رواية احمد و سلمى
حقا ما فعلته يا أبي أكنت تريد أن تدمر أسرتي كيف استطعت فعل هذا أنا حقا لا أفهمكما.
خرجت مسرعا وأنا غاضب لحقتني سلمى وهي تقول_أبوك كان يريد.
قاطعتها وقلتسلمى كيف تقبلين بشيء كهذا قالتأباك جاء إلي يرجوني بذلك من أجل أن تعود العلاقة بينك وبين أمك لسابق عهدها أنت لم تخبرني أن أمك رفضتني وإلا لما وافقت عليك من البداية ثم كيف تريديني أن لا أوافق وأنا عشت بلا أب وأم لا أريد أن تصبح مثلي.
منذ ذلك اليوم أصبحت علاقتي متوترة مع أبي لكن في الأخير صفحت عنه بعد كثرة
اعتذاراتهأصبحت علاقة سلمى مع والدي جيدة لحد كبير وأصبح يزوراننا كل أسبوع أما عن علاقتي بها فقد أخبرتها ذات يوم_أفعل أي شيء لتسامحني أرجوك فقط سامحيني قالت ببروداذهب لأعلى جبل وألقي نفسك من فوقه وسأسامحك. قلت بدهشةأتريدين متي لتسامحيني
علمت منذ ذلك اليوم أنها لن تسامحني إلا بمشقة الأنفس
و لا أدري حتى ماذا أفعل
مرت أشهر وولد ابني الأول ولد لي ولد سميناه هيثمفرحت جدا فأخيرا أصبحت أبا لكنني حزنت لأن مسألة الطلاق ستعود للواجهة قلت لها يوما بعد أنا نام
هيثمماذا بشأن الطلاق قالتسيتم كما اتفقنا.
قلتأرجوك يا سلمى أعطيني فرصة واحدة وسأتبث لك أنني تغيرت. قاات بحزنأنا لا أريد خيبة أمل أخرى في حياتي.
قلت لهاأرجوك فرصة واحدة. قالتسأفكر.
مرت أيام ووافقت على الأمر وأنا قد كنت عزمت على أن أعاملها بشكل جيد.
قالت بدهشةحقا قلت بحزنفي الحقيقة خبر جيد وآخر سيء.
قالتتحدث. قلت لهاأمك ماټت وهي تلدك أبوك م١ت قبل أشهر من ولادتك في حاډثة سير من وضعك في الميتم هو عمك وذلك طمعا في الإرث لأن أباك ترك ثروة كان يريدها له وحده لأنك إن بقيت ستكونين الوريثة الشرعية كل هذا عرفته من خالتك ما أخبرتني به أنها لم تكن تعرف شيئا فقد كانت وقتها في كندا وأخبرها عمك أنك مت فور ولادتك.
قالتو كيف تأكدت أنها خالتي قلتالتحاليل الطبية.
قالتو كيف فعلت كل ذلك قلت بابتسامةمنذ أربع سنوات وأنا أبحث في الموضوع لم أخبرك حتى لا أعطيك