رجل كتب وصية
الثاني سأل القاضي الخادم عن الذي حدث أثناء مراقبته للعبادلة وصاحب الجمل
فقال الخادم إن أحدهم قال أن المرأة التى أعدت الغداء لهم حامل فذهب القاضي لتلك المرأة وسألها ما إذا كانت حامل أم لا وبعد إنكار طويل من المرأة وإصرار من القاضي إعترفت المرأه أنها حامل فتفاجأ القاضي كيف عرف أنها حامل وهو لم يرها أبدا
ثم رجع القاضي إلى الخادم وقال ماذا قال الآخر
فقال الخادم الثاني قال أن اللحم الذي أكلوه على الغداء كان لحم كلب وليس لحم ماعز
فذهب القاضي إلى الرجل الذي كلف بالذبح فقال له ما الذي ذبحته بالأمس
فقال الذابح أنه ذبح ماعز
وبعد ذلك رجع القاضي إلى الخادم وفي رأسه تدور عدة تساؤلات فسأله إن كان العبادلة قد قالوا شيء
فقال الخادم لا لم يقولوا شيء
فشك القاضي بالخادم لأنه رأى على الخادم علامات الإرتباك وقد بدت واضحة المعالم على وجه الخادم فأصر القاضي على الخادم أن يقول الحقيقة وبعد عناد طويل من قبل الخادم قال الخادم للقاضي أن عبدالله الثالث قال أنك
إلا أن القاضي كان شديد الذكاء فشك في قول أمه وكرر لها السؤال إلا أن الأم لم تغير إجابتها وبعد بكاء طويل من الطرفين وإصرار أكبر من القاضي
في سبيل معرفة الحقيقة خضعت الأم لرغبات إبنها وقالت له
أنه إبن رجل آخر
فأصيب القاضي پصدمة عڼيفة كيف يكون هكذا
وكيف لم يعرف بذلك من قبل والسؤال الأصعب كيف عرف العبادلة بذلك
وبعد ذلك جمع القاضي العبادلة الثلاثة