آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
عليه ده واللى مش همه غير البنات اللى حواليه ...
ثم استطرد وهو ينظر لهنا وكأنه يبلغها رساله محدده ......
ورغم كده انا واثق انه لما يتجوز هيدور على واحده مكانش ليها علاقات لانه لافف وداير وهيشك فى أى واحده فلازم يجبها واحده خام علشان يكون واثق فيها وانها تكون ام لأولاده ....
أكد احمد على كلام هانى وسط نظرات من عدم الرضا من نيفين لانهم بهذا سيقفون امام حلمها بان تصبح ابنتها زوجة لؤى هذا الشاب الثرى وحيد والديه ...وتحت نظرات الحيره والضياع من هنا .........
جلس لؤى وهو وسط اصدقائه ولكنه لا يفكر سوى بهنا وكيف انها لم تنبهر به مثل باقى الفتيات وقرر بداخله انه سوف يوقعها بشباكه حتى لو كان عن طريق الزواج ولم لا فهى فتاه نقيه خجوله بيور ولهذا سيكون من السهل عليه تشكيلها كما يريد والاكثر من ذلك فهو ان تزوجها ستكون محل ثقه من ناحيته لكونها لم يكن لها اى نوع من انواع العلاقات ...فهو ظل يتابعها وعرف عنها الكثير فهى تكاد تكون بلا اصدقاء الا اثنين او ثلاثة بنات يجلسن معها عندما تأتى الى النادى ...ليس لها علاقه بأى شاب حتى لمجرد الصداقه العاديه والتى هى شئ طبيعى فى مجتمعهم ...فلم لا ستكون تلك زوجة مثاليه وعندها سيحاول ارضاء أبيه والابتعاد عن إصرار والدته فى موضوع الزواج ........
واخد عقلك ...قالها صديقه حمزه ......
جاوبه لؤى بابتسامه لعوب على وجهه ....تتهنى بيه
ثم ضحك بشده ....جلس حمزه أمامه ....
لااااااااا دا الموضوع فيه إن اوعى تقول ان دنجوان النادى وقع وطب .....!!
.رمقه لؤى بنظرة تهكم وقال ....وقع وطب وده مين ده ان شاء الله اللى يوقع لؤى زياده كل مافى الموضوع ان فيه بنت عاجبانى بس إيه ملهاش فى القرف بتاعنا .....
رد عليه حمزه بلا مبالاه .....
سيبك منها دانت البنات تتمنى منك نظره وبيترموا تحت رجليك وانت كل يوم مع واحده اشمعنى دى يعنى ......
.نظر لؤى لنقطه وهميه بتركيز وهو يقول .....اصلك مانتش فاهم ....ماما اليومين دول داخلالى فى
حوار اتجوز ومش عارف ايه ونفسى اشوف حبيب ناناه وكلام من ده وبابا بقه حدث ولا حرج ...كل شويه انا دلعتك لما بوظت حتى شركتك مبتفكرش فيها وكلام يسم البدن ......
.ضحك حمزه بصخب وهو يشعل سيجارته ....
.لا ياراجل ما الكلام ده من زمان اشمعنى دلوقت يعنى اللى فكرت فيه مهم بيتكلمو من هنا وانت ولا انت هنا
رد عليه لؤى بامتعاض ...ماااشى انا عارف كل ده بس انا قررت اريحهم خاصة بقه ان البنت داخله دماغى وحاولت حتى اكلمها بعد كده بس مكنتش بتكمل معايا كلمتين وتعمل اى حجه وتمشى بس لازم الاول أبقى قدامها الانسان الكويس اللى عايز يستقر وأبعد عن القرف ده شويه ......
.نظر اليه لؤى نظره اخرسته بشده من جديتها ثم قال .....
.طب وحياتك لتكون خطيبتى بعد شهر ومش هتعدى السنه دى غير وهى مراتى ......
ما الدنيا الا بحر هائج ان استسلمت لأمواجه ڠرقت بداخله وإن قاومت فستكون لديك الفرصة للنجاه حتى وان تكبدت بعض الخسائر ولكنك ستكسب نفسك .......
كانت هنا تركز فى دراستها فبعد تعرفت على لؤى وهو يحاصرها فى كل مكان حتى انه أتى اليها فى الجامعه بحجة أنه لديه بعض الأصدقاء هنا ..لاتنكر انها تعلقت به وبكلامه خاصة انه لم يترك لها الفرصه للتفكير حتى والدتها لا يجمعهما أى حوار الا ويكون لؤى البطل فيه ...وتظل الأم تعدد فى مميزاته الكثيره وكونه أصبح أكثرالتزاما ويريد الاستقرار وان والدته تخبر نيفين بأنه يوجد من يفكر بها لؤى وهى السبب الرئيسى فى تغييره للأحسن .......كان كل هذا الكلام يقع على مسامع نيفين يزيدها حيره فهى تعلم انه لديه العديد والعديد من العلاقات ولكن الحق يقال فهو له فتره مبتعد عن اى علاقه فهل من المعقول ان تكون هى السبب بذلك وإن كانت بالفعل هى السبب فماذا تفعل فهى ليست مستعده لان تقيم معه أى نوع من أنواع العلاقات