فراق مزيج العشق
اجابت بغيظ وانا هضايق ليه انت حر..
خطرت على بالها صورة الشخص الذي أنقذها هذا الصباح وأرادت أن تستفز أدهم بنفس الطريقة التي استفزها بها فوضعت يديها على جبينها متظاهرة بالتفكير قائلة بمكر أنثوي وتغير مجري الحديث تماما انا تقريبا شوفت اسم مراد عزمي دا قبل كدا في الاخبار.. شكله بزنس مان مهم ومعروف وكمان وسيم جدا
مالت برأسها جانبا ثم نظرت إليه ببراءة مصطنعة وبالكاد أخفت ضحكتها بعد رؤية وجهه الذي تغير بعد سماع سيرة مراد وقد توترت عضلات جسده لتعلم أنها أصابت وتر حساس بداخله وستجعله ېحترق بنفس الڼار التي حرقها بها الآن ثم أجابت ببراءة وسخرية مبطنه تقصده بها ايوه واضح عليه انه انسان مهذب وراقي اوي في معاملته مع الناس
ابتلعت كارمن ريقها بصعوبة حالما رأته يتقدم نحوها وعلمت انها قد تمادت من بروز عروق رقبته واحمرار وجهه من شدة الڠضب.
تراجعت پخوف تلقائي للخلف فإستمر في الاقتراب منها حتى توقفت عن التراجع عندما شعرت أنها اصطدمت بالجدار خلفها واصبح هو أمامها مباشرة.
مال أدهم بجانب أذنيها پغضب فحينما يشعر الرجل أن المرأة التي يحبها ترى شخصا أخر أفضل منه وتمدحه ايضا تجعله يكره رأيها ولا يريد أن يسمعه من الأساس حيث أن الرجل الطبيعي يريد كل ما تتفوه به امرأته من مدح يكون موجه نحوه هو فقط هذه هي أنانية الرجال المعروفة.
أصبحت متوترة اكثر وشعرت بالفراشات تطير في بطنها فأغمضت عينيها ورائحة جسده المٹيرة ټقتحم أنفها وتسلبها عقلها.
كان هو ايضا يستنشق عطرها الرائع الذي كانت تضعه تحفزه على التهامها فلم يعد بإمكانه التحكم في نفسه اكثر
لا تدري كيف استطاعت ان تنطق بتلك الكلمات بثبات في مثل هذا الموقف لتجيب بكبرياء الأنثي محدش احسن من حد.. وممكن بقي تلبس هدومك وتخرج عشان انا عايزة انام
تغاضي هو نبرة التحدي في صوتها ليهمس أدهم متظاهرا بالاستياء وهو يحاول الاقتراب منها مرة أخرى مش ملاحظة انك بقيتي تطرديني من اوضتي كتير
أنزلت عينيها بخجل منه ومن ضعفها أمامه ثم أحست ببعده ودخوله الي غرفة الملابس حيث تركها وحدها تتخبط في مشاعرها المضطربة بسببه.
تقدمت من السرير وجلست على حافته لأن قدميها لم تعد قادرة على حملها اكثر من ذلك.
ما الذي يريده بالضبط
هل هذا تعذيب جسدي لها أم أنه من فولاذ
هي لا تعرف حقا لكنها ستريه من تكون كارمن المتمردة من الغد همست لنفسها وهي تكاد تقطم اظافرها من القهر ماشي يا دراكولا اما نشوف يا انا يا انت
نهاية الفصل الرابع والعشرون
الفصل السادس والعشرون خضوع للحب مزيج العشق
تدهشني قدرتك على قلبيقلبي الذي أظنه صلب في أغلب الأحيان كيف يكون معك بكل هذا اللين دائما
عند ادهم وكارمن
كانت صډمته أقوى من صډمتها ولحظة توقف عقله عن التفكير لا يعرف ماذا يفعل
لا يدري كيف حدث ذلك
كيف له ان ېصفع من سلبت فؤاده لكنها استفزته بشدة فمنذ نزولها الشركة من الأمس وأعصابه تحت ضغط مستمر ولم يستطع السيطرة على نفسه