آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه
أعيشها ..
ابتسم لؤى بفرحه وقال ....طب سيبيلى نفسك وانا هنسيكى كل اللى فات واللى جاى بالمره.
ضحكت هنا على كلامه بشده فقال ...
ايه يابنتى مش كنتى بتعيطى حالا ضحكتى
ثم نظر لطفله وقال ....طب تعالى نكمل كلامنا فى أوضتنا بدل الباشا ده مايصحى انا ماصدقت انه نااام يا أمى ....
أخذ لؤى هنا وقد قرر أن يبدأ معها من جديد والأهم أن يتقبل منها أى خوف ويحاول هو ان يطمئنها مهما كانت التحديات .........
تركوا يزن مع والدته بالتبادل مع والدة هنا ......نجح لؤى فى اعاده الفرحه لعيون هنا وأصبح وجهها يضج بالسعاده ..تأكد من انه بالفعل يعشقها بل انه أصبح مچنونا بها والأكثر من ذلك انه يغااار عليها بشده من أى شخص ينظر اليها ...كانت هنا بالفعل تشعر وكأنها فراشه تحلق فى السماء فلؤى أكد لها انه بالفعل قد اختلف كليا عن لؤى القديم حتى أنها أصبحت تتضرر من غيرته الزائده ولكن طبعا فى داخلها ټموت فرحا ......
كان الصمت حليفهم حتى تكلم هانى فجأه ودون أى مقدمات وقال ..
هنا انا عايزك تلبسى الحجاب ......
نظرت إليه هنا وهى مشدوهه ولم تنطق ..
ابتسمت هنا من بين دموعها وقالت .....انا مش زعلانه بالعكس انا من كتر فرحتى مش عارفه أنطق .....
أنا فعلا نفسى ألبسه وكان نفسى انت
تطلبه منى ومبسوطه بجد ان انت طلبته .....
تعرف انا كل يوم بحبك أكتر من اليوم اللى قبله وكنت فعلا هندم بجد لو ركبت دماغى وصممت انى مرجعلكش ........
ابتسم هانى وقال ....وانا كل يوم بعيشه معاكى بحس فعلا انى مكنتش عايش ....
ثم نظر حوله يمينا ويسارا ....
فقالت هنا ...فيه إيه ...
لؤى وهو يغمز لها بخبث أصل صراحه هموووت وأعمل كده
لؤى ببسمه مانا اتاكدت من مفيش حد شايفنا
لمتعضت هنا وقالت ولو برده .....
ضحك لؤى بسماجه وقال ...فعلا تصدقى عندك حق والله ...
غلاسه بغلاسه بقه والله مانتى طالعه من الشاليه النهارده ......
لفت هنا يديها حول عنقه وهى تقول بأنوثه ودلال وأنا كلى ملكك ......
أصبح يطوع غيرته قليلا حتى لا يخنق بها هنا فرغم ارتدائها للحجاب الا أنها مازادت الا جمالا
حملت هنا مرة أخرى فهاهو قد مر عام على رجوعهم وهم يعيشون بسعاده أشعرت لؤى كم كان مخطئا فى حقها وفى حق نفسه .......
اليوم هو زفاف رامى وبسمه والكل موجود فلؤى أصبح صديقا لهانى وشهاب ومازن وكريم حتى رامى تقرب منهم وأصبحو يتقابلون كثيرا ولكن بوجود زوجاتهم بالطبع ....فشهاب مازال حديث الزواج وزوجته هبه حامل فى شهورها الأولى أما كريم فقد خطب ابنة عمه فهو كان يحبها بشده ومازن مازال كما هو يعشق الحريه .....
كانت شمس تجلس بجوار هنا وهبه ورنا وحنان وهم يتجاورون فى انهم يريدون ان يذهبو لقضاء