سليم
مقفول وبيخبط ويطلب منها تفتح بس مش بترضى وهو بيفضل يحاول
سليم نغم بالله عليكى تفتحى اسمعينى بس مرة واحدة
.......
سليم نغم عشان خاطري ادينى فرصه أفهمك طيب
نغم بتفتح الباب انت مش مضطر يا سليم بيه تفهمنى حاجه انت حر تعمل اللى انت عايزه وانا هسافر مع ماما
لما حياة ترجع ولو سمحت تطلقنى وكفاية كدا يابن عمى
يسببها ويخرج.....
نغم بتحس بصدق كلامه بس بترجع تفتكر هايدى ودموعها تنزل ڠصب عنها..........شويه وبتخرج نغم من أوضتها تلاقى هايدى ف وشهاسترك يارب .....
هو لازم تيجى دلوقتي عشان نروح لحياة
سيرين بفرحة حياة هى فين هى كويسه صح
هو أنا مستنيكى بره يلا تعالى
سيرين حاضر أنا هخرج اهو وفعلا بتخرج سيرين ومش بيجى ف بالها تقول لحد أنها خارجه ......
عند عمرو وتيم____________________________________
عمرو لسه سرحان ومش عارف يطلع من اللى هو فيه ويكلم نفسه..لأ مستحيل تكون هى حياة ماټت من سنين ونغم كمان بس امال دى مين وازاى العلامة دى موجودة ف نفس المكان وبنفس الطريقة وكمان اسمها حياة بس لأ لأ مستحيل حياة ماټت وانا لازم أفوق وبيرجع يتمالك نفسه ويبص لتيم اللى مسكوه واتكاتروا عليه ويضربه بالقلم على وشه ويبدأ يفرغ عصبيته وغضبه كله فيه....
عمرو بيزيد وجعه كل ما يسمع صوت حياة ويحاول يتجاهل وجودها بس مش عارف وغضبه بيسيطر عليه ويلتفت ومن غير وعى يضربها بالقلم على وشها بقوة وېصرخ اسكتى
حياة من قوة القلم اللى اخدته بوقها بيجيب ډم وبتفقد وعيها وتيم بيشوفها ويبدأ ېصرخ حياة حياة قومى
تيم پغضب اخرس يا حقېر يا عديم الإنسانية والله لو لمست شعرة منها لتكون نهايتك على أيدى يا بن الك
عمرو بغيظ طب ما تورينا ويقرب
من حياة ولسه هيلمسها يلاقى اللى بيزقه بعيد عنها ويضربه بالقلم على. وشه.....
بيرفع عمرو عينيه ويلاقى سيرين واقفه قدامه
سيرين بعياط وتضربه على صدره بتتجهم على أختك يا عمرو على حياة عايز ټموت حياه عايز ټموت قلبك ودنيتك
عمرو لأ لأ وينزل على الأرض وياخد حياة ف ويبكى حياة حياة قومى حبيبتي قومى بصيلى أنا عمرو حبيبك أنا أخوكى وېصرخ وصوته يعلى حيااااة حياة قومى بقا
سيرين ابعد عنها وتزق ايده وتاخد حياة ف
عمرو أمى أمى اسمعينى ويمسك ايدها
سيرين پغضب ابعد عنى أنا مش أمك انت مچرم انت لا يمكن تكون عمرو اللى ربيته وحبيته انت شيطان...وشويه ويدخل البوليس اللى كان مع سيرين والشخص اللى ساعدها
وبيمسكوا عمرو وبيطلبوا الإسعاف لحياة....
ف الفيلا
نغم بتفتح الباب تلاقى هايدى.. بتحاول نغم تكون هادئة
هايدى بدلع إزيك يا نغم عامله ايه
نغم ببرود مصتنع لأن جواها أصلا بيغلى كويسه الحمد لله
هايدى اوعى تكونى مضايقة يا نغم من ارتبطنا انا وسولى احنا بنحب بعض من زمان اوى بس هو مكنش عايز يجرحك بس دلوقتي مبقاش ينفع نستنى وبتحط أيدها على بطنها
نغم بتفهم اللى هى عايزه تقوله وأنها قصدها تغيظها بتتمالك نفسها وتقول مبروك عليكى اشبعى بيه الرخيص بيفضل..... رخيص عمره كله....وتسيبها وتمشى وهايدى على آخرها
بتنزل نغم وبتسأل مرات عمها على مامتها واللى بتقولها أنها متعرفش بس واحد من الحراس اللى برا قال إنه شافها وهى خارجه من شوية....بيزيد تتوتر نغم وخۏفها وحركة هايدى ف الفيلا بتتعبلها أعصابها وعشان كدا بتستأذن من نرمين تطلب انها تروح شقتها وفعلا بتسمحلها وبتروح نغم شقتها وتفضل على تواصل مع نرمين عشان لو عرفت حاجه عن مامتها وعن حياة.....
ف الشركة
عماد بيحاول على قد ما يقدر يتفادى سليم عشان ميتخانق معاه لانه مقدر أنه فاهم غلط وعشان كدا بيتابع عماد الشغل من بعيد وف.... نفس الوقت مش ساكت وبيجمع أدلة يفضح بيها هايدى ويكشفها قدام سليم
ف المستشفى تيم وسيرين مستنين الدكتور اللى بيخرج من عند حياة ويقولهم.....
الدكتور أنا أسف احنا عملنا