الأحد 24 نوفمبر 2024

آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

ولما لا وهو الحفيد الأول لرجل الأعمال المعروف موسى زياده والمستشار أحمد المغربى دعى لؤى اصحابه الى السبوع الامر الذى جعل هنا لاتشعر بالراحه خاصة مع نظرات عمرو لها والتى اصبحت اكثر حرأه ولكن لما تشعر أن نظراته ممزوجه بالحزن ...
قررت ألا تعيره أدنى إهتمام وان تفرح بطفلها فهى الأن أصبحت مسئوله عن أسره وطفل ......
مرت الأيام سريعا مع شعور لؤى بالملل فزوحته اصبحت اكثر الوقت مع طفله ترعاه ولم تصبح مثل الأول معه ....
أصبح المنزل بالنسبة له لا يطاق پبكاء الطفل واهتمام هنا الزائد به من وجهة نظره ..كل هذا اعطاه مرة اخرى الذريعه حتى يرجع لأصحابه لكى بسهر معهم بحجة انه يهرب من ضغط المنزل وبكاء الطفل المستمر ولكن هل قررت يوما ان تشاركها المسئوليه حتى تشعر بالسعاده الحقيقيه بالطبع لا .........
زادت الفجوه كثيرا بين لؤى وهنا ولكنها حقا اصبحت لاتطيق هذه الحياه وعندما تكلمت كالعاده مع والدتها لم تقل لها الا شئ واحد انها لن تسمح لها بأن تهد مابنته هى وهذه هى حياتها وعليها ان تتحمل لانها لن تسمح لها أبدا أن تحمل لقب مطلقه .....
.ساءت حالة هنا أكثر ولكنها ليست بالقوه التى تجعلها تواجه المجتمع بهذا اللقب ....
قررت هنا انها لابد وان تتكلم مع لؤى حتى يصلو لحل ..فهى لن تستمر هكذا إن كان لا يريدها فليدعها ترحل وإن كان يريدها فعليه ان يتغير وهى ستتحمل معه اى نتيجه ...
.هاتفت لؤى والذى كان يجلس مع عمرو فى النادى ....
رد عليها وقال ...ايوه ياهنا فيه ايه ...........يعنى ايه لازم دلوقت مانا شويه وراجع ..........خلاص ياهنا خلاص مسافة السكه وهاجى على طول .......
دخل لؤى المنزل وحد هنا جالسه بمنتصف الصاله وكأنها تنتظر شيئا ما ...دخل لؤى بعدم صبر ......
.إيه ياهنا فيه ايه مالك تعالى تعالى ايه الموضوع المهم قوى كده ......
ضحكت هنا باستهزاء وقالت .....حياتنا ...!!
.اندهش لؤى ...يعنى ايه ..مالها حياتنا .....
هنا بهدوء .....ضاعت وانا بدور عليها لوحدى لغاية ماتعبت ....هو سؤال واحد انت عايزنى وبتحبنى ولا لا .....
رد لؤى بنفاذ صبر .....فيه ايه ياهنا انتى جايبانى على مالا وشى علشان تسألينى سؤال زى ده ....!!
.صاحت هنا وقالت ...جاااااااوب رررررررد عليا ...قولللى كلمه واحده تريحنى ....
..ثار لؤى ....إيييه فيه ايه انتى عايزه إيه دلوقت ......
ردت بهدوء ماقبل العاصفه ....مانا قلت ..بس للأسف انت معندكش اجابه تعرف ليه ...علشان عارف انى بحبك .....بس اللى انت متعرفوش ان الست لما پتكره پتكره قوووى ..على قد مابتحب على قد مابتكره .....
رد لؤى بترقب وقال ....يعنى إيه يعنى إنتى كرهتينى ...
..دار
حول نفسه وقال ..لالالالالالا إنتى عمرك ماهتكرهينى ايوه انتى بتحبينى انا واثق من كده ....
ضحكت هنا بشده ..ضحكة ألم وۏجع .. ..تصدق عندك حق تقول كده ..
.مانت بتعمل كل اللى انت عايزه وبتلف على كل الستات وبترجع تلاقينى فى مكانى مستنياك ....بقيت واثق لانى عمرى ماهسيبك لانى مش معقول بعد كل اللى حصل منك اسيبك دلوقت ...بس اللى انت متعرفوش إن أنا كمان كان سهل اخون وأصاحب واعرف غيرك بس انا مش خاينه ولا قذره ....
.امسكها لؤى

وهناك نيران بداخله تأكله عندما تخيل انها ممكن ان تعرف غيره ......دانا كنت امۏتك ..انتى مراتي أنا ..بتااااعتى ااانا ..ملكى ااانا ..ام ابنى انااااا سامعه ..عمرك ماهتكونى لغيرى ولا هتكلمى حد غيرى ..
..ضحكت هنا باستهزاء وقالت ..فعلا انا مش هعمل كده بس مش علشان خاطرك لا ..علشان خاطر انا هنا بنت المستشار احمد المغربى ..الراجل اللى ربانى صح بس للأسف انا متجوزتش الراجل الصح .....
.صفعه ...هى القشه التى قصمت حياة هنا لنصفين صعب ان يتجمعوا ...
هوى لؤى بتلك الصفعه على وجهها لم تتحدث ولكنهم سمعوا طرقا قويا على الباب ....
.فتحت هنا وهى تحاول تمالك نفسها ....
.وجدت والدها امامها وهو ينظر لها بريبه فهو كان فى طريقه اليها وسمع جزء كن شجارهم وهو على الباب ...
مسك هنا وقال ..فيكى إيه عملك إيه انطقى. ...!!
.نظرت هنا ارضا وقالت ...معملش يابابا مفيش حاجه ....
نظر اليها أحمد بإنكسار وقال ....ياخساره ياهنا ....عمرى ماتوقعتك بالضعف ده ..
ثم تركها وغادر
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 28 صفحات