السبت 23 نوفمبر 2024

زواج وفاء وعلى

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قصه جميله جدا..
تبدأ القصه بزواج وفاء وعلي تزوجا بعض عن حب 
ومرت الأيام والسنين ولم يرد الله أن يرزقهم
بطفل يملئ حياتهما ويكلل قصه حبهما الجميله 
كانت وفاء تري الحزن في عين علي
وفاء نظرت لعلي وعينه بالأرض وسارح في التفكير ما بك يا علي ما بك يا زوجي الحبيب
علينظر اليها مع أبتسامه ورائها حزن كبير مفيش حاجه ..واحد صاحبي عزيز عليا مريض شويه
ويدخل في اي موضوع حتي لا يشعرها بشئ 
ولكنها كانت تفهمه عند سكوته وصمته ومن نظراته 
وتسمع أنين قلبه مثل ما قلت أنهما تزوجا عن حب 

حتي جاءت في يوم وفتحت معه في الموضوع 
وفاء أعلم ما بك يا علي وأعلم وجعك وألمك أعلم أنك تحبني مثل روحك وأنا كذالك
ولكنني لن أكون انانيه معك
تزوج يا علي لتنجب الأولاد 
كانت العبرات تخنق صوتها وهذا من حقك
عليبصوت مرتعش ماذا تقولين أنا أفضل أن أكون معكي طول الحياه لوحدنا ولا يكون زوجه لي غيرك... أبعد صبرك معي أظلمك لا لا
وفاءأنت تظلم نفسك معي ومن حقك أن يكون لك الذريه والاولاد 
علي وضع يده علي رأسها وقبلها علي جبينها وأنتي من حقك ان يكون لكي أطفال أيضا مسح دمع عيونها إصبري وأنا معك 
وربنا هيعوضنا ان شاء الله ربنا لازم يجبر خاطر قلبك الأبيض الكبير هذا وجلس يضحكها ومرت الايام
و مع تكرار الإلحاح من أهله ليل نهار يضغطون عليه حتي يرو ذريته وألحاح وفاء عليه حتي تري 
السعاده علي وجهه قال لها موافق بشرط أن تختاري أنتي العروسه 
كانت هي رأت بنت ناس محترمين فأشارت اليه بها
فتزوجها وهنا بدات القصه تأخذ منحني اخر
مر أول يوم صعب جدا علي وفاء لم تتخيل يوم ان علي الذي احبته روحها الذي تتنفس بها تكون له شريكه غيرها وبرضاها.. نظرت إلي السماء بعين غارقه في الدموع ووحده لم تألف عليها الحمد لك علي كل حال
رزقت الزوجه الثانيه ثناء بولد ثم بنت وكانت وفاء تري الفرحه علي وجه زوجها علي مثل ما كانت تريد ولاااااااكن مع إنها هي التي أرادت ذلك 
إلا أنا الزوجه الثانيه بدات تستحوذ علي منها وتستحوذ
عليه

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات