عمر
شوف البت دانا اول ما قولتلك مالك فى خطړ خلينا نروح ننقذه فورا جريتى زى التوور
مالك بص لفريدة بهدوء وهى اتكسفت وبصت الناحية التانية
مالك خلينا نخرج من هنا يلا
روان بجدية مش قبل ما تسمعوا الحقيقة كلها
عمر حقيقة ايه
فريدة حقيقة أن انت مظلوم يا عمر وان مالك ظلمك وجيه عليك كتير
مالك بجمود مش هسمع حد يلا روان
روان شدت أيدها من مالك وقالت عمر مظلوم يا مالك انا معايا الدليل...وخرجت كارت ميمورى صغير من جزمتها وحطتها فى فون مالك وفتحته وكان محتواه
ازاى يا باشا دا مستحيل يعملها
الباشا بخبث لا ماهو اصل هيبقى معانا ومش معانا بمعنى احنا هنورطه معانا وعلى كم صورة كدا توصل للداخلية وصاحبوا مالك البكرى وينتهى..
ازاى يا باشا
قبل تلات سنين وقبل المأمورية بيوم كان عمر فى مطعم بياكل وجيه واحد وقعد قصاده وفضل يتكلم معاه وفى اخر اللقاء الراجل سلم شنطة لعمر وبعدين سلموا على بعض وكل واحد مشى من طريق
بعدها بيوم جات رسالة لمالك كان فيديو وفيه أن عمر بيتفق مع واحد من العصا بة دى وبيقولهم خطتهم وأنهم هيساعدهم أنهم يتغلبوا على العساكر ويهربوا والفيديو وصل للداخلية وساعتها اټخانق معاه وقبض عليه بس لعدم كفاية الأدلة خرج عمر بكفالة ولكن اطرد من الداخلية كلها
مالك والصوت اللى كان صوته
فريدة بجمود تركيب استخدموا صوته وركبوه ودى حاجة مش صعبة عليهم يعنى وكمان عمر الراجل اللى قابله فى المطعم واخد منه شنطة دا كان واحد تبع البنك اخد منه فلوس وورق مهم عشان البيت الجديد اللى كنا هنشتريه واللى بسببك برضوا خسرناه
مالك لعمر مقولتش ليه الكلام دا
مالك بلع ريقه بصعوبة وبصلهم بحزن اتنهد بقوة وقال بهدوء ممېت كنت عارف كل حاجة
بصوله پصدمة وهو كمل عرفت من سنة بالظبط يوم عيد ميلادى عرفت كل حاجة كانوا بيراقبونى وكشفتهم قبضت على جزء منهم واعترفوا بكل حاجة
ساعتها مبينتش انى عرفت عشان الباقى يفضلوا ورايا برضوا واقدر امسكهم فى نفس يوم النهاردة معاد تسليم الشحنة الجديدة كنت مخبى وعملت كل القصة دى عشان بس اوصلهم بطريقتى قبل ما يئذونى فى حد تانى..
مالك بنفس النبرة كنت عايزنى اعمل ايه يعنى هما كانوا ورايا وبيراقبونى كان لازم ابينلهم انى كارهك وطريقنا ما زال مختلف ومسدود
مالك بۏجع اه يخربيت ايدك التقلانة دى
عمر بحدة دى عشان اللى ادتهونى امبارح فاكره
مالك بابتسامة سمجة الا فاكره دانا ارتحت راحة يا جدع
عمر بحنق اه ياخويا عارفك مترتاحش الا لما ټضرب حد
مالك بص حواليه ملقيش لا فريدة ولا روان هما راحوا فين البنتين دول
عمر باستغراب اه صحيح راحوا فين
مالك خلينا نخرج نشوفهم عشان مش مطمن لروان
عمر قبل ما نخرج استنى احم انا طالب ايد روان منك
مالك ببرود معندناش بنات للجواز
عمر حلو يبقى اوافق على عريس فريدة بقى
مالك بحدة اقسم بالله لو فريدة وافقت على حد لاطربقها على دماغ اللى خلفوها فاااهم
عمر بخبث تعجبني وانت مسيطر يا ابن البكرى
برة روان كانت ماسكة مسد س ومأشراه ناحية فريدة اللى كانت خاېفة ومش عارفة تهرب منها فين
فريدة پخوف يخربيتك سيبى اللى فى ايدك هتموتينى
روان بحماس يابنتى مټخافيش مش دايسة على الزناد اصلا
فريدة بحسرة لا دوسى ياختى دوسى وموتينى طب اهرب منك فين تانى بس
روان بضيق بعدته اهو استنى بقى اجرب اضرب بيه
روان فعلا داست على الزناد ولسوء الحظ كان عمر ومالك خارجين
شافها مالك وبسرعة زق عمر والاتنين وقعوا فى الارض أما الطلقة جات فى الحيطة
روان وقعت المسډس من أيدها وقالت پخوف احييه
عمر پصدمة يخربيتك يخربيييتك كنتى هتموتينى
فريدة جريت على