الأربعاء 27 نوفمبر 2024

نغم بين العشق

انت في الصفحة 14 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لترد لميس أنا أستعنت بماما تساعدنى 
لتنظر نغم بدهشه وتقول هى مش مامتك ماټت من زمان 
لترد لميس ماما نجوى 
لتقول نغم بغباء ما ما نجوى مين 
لترد نغم نوجا 
لتضحك نغم تقول تقصدى ماما 
لترد لميس بالظبط هى عارفه القصه كلها من أولها وأنا أتصلت عليها بعد أنتى ما روحتى المزرعه وطلبت مساعدتها وهى بدون تفكير وافقتنى وكمان كانت معايا فى نفس البنسيون بس تحت فى الأستقبال وطبعا أنتى عارفه أن فى الحفله شافنى شاهر واقفه معاها هى وتيتو فممكن كان يتعرف عليها فهى كانت لابسه  

نقاب وقاعده ولما شافته داخل البنسيون أتصلت عليا عرفتنى وسابت تليفونها مفتوح قصاد تليفونى وكان معاها مسجل صغير وسجلت كل الى أتكلمنا فيه أنا اهر بالحرف ولما جه يخرج كانت هى قفلت التليفون ورجعت أتصلت عليا ورديت عليها قدامه على أنها جدى وبيسألنى أنا فين وأنا طبعا عملت أنى أرتبكت وقولت أنى بشتري حاجات خاصه ليا وهو طبعا هيفكر أنى خاېفه أقول لجدى ليجرى له حاجه أو يتصرف هو معاه فهيفكر أنى ضعيفه وأنا بقى عايزه أشوف رد فعله ما أواجه بشريط الصوت وكمان مامتك صورتنى أنا وهو وأحنا خارجين من البنسيون 
لتنظر نغم بتعجب يعنى أنتى وماما النهارده كنتوا بتشتغلوا مع المفتش كرمبو ونصبتوا لشاهر بيه فخ
بس بذكائك ممكن يكدب الشريط والصور ويقول متفبركه 
لتقول لميس ما أنا متوقعه منه كده بس العيار الى ميصبش ين وقتها هيعرف أنى مبقتش باقيه على حاجه ومش هيهمنى الفضايح ولا مين يعرف 
هو مفكر أنى خاېفه أواجه عصام والعيله ببنتى الى لغاية دلوقتى محدش يعرف بيها بس أنا مش خاېفه أم قد ما أنا مش عايزه أى حد يقول على بنتى أنها كانت من علاقه غير شرعيه بس لو هو أضطرنى صدقينى ها هد المعبد على الكل ومش هيهمنى غير بنتى وكرامتها وهعرفهم صهر العيله المبجل الى كان داير وارايا
أنا مكتش قدامه كل ورقى
لتبتسم نغم پألم وتقول واضح أن ولادنا هما الى هفعوا تمن غبائنا ومشينا وراء مشاعرنا
وجدن باب الغرفه يفتح عليهن فجأه 
ليصرخن بنفس الوقت ويقولن أنتو مين عفاريت صغيره 
ليتحدث الطفلان قائلان ماما 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن تغراب قائلين ماما الصوت دا مش غريب عليا 
لتقول لميس العفاريت دول أنا بشبه عليهم أظن العفريت دا ميجو والعفريت التانى جوانا 
لتبتسم نغم وتوافقها الرأى وينزلان من على ال وتان منهم 
لتقول نغم أيه الى عمل فيكم كده 
ليرد ميجو متحدثا بطفوله كنا بنلعب بالميه فى الجنينه ووقعنها فى الطين وتهانى قالت لنا نطلع لكم 
لتنظر نغم ولميس لبعضهن وتقول لميس أنا مش عارفه تهانى جدو جايبه ليه مش علشان ترعى الولاد فى غيابنا دا أحنا ناقص نشتغلها هى داده 
تعالى يا قلبي أما أنقعك فى البانيو يمكن تنضفى 
لتقول نغم وهى تنظر الى طفلها وأنت قدامى على الحمام أياكش تنضف
دخل شاهر الى الفيلا الذى يقطن بها مع ليلى لخل الى غرفة ال ويجد ليلى مستيقظه ترتدى زيا مثير تسته بأبتسامه وت منه وتعتذر عن ما تفوهت به صباحا 
لتتنهد ليلى براحه وت
أما هو أخذه التفكير والمقارنه بين ليلى ولميس فلاثنان كالماء والڼار 
يفكر فى تلك الطفله التى يتمناها كثيرا ففرصة ليلى بالانجاب ضئيله تكاد تكون معدومه 
لكن اذا عرفت ليلى بوجود طفله من أخرى غيرها سيجن چنونها وقد تنفصل عنه وبذالك الانفصال تبتعد عنه نهائيا فهذا سيكون الطلاق الثالث بينهم 
هو يحب ليلى ولكنها هى من دفعته لت من غيرها 
بغيرتها الزائدة وأيضا مشكلة الانجاب لديها وأيضا لا ير أن يخسر الثراء والسلطه 
لميس لم تعد تلك الساذجه التى وقعت ببراثن عشقه المزيف ليتذكر حديثه معاها منذ ساعات 
فلاش باك
أنا كنت هنام بس لما أتصلت عليا وقولت أنك عايزنى أستنيتك 
ليقول فيصل أنا هدخل فى الموضوع مباشر أنا سبق زمان وجيتلك قولتلك أن ماما عيانه وعندها المړض الخبيث وبابا مرتبه على قده ومش هيقدر على علاجها ووقتها مردتش عليا وبعدها بمده صغيره ماما أتوفت 
بس أنا النهارده جاى أطلب منك مراتى وأبنى ومش هسمح أنهم يبعدوا عنى 
ليرد الجد پألم أنا مش هعاتبك على كلامك أن سيبت بنتى ټموت بس هقولك أنى مكنتش سع وبناتى واحده وراء التانيه بتروح وتسيبنى مكنتش سع وأنا باخد عزاهم أنا وتحيه والمفروض هما الى كانوا ياخدوا عزانا 
وأن كان على نغم وأبنك نغم قدامك تقدر تأخدها لو هى راغبه بكدا أنا مجرد مصتضيفها فى بيتى مش حاجزها عندى 
و ان يرد فيصل كانت الكهرباء تنقطع ويسمعوا صوت صړاخ 
ليذهب الجد وفيصل الى المكان الذى سمعا الصوت يأتى منه
قليل كانتا نغم ولميس تنامان خلف خلاف على مفرش كبير على عشب الحديقه 
لتقول لميس 
نانى انتى أتسطلتى ونمتى 
لترد نغم
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 65 صفحات