الإثنين 25 نوفمبر 2024

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل الأول 
الفصل_الاول
أنين_القلب .
حصري
Salwa Eleiba
المقدمه
تجتاح قلبى العديد والعديد من المشاعر المختلفه ولكننى انا من يجب أحدد ما اريد أن اعيش ولكنى تركت الاختيار لغيرى ولم يكن لى أى دور فى حياتى غير الموافقه على مايريدونه منى ورغم ذلك حاولت مرارا وتكرارا أن أصلح حياتى وأجعلها أفضل ولكن كيف تفعل هذا مع شخص أنانى يعلم تمام العلم انك لاتقدر على الابتعاد فيضغط عليك حتى الانفجار ...يشعرك بانك شئ ناقص بدونه ....كأنك سفينه وهو القائد يوجهك حيثما يريد وأنت ليس لك حق

الاعتراض
يشعرك كأنك من ممتلكاته التى مهما ذهب بعيدا عنها فإنه سيرجع ليجدها بإنتظاره .....
ولكنه تغافل عن شئ وهو ان الأنثى عندما ټنفجر تتولد بداخلها طاقه تجعل المستحيل ممكن ..والبعيد أقرب ..والصعب أسهل ...وها أنا ذا أنثى مچروحه فلا تقترب منى فأنين قلبى يذكرنى كم كنت ضعيفة معك حتى لو كنت حبيبى ......
الفصل الأول ............
يأتى الصباح بميلاد يوم جديد به سعادة للبعض وتعاسة وحزن للبعض الاخر فكل شخص صباحه مختلف عن الاخر فمنهم من ينتظر هذا الصباح ليبدأ يوما جديدا يزيده نجاحا وبهجه ومنهم من لا يختلف عنده هذا الصباح عن غيره فهو يعيش ولا يوجد لديه أى أحساس بالاختلاف .....فالدنيا بالنسبه للبعض كسفينه يضع بها كل مايحتاج لأنه يعلم انه عاجلا أو أجلا سيرحل عن المكان الذى هو فيه ولكن بماذا يملؤها فهذا هو المهم 
كانت هنا من الأشخاص الذين لا يهتمون بشئ غير دراستهم فهى طالبه فى اقتصاد وعلوم سياسيه قسم اقتصاد كانت تتضع جل اهتمامها بدراستها وذلك لأنها ليس لها أصدقاء مقربون حتى والدتها ليس ابدا بالقريبه منها رغم انها فتاه وحيده ...كم تمنت أن تصبح هى ووالدتها أصدقاء مقربون ولكنها فشلت فشلا ذريعا بذلك فأصبحت بعيده كل البعدعن الجميع ..
هبطت هنا السلم الداخلى لشقتهم وهى متأنقه للذهاب الى الجامعه ..فقابلتها والدتها نيفين وهى تجلس فى الصاله تقرأ فى إخدى المجلات وتشرب فنجان من القهوه .....
نظرت لها نيفين ......على فين كده دا انتى حتى مفطرتيش .....
هنا بهدوء ....أبدا ياماما أصلى ورايا محاضره وعايزه ألحقها سلام ...
ثم ذهبت فى اتجاه الباب ولكن أوقفها نداء والدتها لها بحنان استغربته هنا كثيرا ......
استدارت هنا بدهشه ....خير ياماما بتناديلى ليه ......
.ابتسمت نيفين وقالت ......ابدا يا حبيبتى كنت هسألك هتخلصى محاضرات امتى .....
.جاوبت هنا
على سؤال والدتها وهى مندهشه كثيرا .....
هخلص الساعه 2 فيه حاجه ولا إيه ......
نيفين بإبتسامه .....لا أبدا ياحبيبتى أصل يعنى كنت بقول انك تيجى من الكليه على النادى ونتغدى سوى إيه رأيك ......
زادت هنا إندهاشا من طلب والدتها ورغم ذلك جاوبتها وقالت .....اوكى ياماما هجيلك النادى بعد ماخلص يللا سلام .....
.ذهبت هنا الى جامعتها ولكن نيفين ظلت تفكر فيما ستفعله حتى يتم ماتريده ........
أنهت هنا محاضراتها وركبت سيارتها تجاه النادى بعد أن ابلغت والدها والذى كان يطمئن عليها وسط اندهاشهم على طلب والدتها ...فهنا تذهب الى النادى كثيرا ولكن ان تطلب والدتها منها ان يتناولوا الغداء سويا دون باقى افراد العائله فهذا هو الغريب حقا .....
ترجلت هنا من سيارتها ورنت على والدتها لتعلم أين هى فاجابتها والدتها بمكانها ولكنها لم تكن بمفردها فقد كان معها إمرأه أخرى تعرفها هنا جيدا فهى عضوه من أعضاء النادى ولكن مالا تعرفه أنها هى ووالدتها أصدقاء او يعرفون بعضهم البعض ......سلمت هنا على هذه السيده ثم جلست معهم وهى تشعر بالارتباك من نظرات تلك السيده ...
فبدأت نيفين بالتعارف بينهم فأشارت لهنا .......
دى بقه هنا بنوتى وحبيبة قلب مامى من جوه فى رابعه اقتصاد وعلوم سياسيه .....
ثم أشارت للسيده ....ودى بقه يانونى ياحبيبتى طنط داليا حرم رجل الاعمال المعروف موسى زياده أظن سمعتى عنه ........
.أومأت هنا برأسها وهى

انت في الصفحة 1 من 28 صفحات