الأحد 24 نوفمبر 2024

صعيدي بقلم حنان عبد العزيز

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


ينزل يشوف جدك كفايه سرمحه بقا ونفضى لمصالحنا عاد 
هتف الجد بتعب لع همله يا ولدى خليه هناك متجلجوش هو ومرته وانا هبحا زين متجلجوش 
هتفت سيده باستنكار منتهذه تلك الفرصه لتهتف بسرعه وه تصير كيف اكده لا لازم ينزل ويطمن عليك دا هو هيزعل لو خبينا عليه الخبر دى رن على اخوك يا سيف خليه يعوج اوام
هز سيف راسه واخذ يهاتف اخوه بينما سيده ابتسمت بانتصار فهى جاءت لها الفرصه اخيرا ليرجع يذيد وليلى الى المنزل فهى لم تكف طوال الاسبوع عن خلق اى حجج لعودتهم ولكن باءت للفشل ولكن تلك المره لن يمر سوى يومين بعد رجوعهم وهى متاكده ان ذالك الزواج سينتهى عاجلا غير اجلا...

تمام يا سيف بكره هنعاود البلد ولو حصل حاجه لجدى عرفنى سلام
اغلق الهاتف وهو يتنهد بتعب هل اتى الآن وقت رجوعهم الى الصعيد كان يتامل ان يقيموا بضعه ايام حتى تتصلح العلاقه بينهم اكثر او على الأقل يفهم ماذا سيفعل معها او ما نوع العلاقه التى ستكون بينهم ليتنهد بضيق وهو يتجه الى غرفتها وقام بالطرق عليها ودخل بدون ان يسمع ردها لتقف بسرعه وهى تنظر اليه پخوف وتوتر وتخبأ شيئا تحت الملايه عندما رأته سريعا ليهتف بأستغراب مالك متوتره كده لي انتى كنتى بتعملى حاجه 
نظرت حولها بتوترلا لا مفيش انا بس اټخضيت مش اكتر 
ضيق عيونه بشك انا خبطت ودخلت بس شكلك مسمعتنيش 
هزت راسها بتوتر لتهتف لو سمحت بعد كده تدخل الاوضه باستئذان علشان ليا خصوصيه ولازم يبقا فى حدود بينا
وضع يده فى جيبه ببرود لتعيد النظر اليه بتوتر اي فى اي! 
انا ادخل فى المكان الى انتى فيه براحتى انتى مراتى لو ناسيه 
ضيقت عيونها بتحدى لا مش مراتك انا ولو سمحت الزم حدودك معايا من يوم ورايح
ليستدير ظهره وكاد ان يغادر ولكنه هتف جهزى حالك هنعاود الصعيد بكره 
ليتركها ويغادر مغلق الباب خلفه بينما هى جلست على السرير وهى تنظر امامها بتفكير ثوانى وتجمعت الدموع بداخل عيونها وهى تسحب تلك الصوره التى كانت تخبأها تحت الغطاء وتنظر اليها بدموع انا بحبك اوى والله اسفه انى خبيت عليك كل الى حصل بس ڠصب عنى دا الصح لينا احنا الاتنين اتمنى نتقابل كاتنين عشاق قريب يارب يحبيبى 
ضمته والدته بفرح حمد الله على سلامتك يا ولدى نورت البلد كلاتها 
قبل يدها بهدوؤ الله يسلمك يا اما جدى عامل اي 
هتفت بسعاده جدك هيبجا زين لما يشوفك يا حبيبى 
ثم وجههت انظارها الى ليلى التى تنظر اليها بړعب وخوف فعندما راتها منذ ان اتوا واسترجعت بداخلها ذكريات والم تلك الليله لتهتف سيده بتهكم نورتى يا مرت ولدى كيفها مصر زينه 
هزت ليلى راسها بتوتر الحمد لله يا طنط الله يسلمك 
تنهد يذيد هطلع اشوف جدى يلا يا ليلى تعالى معايا 
هزت راسها بهدوؤ وكادوا ان يصعدوا الى الأعلى ولكن تصنم جسد يذيد عندما استمع الى ذالك الصوت الذى يعرفه جيدا ليلتفوا الى صاحب الصوت لتقع الصدممه على الجميع ما عدا سيده التى تبتسم بخبث بينما هتف يذيد بصدممه سحر!!

كان يقف ينظر اليها بصدممه وملامح وجهه الجامده بدون اى تعبير وهو ينظر اليها وهى تقف امامهم بهدوؤ وبجانبها شنطه ثيابها هى الآن تلك المرأه التى احبها طوال عمره وهربت منه يوم زفافهم الان تلك المراه التى بسببها عاش الكثير من المعاناه هى الان تقف امامه بكل هدوؤ ليفقد جسده الحركه وعقله التفكير وشفتيه الحديث
اتجهت اليها سيده بهدوؤ جايه لي يا سحر 
نظرت سحر بدموع الى يذيد يذيد ممكن اتكلم معاك لو سمحت 
لصړخ بها سيده پغضب عايزه تتحدتى ويا ولدى فى اي انطجى عايزه اي راجعه بعد ما سيبتى الى غلطتى معاه 
دمعت عيون سحر بالم لو سمحتى يا طنط انا عايزه اتكلم مع جوزى لوحدنا 
وانتى فاكره انى هسيبك على ذمته اياك بعد الى عملتيه 
اتجهت انظار الجميع الى صاحب الصوت ليجدوا الجد وهو يستند على سيف وينزل الى الاسفل وهو ينظر الى سحر پغضب عارم 
اتجه اليه يذيد بسرعه براحه يا جدى لساتك تعبان 
ربط الجد على يد يذيد بهدوؤ وهو يهتف خد مرتك واطلعوا ريحوا فى اوضتك يا ولدى 
نظرت اليه سحر بعدم تصديق وابتسامه شقت ثغرها لتقع الصدممه عليها عقب كلام الجد الذى هتف به عندما لاحظ ابتسامتها التى تحسب ان الكلام موجهه لها ليهتف بجمود مرتك ليلى يا يذيد 
عقدت سحر حاجبيها باستغراب وصدممه ليلى!! 
ابتسم الجد وهو يقف امامها اي متعرفيش ان يذيد اتجوز ليلى بعد ما طلجك بيوم ولا اي 
نظرت سحر الى ليلى التى تقف بهدوؤ وتتابع ما يحدث بدموع تقفز من عيونها لتغمض عيونها پألم وحزن عقب سؤال سحر بصوت صاډم ليلى انتى اتجوزتى يذيد بجد 
ليعم الصمت من طرف ليلى وهى تنظر الى الارض بدموع فهى لا تقدر ان تواجهه اختها بتلك الحقيقه لتشعر 
 

18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 34 صفحات