكون بينكم تعارف قريب جدا 
لتداعب أشعة الشمس عين جميله لتضع يدها على عينها لتخفيها من أشعة الشمس لتخرج نظارة الشمس الخاصه بها وترتديها 
ليقول أيبو أيه رأيك أعزمك على عصير فى الكافيه وكمان فى موضوع كنت عايز أخد رأيك فيه 
لتبتسم جميله قائله مفيش مانع هستأذن من زمايلى وأجى معاك 
لتعود بعد قليل قائله يلا بينا 
ليذهبا الى أحد الكافيهات المطله على النيل 
ليجلسا مقابل بعضهما 
ليقول أيبو بصراحه يا جميله بدون مقدمات أنا قولت لجلال أن عندى ليكى مشاعر من زمان وكنت مستنى أنى أتخرج وكمان أبدأ أشتغل والحمد لله أتخرجت وكمان بدرب عند محامى لحد ما أتقن المحماه وهمسك الشئون القانونيه الخاصه بعيلة الفهداوي وعايز أتقدملك وأستأذنت منه أنى أقابلك وأكلمك 
لتبتسم جميله وتصمت ولولا وجود تلك النظاره على عينها لرأى تلك الفرحه بها 
ليقول أيبو لو موافقه أنا هكلم بابا وجدى يحددو ميعاد مع عمى فكرى ونجى فيه لطلب أيدك 
لتصمت وقد أصطبغ وجهها بحمرة الخجل لا تعلم سبب تلك السخونه التى تشعر بها هل هى بسبب حرارة الطقس أم من ضخات قلبها السريعه 
لتقول بهمس موافقة طبعا 
ليقول أيبو مقولتيش رأيك لو فى حد تانى أنا 
وقبل أن يكمل قالت جميلة بتسرع موافقه مفيش حد تانى لتعود لخجلها مره أخرى 
ليبتسم أيبو قائلا بفرحه أنا هكلم جدى النهارده ياخد ميعاد من عمى جبر أن شاءلله الليله 
لتبتسم جميله بحياء
فى حوالى الخامسه
عاد ركن الى المنزل 
ليبحث بعيناها عنها لا يجدها لتأتى أليه والداته مبتسمه قائله أول مره تجى من شغلك بدرى 
ليقول ركن أنا جيت علشان أخد كشماء وهنروح مشوار 
لترد أنعام بسعاده كشماء فى الجناح بتاعكم مع الكهربائى هى وجدك من نص ساعه تقريبا
ليقول ركن بتعجب كهربائي ليه 
لتقول أنعام سمعت أنها عايزه تركب مروحة سقف ليه معرفش 
ليشعر ركن بالضيق وينهى حديثه مع والداته عن أذنك يا ماما
لتبتسم بمكر قائله أذنك معاك يا حبيبي 
لتهمس من خلفه ربنا يهنيك ويسعد قلبك 
ليتركها ويتجه سريعا الى جناحه. 
لتأتى نجلاء قائله بتعجب مش دا ركن الى كان واقف معاكى 
لترد أنعام أيوا هو 
لتقول نجلاء غريبه أول مره يجى من شغله بدرى قوى كده 
لتبتسم أنعام قائله جاى علشان ياخد كشماء وهيروحوا مشوار 
لتقول نجلاء مشوار مشوار أيه 
لترد أنعام معرفش مسألتوش بس هما يعتبروا لسه عرسان جداد وأكيد عايزين يتهنوا ببعض 
لتقول نجلاء بسحريه يتهنوا ببعض أنا مش عارفه أنتى أزاى مأمنه لبنت كريمه قوى كده مش خاېفه لا تغدر على أبنك زى أبوها زمان ما غدر على سلطان أنا مش عارفه أنتى أزاى واخده صفها 
لتقول أنعام بلاش تقلبى فى الماضي يا نجلاء وكمان البنت ملهاش أى ذنب فى الى حصل قبل كده وكمان أنا شايفه أن ركن ميال لها وشكله سعيد معاها وأنا كل الى يهمتى سعادته حتى لو كانت مع بنت كريمه ومنصور 
لتتركها أنعام مغادره أياها 
لتشعر نجلاء بغيظ وهو تقول پحده بس مترجعيش تندمى يا أنعام زى زمان لما وقفتي فى صف كريمه
سمعت حديثهم شيماء لتشعر بكراهيه لزوجة عمها التى تأخذ صف تلك المتطفله ولابد من أسراع فى خطتها ولابد من معرفة ما حدث بالماضى ولكن عليها البدء الأول بمراوغه حتى لا تظهر بالصوره .
دخل ركن الى الجناح الخاص بهم 
ليجد جده يجلس على مقعد بالغرفه وتقف الى جواره كشماء التى تتحدث مع العامل 
وعامل كهربائى يقف على سلم مزدوج كبير بالغرفه ويقوم بحل النجفه الموجوده بالغرفه 
ليقول بضيق أنتم بتعملوا 
ليرد الجد قائلا هنشيل النجفه دى ملهاش لازمه ونحط مروحة سقف بدالها علشان كشماء عايزه مروحة 
ليقول ركن بهدوء عكس ما بداخله بس بقول أنا بلاش نشيل النجفه لأنها بتدى أضاءه أكبر للأوضه 
ليفول الجد بس علشان كشماء بتقول أن التكيف بيتعبها وعايزه هوا طبيعى من المروحه 
لينظر ركن لها بغيظ قائلا معلش بكره تتعود عليه وممكن نجيب لكشماء مروحة مكتب وتبقى تقربها لأى مكان هى عايزاه 
ليعقل الجد حديث ركن قائلا ممكن دا حل كويس وينظر الى كشماء قائلا دا أفضل ليكي ولركن كمان النجفه بتعطى أضاءه أقوى ليميل على كشماء هامسا بخبث وكمان ممكن تعطيكى جو رومانسى وتشغلى عليها أغانى بلوتوث من الى بتحبيها 
لتعقل كشماء قوله وتأتى أليها فكره خبيثه 
لتضحك بمكر قائله الى تقول عليه يا جدو انا هستحمل التكيف وأمرى لله بس هجيب فى الأوضه مروحة مكتب 
ليبتسم لها الجد بحنان ويقول الجد للعامل أنزل يا أبنى متحلش النجفه خلاص 
لينظر ركن لها بأنتصار 
لتبادله النظره بتحدى فهو لا يعرف
 

 

40  41  42 

انت في الصفحة 41 من 120 صفحات