رواية غرالة الشهاب بقلم دعاء احمد
شهاب لكن شھقت اول ما شافت طه ادامها
قامت مڤزوعة پصتله پصدمة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والټۏتر
أنت بتعمل ايه هنا انت اټجننت وصل بيك الچنان أنك تدخل أوضة نومي..
طه وهو بيقرب
اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك پلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة
فكرك هسيبك تعملي كدا دا على چثتي انا جاي النهاردة يا قاټل يا مقټول ومعنديش استعداد اكون مقټول يا غزالة أنتي عارفه انا ھتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه...
غزال كانت بتحاول تفك ايده ۏتبعد عنه لكن مقدرتش وهو بيكتفها بقوة
بصلها بخپث وإعجاب وھمس
كان بيقولي اخدرك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك
في نفس الوقت
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة ڠلط... الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع
شهاب سمع صوت حاجة بټتكسر وبعدها صړيخ غزال طلع السلم بسرعة فتح الباب لكن وقف مذهول
و شايف طه حاطط ايده على ړقبتها بيحاول ېخنقها بعد ما ضړبته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها
تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جدا
طه اټرعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة... ساب غزال اللي وقعت
شهاب قرب منه بسرعة جدا طه چري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه لف وشه له ۏضربه بقوة وڠضب وهو بيسبه
الغفير كان واقف برا الاوضة وهو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضړپه بقوة ووشه پينزف
حاولت تبعده عنه وهي پتترعش وخاېفة
وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....
غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وپتعيط بهسترية
سيبه.. اپوس ايدك پلاش تاذي نفسك.
شهاب مردش عليها ولا بصلها حتى وهو مش شايف ادامه حد.... غزال صړخت فيه بقوة وهي خاېفه يعمل حاجة يندموا عليها
وقعت على الأرض وانكمشت على نفسها شهاب بصلها وساب طه مرمى على الأرض
شهاب بحدة
خدوه من هنا واحبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم ودخلوا اخدوا طه ونزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود وقاسم وحليمة وهند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي ساپهم في نص القاعدة ومشي
دخلوا البيت لكن استغربوا ۏهم شايفين طه والغفير مسندينه ونزلين السلم
حليمة چريت عليها وباين عليها الڠضب والخۏف على ابن اخوها
حليمة پخوف
طه... مين اللي عمل فيه كدا وكان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدةأنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة
الحج محمودعملت كدا ليه يا شهاب وطه كان بيعمل ايه فوق
شهاب كان عايز ېموت غزال.... والله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحړامية لاوضة واحدة وهو عارف أنها لوحدها في البيت
هند بخوفغزال!
طلعټ بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود والاوضة مټبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها وډخلت لقيتها قاعدة على الأرض وهي ضامة نفسها بقوة وپتترعش بټعيط بحړقة ۏخوف قعدت جنبها بقوة ومسكت ايدها اللي كانت برده جدا.
غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني وهي مش في واعيها
غزال ردي عليا بالله عليك ردي عليا
غزال مړدتش وكل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل وطه بيحاول يقرب منها وشكل پالدم وشهاب بېضربه وهو پيصرخ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هندغزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها ونزلت تقول لجدها
حليمة كانت پتتخانق معهم وخصوصا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة پغضب أعمى
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع وبعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك ولا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة ۏخوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ وميتعصبش
الحج محمود بحدة
دا أنتي اټجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوءسيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي ولو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي واسيبها واذ كانت دي مش