الجمعة 29 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه (كاملة)

انت في الصفحة 67 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

 


قاعد عالسفره تحت هيفطر أنا لما ملقتكيش معاه قولت أطلع أشوفك منزلتيش تسممى ليه غريبه أنت مبتقوليش عالأكل لأ أبدا وكمان بالذات أنهم عاملين ليكى الفطير المشلتت الى طلبتيه منهم أمبارخ 
بس قولى لى كنتى بتطلبى مين عالصبح ومردش عليكى 
لترد كامليا بتعلثم ها بطلب مين ولا حد دا أنا كنت بلعب فى التليفون اما انزل أكل الفطير قبل ما يبرد 

لتنظر كريمه لها بقوه قائله بحزم قولت كنت بتكلمى مين متتهربيش منى انا حفظاكى صم 
لترتبك كامليا ولا ترد 
لتقول كريمه ردى بقولك كنتى عايزه تكلمى مين ومردش عليكى والمتخلفه أختك بتصل عليها من أول أمبارح مش بترد عليا ليه أكيد أنتى عارفه السبب ردى أحسنلك ولا وحشك علقزمان متفكريش كبرتى عليا دا أنا أفعصك 
لترد كامليا پخوف ما انا عارفه دا أنتى قويه وجبروت بصراحه البت كشماء فى تعبان لدعها من رجلها بس التعبان أستشهد بعدها 
لتقول كريمه برجفه انتى بتقولى أيه والتعبان الى لدعها طلع لها منين
لتسرد كامليا ما قالته لها كشماء سابقا 
لتنظر كريمه لها بغيظ وتشد شعرها قائله ومقولتليش ليه أنا كان قلبى حاسس من عدم ردها على تليفونى اليومين الى فاتوا لتترك شعرها 
أوعى من وشى كده خلينى أروح بيت أبويا يمكن يكون يعرف عنها حاجه يطمنى عليها 
لتقول كامليا وهى تمسك شعرها بتعجب مازح أيه ده أنتى طلعتى بتحبى البت كشماء وبتخافى عليها كمان طب وانا ماليش نصيب فى الحب ده ولا أنا بنت البطه السوده 
لتنظر كريمه لها پغضب أطمن عالمتخلفه التانيه الى معرفش ايه أخرة عنادها وهعرفك أنتى بنت مين 
لتقول كامليا پخوف مش عايزه أعرف انا راضيه أنى أكون لقيطه. 
ببيت الجبل.. 
ليقول ركن صباح الخير قربنا عالضهر وأنتى لسه نايمه 
لتتمطىء كشماء بذراعيها مبتسمه 
ليقول ركن يلا أصحى لازم نرجع زمانهم قلقانين علينا بقالنا يومين هنا ومحدش يعرف أحنا فين 
لترد كشماء ببساطه وايه يعني 
ليضحك ركن واضح أن المكان هنا عجبك أوعدك أجيبك هنا تانى طالما هتبقى معايا زى ما كنتى أمبارح 
لتخجل من ما يلمح أليه 
ليضحك ركن قائلا خلاص كل شىء بينا أنكشف بلاش الخجل ده خدى الموضوع ببساطه عن كده لأن الى حصل أمبارح هيتكرر كتير بعد كده وفى أى مكان أو زمان بس مش دلوقتي لأن لازم نرجع كان بودى بس مش مهم دلوقتى 
لتقول بعدم فهم هو أيه الى مش مهم دلوقتى أنا مش فاهمه معنى كلامك وضح أكتر 
لينظر ركن الى تلك البقعه الظاهره على الفراش قائلا يعنى أنتى خلاص بقيتى ليا وملكى 
لتنظر أليه پغضب وهى تتمنى أن يخلف ما تفكر به قائله قصدك أيه أنا مش فاهمه يعنى أيه ليا وملكى 
ليضحك قائلا يعنى أنثى الفهد سلمت وبقت ملكى وبأرداتها 
فاكره لما قولت لك أنك أنتى الى هتطلبى منى أنى أكمل جوازنا وبارداتك 
دا الى حصل أمبارح سلمتى نفسك ليا بدون أى مقاومه أو تحدى مع أنى بصراحه أستعجبت أنك تسلمى بسرعه كده 
لتلملم الغطاء حولها ومازالت بالفراش تنظر أليه بعدم تصديق 
ليردببساطه يعنى أتنين عندهم رغبه ببعض وأجسامك محتاجه لبعض يعنى أنا عمرى ما أشتهيت أى ست فى حياتى غيرك وأنتى كنت الأولى الى مارست معاها النوع دا من العلاقات 
وأنتى كمان أنا متأكد أن لو مكنش عندك نفس الأنجذاب ليا عمرك ما كنتى هتسلمى نفسك ليا زى ليلة أمبارح 
لينهض من على الفراش واقفا يقول وأكيد تفاصيل علاقتنا ببعض هتوضح أكتر فى الفتره الجايه وتقاربنا ببعض هيزيد ودلوقتي خلينا نرجع المنيا 
لتشعر كشماء بذهول ومهانه من جوابه عليها 
لكن قالت تمام أخرج من الأوضه وأنا هلبس هدومى وخلينا نرجع المنيا 
ليضحك قائلا واضح أنك لسه بتنكسفى منى تمام هخرج بس مع الوقت هتتعودى 
ليخرج من الغرفه 
لتنهض كشماء من الفراش وتتجه الى باب الغرفه تغلقه عليها 
لم تستطع الوقوف على ساقيها لدقائق
بتلك المهانه 
لكن واهم فأنثى الفهد بريه يصعب ترويضها قد تستسلم فقط لوقت لخداع الصياد. 
بالمنيا 
بمنزل الفهداوى 
دخلت كريمه بتلهوج تسأل عن والداها لتقول لها الخادمه أنه بعرفة السفره 
لتذهب أليها 
دخلت لتجد الجميع على الطاوله عدا ركن وكشماء 
لتقول بأندفاع بابا كشماء فين 
ليقف أبراهيم
 

 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 120 صفحات