صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
غيرها
انا مش فاهم هى لي مخبيه عليه الحديت دا هى ممكن تخبره وهو هيصدجها لانها هتجوله بالدليل كومان
نظر له الاخر بسخريه غبى يا واد هتفضل طول عمرك غبى كانك متعرفش يزيد ايااك يزيد حتى لو عرف مهتفرجش معاه دلوجت ولا هياثر معاه فى اى حاجه واصل وليلى خاېفه علشان اكده مجالتلوش ولا هتجل من حالها جدامه
ابتسم الاخر بانتصار علشان اكده لازم ليلى ويزيد يبجوا لحالهم واتنناتهم هيعرفوا ويجرروا هيوصلوا لايي
ضحك الاخر بغلب نفسى اعرف جوا دماغك اي يا ريس والله
ضحك الاخر بخبث كل خير يا ولدى كل خير...
هتتعشى
هتف بها يزيد عندما وصلوا الى الشقه ودخلت هى الى احدى الغرف بحقائبها لترص اغراضها بينما هو فعل نفس النظام بالغرفه المحاوره لها ليمر عده ساعات حتى منتصف الليل ليشعر بالجو ليقف ويخرج خارج الغرفه ليجد الشقه فى هدوؤ تام ليقوم بالطرق على باب الغرفه الخاصه بها بهدوؤ ثوانى وفتحت له وهى ترتدى ايسدال الصلاه ليهتف بهدوؤ هتتعشى
تنهد بضيق ليلى جولى طوالى انا طلبت اكل شغل العيال الصغيره دا مش فايجله اظن كلامى واضح
ليتركها بضيق ويغادر نظرت هى الى اثره بصدممه وهى تهتف بذهول انا بعمل شغل عيال صغيره لتكمل بتوعد طيب انا هوريك شغل العيال الصغيره الى بجد يا يزيد
دلفت الى غرفتها بغيظ من كلماته وتفتح حقيبتها وتاخذ عده اشياء وهى تهتف بتوعد ماشى يا يزيد انا هعرفك مين الصغير الى فينا بس الصبر..
ليقوم وهو ينير بهاتفهه ويتجه خارج الغرفه وهو يسير بهدوؤ نحو المطبخ الموجود بيه الموصل الكهربى وفى طريقه شعر بشئ اسفل قدمه ويدور حولها ليعقد حاجبيه باستغراب و
فى الداخل كادت ان تسقط على الارض من كثره ضحكاتها عقب سماعه لصراخه لتتماسك ضحكاتها قليلا وهى تخرج الى الغرفه مصطنعه الاستغراب عندما جاء النور لتنظر الى الصاله ولم تستطع منع ضحكاتها العاليه وهى تراه بكل هيبته يقف على الكنبه وهو ينظر بړعب لتلك القطه التى تجلس امامه وتطلع الى رعبه وفزعه بهدوؤ
اقتربت منه بضحك شكلك مسخره اقسم بالله مش قادره
ابتعد الى الخلف پخوف عندما اقتربت منه القطه اكثر ليهتف بړعب حقيقى ليلى شيلى البسه دى من اهنى شيلها من جدامى
عقدت يدها امام صدرها بتسليه اممم والمقابل اي يا زوجى العزيز
نظر الى القطه بړعب الى انتى عايزاه بس شيليها من جدامى يا ليلى الله لا يسئك
نظر اليها بعصبيه نعام شركه اي الى تتفسحى فيها هى ملاهى لا لحد هنا ووجفى عندك
هزت راسها باستسلام وهى تكاد تغادر خلاص همشى انا بقا اروح اوضتى ولا تزعل
نظر الى القطه پخوف ليهتف بسرعه خلاص خلاص تعالى هعملك كل الى انتى عايزاه بس شيليها من هنا
ابتسكت بانتصار وهى تقترب من القطه وتاخذها بين يديها بحنان بينما هو يتابعها پخوف حتى اخذتها وابتعدت عنه لينزل من الكنبه وهو ينظر اليها بضيق ماشى يا ليلى بقا بتستغلى نجطه ضعفل ماشى
ابتسمت بمرح وهى تلاعب القطه فى حد عاقل يخف من الكيوت دا
عض اسنانه بغيظ وهو يهتف بضيق انا كنت مفكر محدش يعرف حوار البسه دا غيرى وجدى
وكاد ان يكمل اسم سحر لتقطاعه ليلى سريعا عندما لاحظت ضيقه لتهتف سريعا جدى الله ينور عليك هو الى عرفنى
عقد حاجبيه بضيق البسه دى اول ما النهار يطلع توديها فى اى مكان بعيد عن اهنى وحذارى غضبى يا ليلى
ليتركها پغضب ويمشى بينما هى تبتسم بسعاده وهى تقلده وحذارى غضبى يا ليلى ابو شكله بس يالهوى منظره كان مسخره بجد.....
هتفت فى الهاتف پغضب بقولك شافنى انت مش بتفهم دا معناه انه فى القاهره يعنى ممكن يلاقينى فى اى وقت
هتف الاخر بهدوؤ سحر ممكن تهدى هو مش هيعرف يوصلك المكان الى انتى فيه اخر احتمال هيجى فى باله اصلا وبعدين يا حبيبتى انتى اجمدى كده انا مش عايزك تخافى طول ما انا معاكى
تنهدت بحزن انا بس اعصابى بايظه شويه يا حبيبى بعد الى حصل ويزيد وكده فاعصابى مش مظبوطه
لا يحبيبتى متزهقيش نفسك وبكره ربنا يعوضنا بطفل غيره واكيد دا خير
تنهدت بحزن ااه اكيد انت هتيجى هنا امتا
والله يا سحر الشغل هنا كتير اوى بس اول ما اخلص هجيلك على طول يا حبيبتى متقلقيش
هزت راسها بهدوؤ