الأحد 24 نوفمبر 2024

سليم

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

متعرفش أن نغم ف المستشفى أصلا
ف المستشفى عند حياة
سيرين حمدالله على سلامتك يا قلب ماما
حياة تسلمى من كل سوء
سيرين لاحظت زعل حياة وسكوتها...حياة حبيبتي مالك فيه ايه وليه زعلانة كدا
حياة ما فى شي ماما بس ما بعرف ليه ما عمقدر انساه لهداك الشاب
سيرين قصدك مين
حياة عمرو يا أمى هو حدا كتير غريب ومختلف ما بعرف ليش هيك حاسة انو في شي بقلبو مخليه هيك
سيرين حبيبتي انسي الكلام دا كله الحمد لله انى اطمنت عليكى واحنا هنسافر مش هنفضل هنا ونغم كمان معانا
حياة بفرحة عنجد ماما راح نسافر وخيتى نغم كمان بس شو مشانه لسليم وكيف راح تتركه نغم
سيرين نغم طالبه الطلاق يا حياة وهما من الأول كانوا مغصوبين على بعض...ولسه بتكمل يخبط الباب
الظابط حمدالله على سلامتك يا آنسة حياة ممكن نقفل المحضر
حياة اى اكيد اتفضل
بدأ يسأل وهى تجاوب بس الغريب أنها نفت التهم كلها عن عمرو وتيم ومحدش عارف هى عملت كدا ليه
بيمشى الظابط واللى معاه وشوية وبيدخل عمرو بعد ما افرجوا عنو ودا لأن مكنش بإمكانهم يحبسوه بعد كلامها
دخل عمرو وقرب من حياة بس سيرين قامت وقفت وپخوف قالت انت ايه اللى جابك هنا أخرج برا يلا
عمرو لا يا أمى اسمعينى عشان خاطري هفهمك...انا كنت هتجنن عليكم وقالولى انكم مو...ومقدرش يكمل
سيرين أننا موتنا مش كدا وحتى لو دا حصل انا عايزه افهم فين ابنى اللى ربيته انا اللى قدام دا شيطان انت مش شايف نفسك بتعمل ايه بټخطف بنات الناس وتنتهك عرضهم انت مش بنى آدم...وبدأت ټنهار بكاءكل دا وحياة بتراقب ف صمت ومش فاهمه حاجه ولا مستوعبة اللى بيتقال
عمرو بۏجع لأ لأ محدش بيختار انه يكون وحش بس قسۏة الظروف ممكن تخلى اى حد كويس وحش انتو اللى سبتونى ومشيتوا واتخليتوا عنى كنتى عارفه انى مليش غيركم بعد ما كلو بعد عنى...امى ومش شفتها وأبويا مش وعيت ليه وعمى اللى المفروض أنه يكون سندى مش ياخد حقى ليه ويرمينى وكل دا عشان خاطر بنته المدلعه اللى فاكرة نفسها مالكة الدنيا بغرورها ويبدأ يظهر ف صوته خنقه وۏجع تحس بيهم سيرين وميهونش عليها تاخده ف وحياة لسه ف ذهولها كل مدى كل مايزيد فصولها تفهم ايه علاقته بيهم....
عمرو بۏجع سامحيني يا أمى أنا مش وحش والله
ولقى نفسه بيقرب من حياة ويحط ايده على وشها وهى بفزع بتبعد
عمرو وحشتينى يا حياة اوى وحشتينى يا عمرى كنت عارف انك هتكون اجمل بنوته ف الدنيا
حياة لك شو عميقول هادا ماما لك فهمينى ليش هيك ساكته انتى مين هادا
سيرين بعدين هفهمك احنا دلوقتي لازم نمشى وتسيبها ف حيرتها...
سليم بيدخل عند نغم ويقعد جنبها ويفضل سرحان ويبصلها بحب ويحرك ايده ع وشها ويفتكر قد ايه نغم غيرته من غير ما تحس او تعرف عملت ايه يمكن عشان هى مكنتش بتشوفه لما كان يستنى يشوفها وهى بتصلى القيام ولا بتلمحه وتلمح عيونه ودموعه لما
بيسمعها بتقرأ القرآن وأنه بيحب صوتها وأنه بقا بيصلى وأنه اتغير وأنها كانت السبب ف كل دا وبدأ يكلم نفسه....يااه انا ازاى قدرت اعمل فيكى كدا يا ملاكى
ليه مسمعتكيش يا نغم ازاى خليتك توصلى لوضع زى دا ويفوق من سرحانه ويفتكر أنه مدهاش فرصه تتكلم وتفهمه بس اكيد فيه حاجه غلط وبدأ يفتكر عماد اللى ضحى بنفسه قبل كدا كتير عشان خاطر سليم وأنه مش بس ابن خاله لأ هو اخوه فعلا....عماد اصلا من صغره وهو معاهم لأن وهما صغيرين سليم مكنش ليه صحاب ولا بيعرف يتعامل مع حد وكان انطوائى وعشان كدا خاله وافق أن عماد يفضل عايش معاهم وبدأوا حياتهم مع بعض وتفاصيلها كلها مع بعض اصلا مفيش ذكرى ف طفوله سليم من غير عماد...
سليم بدأ يحس بندم يمزعه من جواه هو ازاى صدق هايدى هو ليه مسمعش عماد ليه بيقسي على اقرب الناس ليه بيعمل كدا ولقى نفسه بتلقائية قام أخد نغم وبعدها قال لنفسه لازم اعرف الحقيقة لازم وبص لنغم وبعدها خرج من المستشفى وقابل عماد......
يوم جديد 
نغم بدأت تفوق واتحسنت إلى حد ما واتكلمت مع الممرضه وحكتلها اللى حصل وقد ايه سليم كان خاېف عليها وبيزعق ف كل اللى ف المستشفى عشانها وشوية ودخل سليم وتخرج الممرضه....
سليم حمدالله على سلامتك يا حورى
نغم بتبصله بعتاب وتسكت
سليم سامحيني يا نغم كان ڠصب عني والله انتى متعرفيش انا بحبك قد ايه وكنت ھموت من غيرتى عليكى
نغم بدموع كان ممكن تسمعنى كان ممكن تبطل انانيتك دى
سليم هسمعك يا حورى ومش هقسي عليكى تانى ابدا والله
نغم ف سرها مبقتش فارقه يا سليم انت مۏت كل حاجه حلوة جوايا لو تعرف قد ايه بحبك ومش عارفه اكرهك وانى كمان كنت بتمناك وعايزه اكون معاك بس انت مش هتتغير
سليم كان نفسه أنها تعاتبه وتتكلم
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 25 صفحات