الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


معملتش حاجه دا واجبي
مريم شكرا
تسرع الأحداث ليأتي الليل محملا بأخبار سيئة
تجلس مريم  مع والدتها في المستشفي بينما يركض في الداخل والدها ليمر قليل من الوقت ويأتي وقت الفحص
دخل الدكتور ليطمأن علي صحته ليجده قد فارقت روحه جسده وذهبت الي بارئها وخالقها
خرج الطبيب وعلي وجهه علامات الأسي لاحظت مريم  هذا

مريم خير يادكتور
الدكتورالبقاء لله
مريم ونعم بالله
بينما لم تتحمل نجلا  الصدمه وفقدت وعيها ليأمر الطبيب الممرضين بأخذها الي غرفة وتم اعطائها مهدئ حتي تستطيع استيعاب الصدمة
بينما عند مريم  لماذا شعرت بالحزن والألم علي فراقه فمو لم يكن له وجود في حياتها من الأساس واعتادت علي غيابه
مريم ربنا يرحمه ويغفرله
وبعد مرور خمسة أيام علي ۏفاة أحمد كانت نجلا  متأثرة بۏفاته بشدة ولكنها مع الوقت بدأت تعود الي حياتها وأدهم  الذي منع مريم  من الذهاب الي التدريب بحجة البقاء مع والدتها ليأتي يوم جديد تستيقظ مريم  من النوم مفعمه بالنشاط فاليوم قررت ان تعود للتدريب يكفي غياب
ارتدت بنطلون اسود وتيشرت احمر اظهر بياضها وجمال عينيها وخرجت لتجد نجلا  ومالك  يجلسان سويا ويتحدثان بصوت خاڤت
مريم صباح الخير علي احلي ماما
نجلا صباح النور ياقلبي
مريم صباح الخير يامالك 
مالك صباح النور
لتلاحظ مريم  ارتباكهم
مريم مالك م في ايه
نجلا  بارتباكمفيش حاجه
مريم دا بجد
مالك  وقد حاول تغيير الموضوعيلا تعالي اوصلك
مريم تمام يلا
نجلا  بتوترمريم  ممكن ترجعي بدري النهاردة
مريم  بشكليه
نجلا عادي يعني عايزة اقعد معاكي شوية
مريم حاضر
ذهبت مريم  الي التدريب ولا تعلم ماسبب اشتياقها له اهذا لأنها لم تره منذ خمسة أيام لا مستحيل فهي ترا الحب ضعف ومريم  ليست ضعيفة لتسمع لقلبها فعقلها هو المتحكم الوحيد
وصلت مريم  الي مكان التدريب وودعت مالك  ودخلت لتراه وهو يدرب زملائها ورأت لينا تجلس وهي تنظر لأدهم  بحب شديد مما جعلها تشعر بنغذه مؤلمھ في قلبها ولكنها سرعان ماتجاهلتها
مريم  بابتسامه ټخطف القلوبصباح الخير
محمدصباح النور البقاء لله يامريم 
مريم ونعم بالله
أدهم ازيك يامريم 
مريم تمام الحمد لله
لتكملهو انا فاتني كتير
تميم و مريم  الفصل الثاني 2 بقلم أميرة محمد
محمدمش كتير اوي يعني احنا اصلا مجيناش الخمس ايام اللي فاتو
مريم  پصدمهايه ازاي يعني
أدهم انا مكنتش موجود فاقلت اديهم اجازة
مريم امممم تمام
جاءت لينا وهي تتمايل مثل عارضات الأزياءمريم  انتي جيتي
مريم لا لسه
لينا وهي تتعمد اهانة مريم مش غريبة ان واحدة يكون باباها لسه مېت وتلبس ملون وتيجي تدريب كمان
نظرت لها مريم  ببرود ثم اردفتع الأقل انا أحسن من ناس تانيه انا فضلت ملتزمه باللبس الاسود لحد تالت يوم مش زي ناس تاني يوم ۏفاة مامتهم كانو راحو رحلة
فهمت لينا ان مريم  تقصدها هي بكلامها فالينا فعلت هذا پوفاة امها بالفعل لم تستطع الرد وذهبت الي خارج المكان
ظل أدهم  واقفا مكانه ولم يذهب خلفها وهنا قد خابت توقعات لينا ومريم 
أدهم طيب هنكمل التدريب بس النهاردة هناخد وقت كبير عشان الفترة اللي فاتت
الجميعتمام
ليبدأ التدريب وينهمك الجميع فيه وتنسي مريم  طلب والدتها وتمر الساعات وهم منهمكون ليقاطعهم رنين هاتف مريم  الا انها لم تجيب ولكثرة الرنين ظنت ان هناك شيئا مهما احضرت الهاتف وجدت المتصل هي أمها شعرت بالقلق ان يكون قد اصاب والدتها اي مكروه
مريم  بقلقماما خير
نجلا كدا يامريم  انا مش قيلالك تعالي بدري
مريم معلش ياماما مش هعرف دلوقتي يوم تاني
نجلا بس يامريم 
ليقاطع كلام نجلا  صوت تعرفه مريم  جيدا ولكنها تكرهه بشدة
مريم ماما الكائن دا بيعمل ايه عندك
نجلا مريم  تعالي بسرعه ودا آخر كلام عندي
مريم  بصوت عاليياماما
لتنتبه ان الجميع ينظر اليها بفضول
مريم استاذ أدهم  ممكن أروح
أدهم تمام احنا كدا كدا خلصنا
مريم تمام
ذهبت مريم  لجمع اشياءها في حقيبتها
أدهم مالك  هيجي ياخدك
مريم  بغيظمالك  تللقبه قاعد مع بوز الإخص اخته
أدهم نعم
مريم ولا حاجه لا مالك  مش هيجي انا هاخد تاكسي
أدهم طب يلا عشان اوصلك
مريم مش عايزة اتعبك معايا
أدهم تعبك راحه
في السيارة
أدهم مريم 
مريم نعم
أدهم طنط اخبارها ايه
مريم الحمد لله كويسه
لتضيف انا كنت عايزة اشكر حضرتك جدا ع اللي انت عملته انا عارفه اننا تعبناك معانا
أدهم علفكري انتي شكرتيني كتير وقلتلك مفيش داعي دا واجبي
مريم اكتفت بأن تبتسم له
وبعد قليل وصلت السيارة
مريم شكرا لحضرتك سلام
أدهم سلام
ليذهب أدهم  بسيارته وتتوتر مريم  لأنها ستصعد لتري اسوأ الوجوه الموجودة في حياتها



لتقف مريم  تحت المبني لا تريد ان تصعد لتحسم أمرها أخيرا وتصعد إلي أعلي
لتدخل الي المنزل
مريم ماما
نجلا تعالي يامريم  احنا في الصالون
لتدخل مريم  وهي تنتظر التعليقات السلبية من الضيوف وكلامهم السيئ
لتدخل مريم  الي الغرفة وتجد
فتحية ازيك يامريم 
ويت بقي فتحية  تبقي عمة مريم  بس مش أخت باباها وبتكرههم جدا وجيالهم عشان موضوع هنعرفه بعدين
مريم  بضيقالحمد لله ماما انا داخله اغير
عبد الرحمنايه مش هتسلمي عليا يامريم 
مريم وانت متسلمش ليه ايه اتشليت
عبدالرحمن  ابن فتحية  الوحيد ودلوع أمه عنده خمسة وعشرين سنه ومن وجهة نظر مريم  مش راجل لأنه لسه بياخد من أمه مصروف 
فتحية فال الله ولا فالك بعد الشړ عنه
مريم بس ازيك ياعبد الرحمن 
عبدالرحمن انا تمام الحمد لله 
مريم ماما انا داخله اغير وانام عشان بجد تعبانه جدا 
نجلا مش هتاكلي 
مريم لأ مش قادرة
لتدخل مريم  الي غرفتها وتقرر الإتصال علي مي
مي صاحبة مريم  من صغرها وتبقي البيست بتاعتها
ليرن الهاتف كثيرا وأخيرا قامت مي بالرد
مريم طبعا إن مسألتش متسأليش
مي وكأنها كانت تبكيمريم  انتي كنتي فين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات