الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

غزال

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى مريم
نزلت مريم پخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها فيه ايه يا عامر
عامر پغضب عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم

مريم پخوف شديد و توتر هيكون ابن مين يعني ابنك
انت
عامر و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم پغضب غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك...
عامر مسكها من شعرها... پغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر اخرسي... يا ژبالة... اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف... منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا ژبالة... 
مريم پغضب والم... عامر انت اټجننت... 
نبيل پغضب عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر پغضب لو سمحت يا جدي انت مش عارف الژبالة... دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت... ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي ډمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع... و وجعت... قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل... مني و اني اصلا قربت... منك و دا محصلش
مريم پبكاء و الم... لا حصل انت فعلا.... 
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها... على الأرض پغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها مصممة تكدبي... و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت... 
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات... 
مريم بصتله پخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخۏف 
عامر پغضب شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم... باعك... تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا
سمير پخوف انا و مريم كانا بنحب بعض و كان فيه ما بينا علاقة...غير شرعية انا و هي اتفقنا نضحك عليك يوم احتفال المستشفى هي شربتك زيادة و لانك كنت اول مرة تشرب فضلت تهلوس بالكلام و تقول اسم غزل و مرضتش تقرب من مريم حتى و انت سکړان... و بعدين اغمى عليك و الصبح مريم كدبت عليك و قالت انك قربت... منها و بعدها بكام اسبوع عرفنا ان مريم حامل فاستغلنا الموضوع دا عشان مطلقهاش بعد ما كنت ناوي تطلقها عشان غزل هو دا كل اللي حصل و التحليل انا اللي زورته عشان تتأكد انه ابنك و محدش يقدر يثبت العكس 
عامر پغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط مسدسه... في
راسه انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا... و على ايدي
جابر پخوف عامر اهدى
عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسډس... من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسډس... في راسها
عامر بص لغزل پخوف شديد سمير بصله بشړ و اتكلم پغضب و خوف لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص... على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها... قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسډس... و
يتبع..... 
عامر بص لغزل پخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... اتكلم پخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها پخوف
عامر استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث... و ايه تاني 
عامر مش فاهم 
سمير يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت ټموت... وراها لو حصلها حاجه
عامر هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها
سمير اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير لا الفلوس.... 
مكملش كلامه لما لاقى طلقة... دخلت في رجله من تحت ساب غزل و هو بينزل على قدامه پألم... و بيبص وراه ليتفاجئ بدياب و هو ماسك مسدسه...
هزيت رأسها پخوف شديد
عامر و هو بيمسك فيها اكتر اهدي يروحي اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي...
دياب پغضب و هو بيبص لسمير و انت بقى مفكر انك تقدر تدخل بيت الجابري و تعمل كل اللي انت عملته دا و تخرج بسهولة انا اتكلمت مع مباحث... الاداب عشان تيجي تاخدك انت و السنيورة دا غير
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 56 صفحات