محمد وسارة
ومابصتش في عنيه خالص خلصنا اللبس جهزت له الفطار أكل ونزل وانا قعدت افكر هعيش ازاى مع البنى آدم ده
لما رجع قالي جهزى نفسك عشان خارجين
ساره بفرحه هنروح فين
محمد واحد زميلى مصرى عزمنى على العشا حاولت اعتذر اصر
ساره في نفسها عزومه يعنى مش من نفسك!!!!
ساعدته في لبسه ولقيته واقف
ساره لو سمحت اتفضل
محمد اتفضل ايه!
اخدت ساره هدومها ودخلت الحمام لبست وخرجت من غير ماترد عليه وهو واقف بيبصلها من تحت لتحت وهى متجاهلاه وعماله تدندن وتلبس طرحتها وبقت زى القمر وهو واقف مش منزل عينه من عليها
ساره انا خلصت يلا بينا
وصلوا للمطعم وقابلوا زميله خالد اللى رحب بيهم بحفاوه
خالد حمدالله على السلامه يامحمد نورتى انجلترا يامدام ساره
ابتسمت له ساره وسكتت لكنها لاحظت نظراته ليها بشكل ضايقها وحاولت تنشغل في الحوار مع سها مرات خالد
سها ان شاءالله تعجبك القعده هنا ومن هنا ورايح اعتبرينى اختك
ساره تسلمي حبيبتي
وبعد العشاء طلبت سها من ساره تروح معاها التواليت تظبط مكياجها فساره ماصدقت عشان تهرب من نظرات خالد ليها
ساره رغم انها كانت هطق من خالد ومش طيقاه بس حبت تغيظ محمد
ساره بصراحه سهره حلوه خالص وصاحبك خالد ده ډمھ خفيف قوى
ساره في نفسها سامحنى يارب في الكلمتين دول دا انا هولع من كتر الكدب
محمد وشه احمر من lلڠېظ والغيره بس انا مابحبش جو السهرات ده
ساره الحمدلله اما قابلت صاحبك غير فكرتى عن مهندسين البرمجه افتكرتهم كلهم جد اوى زيك طلع منهم نوعيه مرحه ولطيفه ابقي اعزمهم عندنا يوم يا محمد على العشاء
ومرت الايام ومحمد لسه بيعامل ساره بجفاء وهى مطنشاه ومش عطياه اهتمام
غير لبسه وأكله لكن مش بتتكلم معاه كتير والموضوع ده كان مضايق محمد ديما كان عنده
احساس بالضعف فكان بيغطيه بتصنعه
الغرور والتعالى لكن هو من جوه مکسۏړ ديما حاسس بنقص بسبب اعاقته فكان ديما كلامه جامد قاسې مع ساره مع ان قلبه كان بيتعلق بيها كل يوم لكن هى كانت واخده منه موقف وبتبعد عنه ديما
يطلع النهار وهى خاېفه ومړعوبه ومش عارفه تنام وخاېفه يكون جراله حاجه وهى لوحدها
وفجأة حست بصوت حد بيفتح الباب جسمها اتنفض وراحت بهدوء ناحيه الباب لقت محمد رجع ماحستش بنفسها غير وهى بتجرى عليه ودخلت في حالتها فضمھا برقه ومسح علي شعرها لحد ما رعشه جسمها اختفت
ساره بتلقائية طفوليه انا جعانه
محمد انتى مااكلتيش حاجه من امبارح
ساره مش بحب اكل لوحدى
محمد طيب يلا ناكل سوا وننام
كان اليوم ده من اسعد ايام محمد وبدأ يستوعب حاجه مكنش واخد باله منها ان ساره بتحس معاه بالأمان مش بتنام وتتطمن
غير في وجوده مش بتاكل غير معاه بدأت ثقته في نفسه
تتحسن وافتكر كلامها معاه يوم ماكانوا في الجنينه ان
احساس الست بالامان مع جوزها وحنيته عليها بفلوس الدنيا
ليه يامحمد بنيت اسووار بينك وبينها لو كنت من البدايه
احتويتها كانت هتحبك وتنسى اى عجز عندك ومش هيعمل فرق مابينكم
بدأ محمد يلين قوى مع ساره وهى مستغربه وبدا تحس انه
بيتلكك عشان يناديها تساعده في تغير هدومه بعد ماكان في
البدايه بيحس بحرج وعجز دلوقتي بقي مبسوط بقربها ليه
حتى بطل يلبس تيشرتات عشان تربط له الزراير كل يوم وتفكها ويحس بنفسها قريب منه
في يوم دخل محمد علي ساره ووشه مبتسم ساره عندى ليكى
خبر ممكن يفرحك پکړھ عاملين يوم عربى بنتجمع فيه كلنا
وبنقضى يوم جميل سوا ايه رأيك!
ساره بفرحه ياريت اصل الواحد زهق من قعده البيت
محمد الفستان ده ضيق شويه ياسا ره
محمد هو حلو بس راسم چسمک شويه ياريت ماعدتيش
تلبسيه تانى هسمحلك بس النهارده لاننا اتأخرنا ومفيش وقت تغيرىه
ساره حاضر
وصلوا لمكان التجمع
وكان قاعه في فندق جميل وكانت ساره
مبسوطه قوى باللمه دى وعماله تتكلم مع البنات