آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
السبب الرئيسى لما وصل له لؤى فهى لاتراه مخطئا مهما فعل .....
تجاهلت هنا لؤى تماما الامر الذى جعله يستشيط ڠضبا. فنظر اليه والده نظره معناها أهدأ لا وقت للكلام الآن ......
جلسو بطاوله بجوارهم ..فنظرت هنا لوالدها وقالت عزمته ليه يابابا ...
.أحمد يهدوء ..مكنش ينفع معزموش ...
ردت هنا بسخريه ....داحتى مأخدش الولد منى ولا كأننا بقالنا شهور مش معاه بقه ده هيتغير يابابا ....
ذهب اليها پغضب وغيره وأمسكها من ذراعها بقوه وسحبها خلفه لاخر القاعه ...ثم صاح .....إيه مالك اتغيرتى ليه ...
نظر اليها بكبرياء ..
انتى اللى مكبره الموضوع إيه يعنى اللى حصل كنت بكلم ستات بس عمرى ماخنتك معاهم كلهم صحوبيه عاديه ...
دا حتى فيه منهم متجوزين علشان تعرفى بس انهم علاقات بريئه ....
صفقت له هنا باستهزاء وسخريه .....
لابرافو الصراحه ..معنى كده بقه انت مش هتزعل لما تعرف انى عندى واحد صحبى على الفيس معرفوش ولا عمرى قابلته بس بحكيله وأفضفض معاه ...
امسك كتفيها وهزها پعنف ....
دانا اډبحك ياهنا لو بتكلمى رجاله ...اييييييه مش مالى عينك ...
نظرت إليه بحزن ...اهو انت جاوبت على نفسك معنى كده انى مش ماليه عينك....
تلجلج فى الكلام .....
للللا لا طبعا بس الراجل غير الست .....
ردت عليه پعنف ...
لا طبعا ..الخيانه واحده حتى فى القرآن عقوبتها واحده للراجل وللست بس للأسف انتو اللى مخكم مصورلكم ان لما الراجل يخون فده شئ عادى لكن لما الست تخون فدى مصېبه كبيره ...
يحبها فهو رجل ويدرك مايقول وعيون لؤى مليئه بالندم والخزى ....فعليه مهما فعل ان تعطيه فرصة أخرى ....ولكن هناك شئ بداخلها ېخاف ان يعود فيعود هو كما كان ...
قررت الا تجازف مرة اخرى فهى ستعمل على مستقبلها اولا وستترك الباقى للأيام ......
كان لؤى فى هذه الفتره يحاول هو الآخر ان يثبت ذاته وأن يكون رجلا بالفعل ...
قرر الإبتعاد عن أصحابه أو من كان يعتبرهم أصحابه لم يبق معه غير حمزه فهو من أثبت له انه بالفعل يريد له الخير ولكنه رغم ذلك أخبره انه لن يستطيع أن يسهر معه مرة أخرى وانه يجب عليه هو الآخر ان يعمل ويغير حياته ويأخذه هو كعبره وبالفعل بدأحمزه هو الاخر فى العمل خاصة وانه متخرج من حاسبات ومعلومات فعمل مع لؤى
فى شركته الخاصه بالبرمجه .
بدألؤى حياة جديده وابتعد عن هنا نهائيا ولكنه رغم ذلك كان يعرف أخبارها اولا بأول ...فهو ابتعد فقط حتى يعود وهو أقوى وأفضل وعندها لن يتركها أبدا حتى وإلم تقبل هى فهو سيرجعها له ولقلبه مهما كانت المصاعب ....
أما هنا فكانت تعتبر ابتعاد لؤى ماهو الا استسلام وعندها تيقنت انه لن يتغير ...لم تكن تعرف انه يفعل كل هذا لأجلها هى ..
كانت هنا فى غرفة مكتبها عندما دق الباب ودخل من بالخارج .....فكان رامى والذى دخل مبتسما وهو ....
المرة دى انا جايلك مش لشهاب .....
ابتسمت هنا ...
اتفضل طبعا تشرف فى أى وقت ......
جلس رامى ....اخبارك ايه ...معلش بقى انا عارف انك ممكن تقولى ان بتدخل فى امورك او كده بس صراحه من اخر