قلوب ارهقها العشق
فلوس العمليه ليه مخبي عليها
اسلام...... مش عايزها تحس اني بعمل كده قة او اخليها تحس بالذنب ارجوكي خدي الفلوس
مرام..... حاضر يا اسلام
اسلام....... شكرا
في الشركة
دلف معتز الي غرفة الاجتماع ولكن شارد كل تفكيره في دموع مرام انتبه فقط حينما علم باسم المالك الجد
المحامي...... طبعا كلكم عارفين ان مستر كريم هو المالك الجد بس في معلومة جدة ان مستر كريم باع الاسهم بتاعته تر عمار امجد نصار
معتز...... نعم مين انت متاكد من كلامك ده
المحامي...... طبعا يا فندم وحاليا مستر عمار في مكتبه
ترك غرفة الاجتماع واتجه الي مكتب رئيس مجلس الادارة
معتز..... المدير جوه
نڤين..... اهااااا حالا هديلوا خبر
ولكن ان تكمل حديثها كان هو دلف الي الداخل وجده يواليه ظهره كانه كان في انتظاره
معتز...... ايه الي رجعك يا عمار
الټفت له وابتسامة ساخرة على وجه...... ده المفروض تر بيا يا معتز
معتز....... كانت بټعيط بسببك صح انت السبب في دموعها
عمار...... اممممممم هي لسه شافت دموع
معتز...... مرام خط احمر يا عمار بلاش تعمل حاجه ټندم عليها بعدين
عمار...... متخافش اطلع انت من الموضوع وانا هحل اموري بنفسي بعد اذنك لازم امشي علشان اتاخرت
نڤين...... هو في ايه ومرام اختفت وايه سبب الخناق بينك انت ومستر عمار
معتز...... هي مرام كانت بټعيط ليه
نڤين....... مش عارفه بس هي كانت هنا عند مستر عمار معرفش حصل ايه
معتز...... ماشي سلام دلوقتى
غادر الشركة واتجه مباشرا الي قصر عائلة نصار
وما ان دلف الي الداخل وجد رجل في العقد الخامس من العمر ينتظره وعلى وجه ابتسامة فخر انه امجد نصار صحاب اكبر شركات المعمار في مصر
امجد....... اخير رجعت مصر
عمار وهو والده........ كل وقت وله اذان وانا كان لازم ارجع دلوقتى
عمار........الي ته كان كافيل انه يعلمني كل حاجه اناا هطلع ارتاح شوية علشان تعبان من السفر
امجد...... هتنزل تاني
عمار....... لا انا محتاج راحة
في منزل مرام
انتهت من كل شغل المنزل ودلفت الي المطبخ تجهز تلك الفرشة التي تنام عليها كل ليلة كام امرتها زوجة عمها تنهدت بحزن وهي تتذكر مقابلة عمار لا تعلم ما تخفي لها الايام القادمة
نفضت كل الافكار من ها وغطت في سبات عميق حتي دقت الساعة الثانية صباحا وجدت دلو الماء ينسكب على وجها نهضت بفزع وهي تشهق من الړعب والذعر
مرام....... تنضيف ايه تاني دلوقتى البيت انا نضفته ما انام
سميرة....... في سجاد البيت عايز غسيل وكمان في البطانية الي في اوضتي ريحتها مش عجباني قومي اغسليهم ماتمشي على شغلك
مرام........
يا طنط لو على السجاد في المغسلة نوديه هناك وكمان البطانية الي حضرتك بتقولي عليها احنا لسه في اول الشتاء يعني
سميرة....... انتي كمان بتردي عليا يا بنت سالم مش عجباك كلامي طبعا ما انتي عايزه تقعدي زي ولاد الاكابر بس فوقي يا ماما انتي هنا في بيتي يعني تعملي بلقمتك انتي واختك ولو مش عاجبك كلامي الباب يفوت جمل محدش قالك روحي بيعي العمارة بتاع ابوكي علشان خاطر السنيورة اختك تعمل العملية مكنش في داعي هي عايشة زي القرد و مفيهاش حاجة جاتك القرف فقرية من يومك زي اهلك قومي فزي
كده تعملي الي بقولك عليه والا قسما عظما اخلي الي مايشتري يفرج عليكي
غادرت سميرة وتركتها تبكي وتناجي الله ان يها على هذا الوضع نهضت رغما عنها وعن ذلك التعب والوهن الذي تشعر به
فعلت ما طلبته منها زوجة عمها حتي انتشرت اشاعة الشمس في كل مكان اعدت الفطار وايقظت شقيقتها وحاولت ان تظهر بشكل طبيعي حتى لا يظهر عليها اثر التعب
رهف..... مالك يا مرام مش بتاكلي ليه
مرام...... مليش نفس انا هقوم امش علشان هتاخر على الشغل
رهف....... مرام انتي من امبارح مش حالتك فيكي ايه حد مزعلك
مرام........لا يا يبتي مفيش حاجه بس مضغوطين شوية في الشغل يالا انا همشي وانتي متنسيش علاجك لا اله إلا الله
رهف...... سنا محمد رسول الله باي
في ڤيلا امجد نصار
مازال جالسا في غرفة مكتبه لم يعرف ال طريقا الي يه شاردا بها و كل ما يشغل باله هو كيف ينتقم منها كيف يؤلمها باقصي الطرق افاق من شروده على صوت الخادمة التي دلفت الي الداخل ولم يشعر بها
الخادمة..... عمار بيه الفطار جاهز وامجد بيه مستنيك
عمار....... روحي خلي حد يجهزلي ال علشان هاخد شور
الخادمة........ حاضر يا بيه
غادرت الخادمة وهو نهض من مجلسه وذهب الي غرفة الطعام وجد ابيه في انتظاره وعلى وجه ابتسامة عريضة وهو يقراء احدي الصحف والمجلات فجلس على الطرف الاخر مقابل لوالده
عمار...... صباح الخير
امجد..... صباح النور
عمار...... ايه سر الابتسامة الي على الصبح غريبة