صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
لو عشج ليلى وحبها ووجتها هيفهم اي الحب واي الى خلى سيف يخبى عليه عشجه
طيب يا كبير سحر هتفضل اهنى وجودها هيبجا خړاب للبيت كلاته لي مش هتخليه يهربها
هز الاخر بياس من غباءه بتشتغل ويايا بجالك سنين ولساتك غبى كيف ما انت سحر وجودها اهنى الى هيجيب الشراره الى بين ليلى ويذيد وهو هيعرف مين الى بيحبها ومين الى نساها ويا عالم مش يمكن الحجيجه المخڤيه عليه تظهر وليلى تجوله
تنهد الآخر بضيق مش عارف يذيد هيتجبل الحجيجه كيف دا هياخد الصدممه فى اكبر حجيجتين فى حياته بس لازم يعرف.....
صباح الفل يا زينه الصبايا
ويهتف من جديد قيمتك هتتحفظ وسط الكل اهنى فى غيابى جبل وجودى انا
اترضيتك مرتى ولما امبارح كنت عايز امسح كل حاجه تخصها ممكن تفكرى انى لما شوفت سحر ولا هنتجم منها على كسره جلبى ولا هكدب واجولك نسيتها لا الحب الاول صعب يتنسى كل ذكرياتى معاها وهى صغيره محفوره مش عارف انساها بس الحب مش كفايه علشان نجوم بيت لكن حاسس ان انا وانتى هيبجا بينا حياه زينه معرفش كيف ومېتا حسيت اكده بس انا مش رايد انك تروحى من يدى عايزك جمبى وجارى اهنى ساعدينى نبجا سوا يا ليلى موافجه
نظر الجد الى يذيد وليلى وعلى وجههم الراحه والهدوؤ ليتنهد بهدوؤ ليعيد نظره الى سيده التى تنظر الي ليلى بضيق كل فتره قاطع فكارهم مجئ سحر وجلسوها معهم تحت انظارهم الساخطه لتهتف سيده بضيق مبجاش غير الخاطيه تجعد ويانا اهنى على الأكل
قالت اخر كلماتها وهى تنظر الى ليلى بخبث بينما ليلى نظرت الى طبقها بضيق ليهتف يذيد بضيق والحمد لله انك مبجتيش مرتى وعوض ربنا مفيش احلى منيه
ويهتف انا ماشى يا ليلى لو حصل حاجه ابجى حدتينى فى التليفون
انتى عايزه من يذيد اي يا ليلى!
اخذت ليلى نفس عميق وهى تلتفت لسحر الذى هتفت بتلك اللكلمات عقب دخولها المطبخ خلفها لتهتف ليلى بهدوؤ جوزى هعوز منه اي يعنى
ابتسمت سحر بسخريه قصدك هيزعل منك دا بالبعيد مش هيشوف وشك هتقوليله اي انا اديت الى بحبه لاختى علشان كنت خاېفه
نظرت ليلى لها بدموع بس انا مكنش قصدى كده
هتفت سحر بسخريه عايزاانى اقوله انك انتى الى كنتى معاه واحنا صغيرين مش انا وانك كدبتى فى اسمك لما سالك علشان كان عندك فوبيا من التعرف على الناس هتقوليه انك سبتهولى وانتى عارفه انه بيحبك انتى متفرقيش عنى فى حاجه احنا الاتنين اذينا يذيد يا ليلى فوقى انا وانتى مش احسن من بعضفى حاجه
نظرت امامها بصدممه واستغراب يذيد!!!
كان ينظر الى ليلى تاره والى سحر تاره اخرى بجمود بينما ليلى تنظر اليه بړعب من ان كان يسمعهم هتفت بتوتر ودموع يذيد انا هفهمك براحه
يذيد حتى وصل امامها ليمد يده على وجهها لتغمض عيونه خوفا من ان يضربها لتتفاجأ بانه يمسح دموعها بخفوت ويهتف بهدوؤ قالتلك اي علشان تعيطى كده
نظرت اليه بأستغراب ودموع هاا
نظر يذيد پغضب الى سحر قولتلك ميه مره ملكيش صالح بمرتى مش عايز دمعه تنزل بس علشانك انتى فاهمه