صعيدي بقلم حنان عبد العزيز
مش امه اصلا!
هتفت بها اخت سيده التى دخلت الى المستشفى للتو واستمعت الى حديثهم لتنظر سيده اليها پغضب انتى بتجولى اي يا رجاء يذيد ولدى
اقتربت منها رجاء وهى تنظر اليهم بجمود وتوجهه كلامها الى الجد دى الحجيجه يا عمى الى بقالها 30 سنه مخفيه عن الكل يذيد مش ود سيده وصالح يذيد ولد صالح وسميه فاكرها يا حج سميه الشغاله اكيد فاكرها زين
هتفت رجاء بضيق لا يا سيده كفايه كدب لحد كده ولدك انتى الى م١ت اول ما اتولد وانا الى كنت معاكى مع الدايه فى الاوضه ولما عرفتى جولتيلى مخبرش حد واصل علشان لو عرف صالح هيروح يتجوز عليها سميه وطلبتى منى نخطف ولدها الى اتولد جبل ولدك بايام ويبقا مكان ولدك الى م١ت والكل صدق ان ولد سيده عاش وولد سميه الى م١ت
ثم وجهه انظاره الى جدى الذى خر واقعا على الكرسى بجانبه ليهتف پغضب وانت يا جدى كنت خابر الحديت دا
هز الجد راسه بصدممه ووهن كنت فاكر ان ولد سميه هو الى م١ت جولت نصيبه ومش مكتوبه تبجا مرته ولا يبجا لي ولد بن حرام فى الضلمه ويذيد يبجا ولد سيده وصالح مكنتش خابر كل الحديت دا واصل
هزت رجاء راسها بحزن لع مخابرش حاجه كنت عايزه اخبره بس سيده الى كانت منعانى بس مسير الحجيجه تبان واهو جه وقت ظهورها
رفع الجد انظاره الى سيده پغضب خدى حالك وهملى على القصر وهناك لينا حديت تانى يا سيده
لتنظر اليه بتوتر ودموع اطمن على ولدى يا عمى بس
لترتعب من صړاخ الجد الغاضب الذى تعرف انه لا مفر منه لتجر اذيال الخيبه خلفها وتغادر من امامهم خارج المستشفى
قاطعهم خروج الطبيب من العمليات عايزين الډم يجماعه بسرعه
نظر سيف الى الجد بدموع طيب ام يذيد دى عايشه ولا مېته يا جدى
هتفت ليلى بدموع طيب يا دكتور فصيلته اي يمكن تتطابق معانا
هتف الجد بعمليه و سالب
هتف سحر بسرعه التى وصلت للتو دى فصيلتى يا دكتور اتبرع فين بسرعه
اشار لها الدكتور الى احد الغرف لتسير سريعا الى الغرفه
بينما اتجهت ليلى لتقف امام العمليات بدموع يارب اشفهولى يارب متخلنيش اشوف فيه اى حاجه وحشه انا معنديش اغلى منه بجد مش هزعله منى تانى خالص وهسمع كلامه فى اى حاجه تانى بس يقوملى بالسلامه بس...
قاطعها سخريه سحر من خلفها وياترى بقا هيحب الى كانت السبب فى مۏته ولا هيحب الى انقذته من المۏت
نظرت اليها ليلى بدموع انتى عايزه اي يا سحر انتى مش هربتى مع الى بتحبيه راجعه ليذيد تانى لي وانتى اكتر واحده عارفه انا بحب يذيد قد اي مش كده
نظرت اليها سحر بغل عايزه كرامتى يا ليلى لي هو حبك انتى واحنا صغيرين محبنيش انا حتى لما كبرنا وضحكنا عليه كنت بحسه عايز ليلى مش سحر بيحب ليلى مش سحر علشان كده كان لازم انتقم لكرامتى واحب غيره واغلط معاه واهرب معاه يوم فرحنا كمان انتى الصغيره ااه بس دايما فارقينك عنى كل حاجه انتى انتى بس مش يذيد المره دى يا ليلى يذيد المره دى هيبقا معايا انا من تانى وهيسيبك تانى وقلبه هيدق ليا انا المره دى هيدق لسحر مش لليلى انتى فاهمه
لتتركها وتغادر بينما ليلى نظرت فى اثرها بدموع يااه كل دا حقد جواكى يسحر بس فعلا العيب عليا انا الى ادتهولك على طبق من دهب معاكى حق بس انا المره دى مش هسيبه زى ما سبتهولك زمان لا يا سحر انا همسك فى يذيد حتى لو هو الى سابنى كمان وبكره تقولى.....
بعد مرور اسبوع...
كان يذيد مازال فى المستشفى ولكن بدات حالته الصحيه فى التحسن بشكل كبير مع الايام وخاصه بعد تبرع سحر الذى فاده بشكل كبير وبقيت سيده فى القصر حظر عليها الجد الخروج حتى سلامه يذيد الكامله وهو من يقرر ماذا سيفعل بها وتظل ليلى بجانبه فى المستشفى تهتم به وبعلاحه بينما هو يقابل كل ذالك ببرود وجفاء شديد ولكن تحت اصرارها الكبير فى ان تظل معه وتهتم به...