الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 49 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


ودوران أمبارح تمام يا أنثى الفهد 
ليخرج أيبو قائلا أنا هروح ألحق أفطر علشان عندى ميعاد فى المحكمه بعد ساعه مع المحامى الى ركن موصيه عليا وهو عامل قوى بوصايته 
لتبتسم له 
ليقف ركن الذى كان جالسا 
لتقوم كشماء بالنظر أليه تصفر بأعجاب قائله أيه ده أول مره أشوفك بلبس كاجول بس لايق عليك يأما بشوفك ببدل رسميه يا أما بالشورت أهو التغير حلو كذالك حتى فى لبس الكاجول برضو شبه راجل العصاپات

أقترب ركن ينظر لها بتمعن قائلا أنتى أمبارح وأنتى راحه عند عمتى رقيه كنتى حاطه روج زى الى على شفايفك دلوقتي ده 
لتقول كشماء أيوا كنت حطاه علشان 
دخول شيماء المكتب بعد أن فتحت الباب دون طرق 
جعل ركن يترك شفتاها مرغما يعطى ظهره لشيماء التى قالت بتعلثم أنا كنت بدور على أيبو والشغاله قالت لى أنه هنا فى المكتب وكنت جايه له 
لتقول كشماء التى كان وجهها لها وهى تحاول أن تتمالك نفسها أمامها هو كان هنا وخرج دلوقتي هتلاقيه عالسفره 
لتنظر شيماء بغليل قائله خلاص أنا هروحله 
لتغلق شيماء خلفها الباب وتقف بجوار الباب تشعر بنيران ټحرق صدرها لتقرر البدء فى خطتها بأقصاء تلك المتطفله فى نظرها قبل أن تسيطر على قلب ركن بخبثها 
أما بداخل الغرفه قال ركن پحده الروج ده ممنوع يتحط تانى على شفايفك وتخرجى بيه وبعدين أنتى ليه أمبارح مقولتليش أنك هتروحي تتغدى مع أيبو
لترد كشماء عادى ولا أنا المفروض أديك خط سيري
ليرد ركن أيوا لازم قبل ما تروحى مكان أعرف وتاخدى الأذن منى 
لترد وهى لا تريد مجادلته تمام بعد كده هبقى أقولك وأخد الأذن
ليقول ركن بسؤال عمتى رقيه كانت عايزاكى ليه 
لترد كشماء كانت عايزانى علشان أستلم ميراثى أنا وكامليا ووقعنا على أستلامه بس فى يوم لازم أروح أنا وكامليا مع سعد المحكمة علشان توثيق الأوراق وكمان نعمل توكيل لعلام وسعد بأدارة حقنا فى الميراث
ليستغرب ركن ولكن يقول تمام لازم تعرفنى قبل ما تروحى مع سعد المحكمة
لترد كشماء طيب هبقى أعرفك 
ليقول ركن أعملى حسابك أحنا هنسافر القاهره بكره الصبح 
لتقول له أحنا مين 
ليرد ركن أنا وأنتى والسواق فى حفله خاصه هنحضرها وكمان هنفضل يومين هناك عندى شغل 
لتقول كشماء ما تسافر لوحدك 
ليرد ركن للأسف لازم تحضرى معايا الحفله بصفتك مراتى 
لتقول له ليه هى الحفله خاصه بالمتجوزين 
ليردركن لأ بس أنا معروف أنى أتجوزت من مده قصيره ولازم يبان أنى سعيد بجوازى قدامهم حتى لوكان عكس ذالك زى ما أنت عارفه 
لترد كشماء وهى تفهم الى ما يلمح تمام هاجى معاك أرتاحت 
وكمان ودلوقتي خلينا نطلع نفطر معاهم أنا ماليش مزاج لخناق 
ليرد ركن وهو يعطيها علبة مناديل مبلله خدى أمسحى شفايفك ووشك وبعد كده ممنوع المكياج بيبقى عليكى زى البلياتشو فى السيرك 
لتأخذ منه العلبه وتبدأ فى مسح شفتاها من الروج قائله على فكره أنا مكنتش حاطه روج علشان أبقى بلياتشو 
أنا كنت حطاه بدارى بيه الچرح الى كان فيهم بسبب عضك بدل ما يقولوا متجوزه حيوان ضربها على شفايفها
لتسبقه وتخرج قبل أن يرد 
ليخرج خلفها يبتسم
فى منزل النمراى
أنهت كامليا أرتداء ملابسها 
لتجد علام يدخل الغرفه 
لتقول له خلاص خلصت لبس شوف لبست فى عشر دقايق مش زى الستات الى بتقف قدام الدولاب ساعتين تفكر هتلبس أيه وساعتين قدام المرايه تظبط نفسها 
ليبتسم علام قائلا بس الستات دول بيلبسوا أستايل تانى غير الي لبساه ده بيلبسوا لبس سيدات أعمال 
مش لبس سيد العامل الى أنتى لبساه ده 
لتزغر كامليا له قائله علشان تعرف أنا مؤدبه وأنت أهو الى بتبدأ 
ليضحك علام قائلا خلاص يا مؤدبه خلينا ننزل نفطر وبعدها نمشي لأن عندى شغل كتير لازم يخلص النهارده 
لتبتسم لمد يده لها ليخرجوا سويا
حين نزلا الى ألى أسفل كانت العائله جميعها على السفره ليلقيا الصباح 
ليرد الجميع 
ليجلس علام وجواره كامليا 
لتقول رقيه ببسمه هى كامليا خارجه 
لترد كامليا أيوا يا تيتا أنا خارجه مع علام هروح معاه المصنع 
لتقول تيسير وهتعملى أيه معاه فى المصنع 
لترد كامليا بمزح هشتغل معاه هدير أملاكى أنا بقيت صاحبة أملاك
لتنظر الى عاطف مبتسمه قائله متخافش ياعمى أنا هشتغل نائب أداره علشان تعرف أنى مش طمعانه فى منصبك 
ليضحك عاطف قائلا لأ أطمعى وخديه وأنا أعتزل الملاعب وأفضى 
لتضحك كامليا قائله تفضى لأيه بالظبط يا عمو هتتشاقى وتروح تلعب جولف بالقميص الأبيض والشورت الأبيص بقى 
ليضحك الجميع عدا تيسير وأيه التى ترسم أبتسامه ساخره 
ليقول نمر وأنا عايز أطلع أنا كمان معاش وأفضى بقى للموزه وأخدها ونسافر علشان نخاوى الشحطين دول ببنت برقابتهم تدلعنى 
لتنظر نعمه له بأستحياء تقول قول تجيلك حفيده 
ليرد نمر وماله يجى الأتنين ويتربوا سوا 
لتقول نعمه بتمنى يارب يبقوا أتنين من علام وسعد 
لتبتسم كامليا بخبث وهى تنظر لأيه التى بادلتها نفس الابتسامه 
لتقول رقيه يارب انا عايزه أحفاد كتير يكبروا عيلة النمراوى 
ليقول علام وهو ينظر الى عمه قائلا أنا هسافر أنا وكامليا بكره الصبح القاهره 
ليقول سعد علشان تحضر حفلة غرفة الصناعه 
ليرد نمر مازحا طبعا الحفله دى بتبقى مليانه موزز خد أبوك معاك ينوبك ثواب 
لتضحك كامليا قائله حد يبقى معاه طنط نعمه ويبص لموزز دى هى موزة الموزز 
ليضحك عاطف قائلا أه مش حماتك دافعى عنها علشان ترضى عنك 
لترد رقيه قائله راضيه عنها كامليا تربية كريمه وأكيد تعرف تكسب رضا حماتها وكمان رضا الى حواليها 
لتبتسم كريمه لرقيه 
لتشعر تيسير بالغيره وكذالك أيضا أيه اللتان تنظران لبعضهن
مساء
بمنزل جبر الديب
جلس جبر ومعه أخيه فكرى وولده فادى وأيضا جلال
ليرحب جبر ب 
أبراهيم الفهداوى وأيضا ومعه سلطان 
وعلى وركن وصاحب التجمع أيبو 
ليقول أبراهيم الفهداوى بص بقى يا جبر أنا طول عمرى بقول عليك راجل محترم وكمان زاد أحترامى ليك لما أستقبلت حفيداتى هنا بترحيب وانت مكنتش تعرف هما مين هما قالولى على أستقبالك الطيب لهم 
وكمان جلال متربى مع أيبو وعمرى مشفت منه حاجه غلط ودا الى شجعنى وخلانى طلبت منك أيد بنتك جميله لأيبو بقلب جامد واثق أنها هتحافظ على أسمه وشرفه وكرامته وتعليهم كمان 
ليرد جبر قائلا أنا لو كنت اعرف أنهم حفيداتك وحفيدات الحاجه رقيه أنا كنت أستقبلتهم بشكل يليق بهم متنساش أن أنا ومنصور كنا أعز الأصدقاء والى حصل كان قدر بس هما والله مقالوش هما مين وما عرفت الا منك يومها 
وبالنسبه لطلبك لجميله أنا لو مكنتش انت طلبتها يا حاج أبراهيم انا كنت هشورها وأجيبها لحد بيتك عروسه لأيبو 
ليبتسم أبراهيم قائلا وهو ينظر لأيبو قد قولك يا جبر بس عريسنا قادر يدفع مهرها بالدهب الى قصادها رخيص ودلوقتي عايزين نحدد ميعاد للخطوبه 
ليتنحنح أيبو قائلا بلاش خطوبه نخليها كتب كتاب والفرح يبقى بعدين 
ليضحك الجد قائلا خلاص زي ما قال أيبو 
ليرد جبر قائلا مقدرش أرجعلك كلمه يا حاج أبراهيم
الجمعه الجايه زى الليله يكون كتب الكتاب أن شاءلله
ليبتسم ركن لأيبو 
ليقول الحاج أبراهيم تمام يبقى نقرى الفاتحه 
ليتم قراءة الفاتحه 
ليقول ألجد ان شاء الله أنعام ونجلاء هيجوا بكره ومعاهم هدايا العروسه وبعد بكره نروح نختار شبكة العروسه الى تليق بها 
ليرد جبر
 

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 120 صفحات