رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)
نسيته بس حسيت بحنين وشوق له
ليضمها علام قائلا هو عمى منصور ماټ أزاى
لترد كامليا بابا كان عنده القلب من وهو صغير انا وكشماء كنا فى المدرسه ولما رجعنا لقينا ماما لوحدها فى الشقه وقافله أوضتها هى وبابا بالمفتاح وبعدها بشويه جه راجل كبير عرفنا بعدها أن جدنا علام وكان معاه عمى عاطف وأخدوا جثته ومشيوا وسابونا ولما سألنا ماما هما ليه خدوه وليه مكنش بيتحرك قالت لنا أبوكم كان بيسابق عمره بس محدش يقدر يطول أو
ليضحك علام قائلا أنا وركن الى أتجبرنا نتجوزكم
لترد كامليا ليه بقى أن شاء الله أنت كنت تطول تتجوز من الدكتوره كامليا منصور أنت أخرك أم جناب منفوخه جيلان الى كانت بترقص على واحده ونص فى الحفله
لترد كامليا بتتويه لأ طبعا مش أنا وبعدين أحنا مش ورانا سفر الصبح نام علشان تصحي فايق انا كبس عليا النوم تصبح على خير
ليرد علام قائلا دلوقتى قلقلك على كشماء راح
لترد كامليا هيكون جرى لها أيه دى زى القطط بسبع أرواح تصبح على خير يا مقطقط
وقف ركن بالمطبخ يقوم بتحضير الطعام
ليبتسم قائلا على أخر الزمن ركن الدين الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر أكل
لينهى ذالك الحساء ليأخذه
ليتجه به الى غرفة النوم
صحوت كشماء تشعر بجفاف حلقها وتخدير بساقها
لتنظر الى الغرفه
لتتذكر أخر شىء هو نومها بالسياره بعد أن أخذت المصل
لترى ركن يدخل بيده صنيه صغيره موضوع عليها طبق حساء
ليقول ركن كويس أن صحيتى يلا حضرت لك شوربه لازم تشربيها علشان تاخدى الدوا بعدها
لتضحك كشماء قائله بقى ركن الفهداوى يوقف فى المطبخ يحضر شوربه أيه الى جرى وبعدين أحنا فين ليا مرجعناش المنيا
ليرد ركن دا بيت جبلى بتاعى باجى فيه أما بحب أفضى دماغى أو أكون عايز أخد قرار مهم
ليرد ركن لا دا ولا دا معرفش أيه الى خلانى فجأه غيرت الطريق وجبتك وجيت على هنا وبعدين بطلى أسئله وأتفضلى أشربى الشوربه دى علشان بعدها تاخدى الدوا
لتاخذ منه الطبق وتمسك بالملعقه وتقول أنا ريقى ناشف لتبدأ بالتسميه ثم الشرب
لتقول له أيه دا
ليرد ركن ببساطه دى شوربة سي فود
لتقول له ومقلتليش غير السى فود دا أنا مش بحبه مفيش حاجه غيرها
ليرد ركن للأسف لأ مبعرفش أحضر غيرها
لتقول كشماء
خلاص هات الدوا أشربه اطعم منها
ليبتسم قائلا بخبث ليه ما أنتى شربتها أمبارح بالليل طبق أكبر من دا
لترد كشماء أنا شربت شوربة سى فود كداب دا أنا مش بحب ألأكل النى ولا السى فود ده
ليقول ركن بخبث بس أنتى شاربه منها
أمبارح بالليل طبق
لتقول له مستحيل وحتى لو كان يبقى مكنتش فى وعيي
ليضحك قائلا طيب يلا قومى خدى شاور وأنا هشوف أى حاجه تانيه تاكليها علشان الدوا متخدوهوش عالريق
لتبعد الغطاء وتنزل من الفراش لتقول له بمزح مش كنت جيبت التعبان الى مۏته وعملت عليه شوربه أحسن من السى فود ده بدل دلوقتى من مراته هتلاقيه مقتول وهتعرف أن انت الى قټلته وتجيب أصدقائها هنا ويلدعوك أنتقاما لقټلك لجوزها
ليضحك قائلا وأيه عرفك ان التعبان كان ذكر مش أنثى
لترد كشماء من لدعته أصل الأنثى بتبقى رقيقه فى لدعها أنما الذكر بيبقى غبى
ليقول ركن وحضرتك خبيره ولا عرفتى دا منين
لترد كشماء من قناة ناشونال جيوغرافيك أصل كرمله بتحبها وبنسمعها أجبارى.
فى المساء
جلست كشماء ممدة الساقين على تلك الأريكه الموضوعه بشرفة غرفة النوم
لترى أضواء البلده البعيده
لتجد ركن يأتى لها بكوبا من العصير ويعطيه لها
لتأخذه منه بمزح قائله أيه كرم الأخلاق ده الظهر غدا ومن شويه عشا وكمان عصير دلوقتى
ليجلس خلفها ويضمها الى صدره قائلا دا غير القميص بتاعى الى لابساه
لتنظر أمامها قائله الى يشوف نور البيوت من هنا يحس كأن النور مزروع فى الأرض المكان هنا يحسيسك بالخۏف
ليقول لها ليه
لترد قائله أنا شوفت قبل كده فيلم أن البطل كان سادى وأخد البطله بيت فى الجبل علشان يعذبها
ليدير رأسها أليه قائلا وأنتى شايفانى سادى وجايبك هنا علشان أعذبك
لتضحك قائله أنا مش شيفاك سادى أنا شيفاك راجل عصابات وكمان بشعرك الى الهوا بيطيره أتأكدت من كدا
لتبتسم بخجل
ليقوم بحملها وأدخالها الى داخل غرفة النوم