آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
انت فيها ...داصوت إبنك فى البيت هو اللى بيديله طعم ..مراتك وهى بتتخانق معاك على خروجك ده علشان بتحبك وعايزاك معاها دايما .....
ثم استطرد بحزن شديد ....تعرف انا رغم انكو شايفنى بضحك وبسهر الا انى نفسى فى
زوجه وابن وحياه زى حياتك ...الوحده وحشه وانا بعد ماما ماتوفت وبابا اتجوز وأنا خلاص بقيت وحيد ..هو انشغل بمراته وبابنه منها ونسانى خااالص ....عايش لوحدى باكل واشرب لوحدى ..حتى لما حبيت ..اللى حبيتها سابتنى واتجوزت واحد اغنى منى مع انها هى نفسها مش فقيره بالعكس دى غنيه جدا ...بس هتعمل ايه بقه ...ياريت يالؤى تفكر تانى فى حياتك انا عن نفسى لو لقيت زوجه زى هنا عمرى ماهفرط فيها أبدا وبدل ما اتضايق من عياط ابنى لا دانا هروح واخده منها أحاول اسكته ..ده برده حته منى ...لما الاقيها تعبانه اريحها مش كفايه انها مستحملانى ..صدقنى يالؤى ..هنا دى ست أصيله فى زمن مبقاش فيه أصل ..حافظ عليها بدل ماتسيبك ....
رد عليه حمزه ....وانت ..
وأنا إيه .....
حمزه ....بتحبها ولا ايه ...
وقف لؤى عن التفكير ..فهنا من البدايه كانت له زوجه مناسبه وأما يثق بها لأولاده لم يضع للحب مجالا فى حياته ...
اخرجه من شروده حمزه وهو ....
إيه السؤال صعب قوى كده ....طب انا هسألك بطريقه تانيه ...مثلا وبقولك مثلا ..هنا بعدت عنك ....
نظر اليه لؤى بعيون مثل الډم من الڠضب لمجرد ان قال له حمزه هذا الكلام .....
صدقنى يالؤى انت بتحب هنا ومش بس بتحبها لا بتعشقها كمان والدليل على كده انك حتى مستنتش انى اكمل سؤالى بس للأسف انت بتكابر كونك متعود ان طلباتك كلها مجابه فده مخليك مش قابل ان هنا تراحعك فى تصرفاتك فبتعند معاها لمجرد العند وعدم الإعتراف بحبك ليها .....طب هقولك حاجه كمان ...انا واثق ان كل ماحد من اصحابنا يقولك هات مراتك تسهر معانا انك كنت بټموت من جواك لأنك عارف انها نضيفه قوى وجميله قوى ومش زيهم .....
ضحك حمزه بشده وهو يخلص نفسه من بين يدى لؤى وقال ههههههههه لاااااا داحنا طلعنا بنغير كمان ....
ثم صمت وأكمل ....روح ياصاحبى صالح مراتك لأن صدقنى لو هنا خرجت من بيتك ساعتها بس تأكد إن رجوعها مش هيكون بالساهل وممكن ساعتها تخسرها للأبد ........
كان لؤى يأكل الطريق بسيارته حتى يذهب للمنزل ..وصل اخير وصعد على شقته ولكنه وجدها فارغه ....
انتابه القلق الشديد فنزل الى والدته يسألها عليها فاخبرته والدته انها اخذت يزن وذهبت الى النادى ..
امسك الهاتف واتصل عليها ولكن لا مجيب ...مره بعد مره ولكن لايوجد رد ...عند هذه اللحظه وشعر لؤى بالألم يغزو قلبه هل من الممكن ان تكون بالفعل قد تركته ..لالا لا يمكن هنا لن تستطيع ....
ثم يكمل فى داخله ...وإن استطاعت فماذا أذا ......لا سينتظر قليلا وبعدها سيعاود
الاتصال .....بعد برهه من الوقت وهو يصول ويجول فى أروقه المنزل ويشعر بالنيران تتآكل بداخله عاود الاتصال ولا مجيب ....
تذكر والدتها انها اذا كانت بالنادى ستكون معها ....اتصل عليها ..ردت نيفين بفرحه وهى تقول ....ازيك يالؤى ازيك ياحبيبى ....
لؤى بقلة صبر ...ازيك ياطنط ..
.هى هنا مع حضرتك .......
نيفين بامتعاض....ايوه ياحبيبى هى هنا وانا والله بعقلها ومتخافش هنا
طيبه وهعرف اقنها وهترجع بيتها متقلقش .......
هوى لؤى