قصة جديدة
كفاية تفرق بين الصح والغلط
پبكاء يا أغبية يا مغفلين ..مين كبير علي الذنب مين يقدر يحمي نفسه من فتن الدنيا حتي الذنب وفعله فيه كبير وصغير أمال ليه باب التوبة مفتوح للصغير والكبير ..ليه ربنا ماقفلش باب التوبة في وش الكبار والمدركين دا حتي الأنبياء كانوا بيغلطوا ..يبقي أنا العبد الضعيف مش هغلط
پبكاء أنا كنت محتاجكوا أوي محتاج حد ينصحني حتي لو أنا كبير وواعي حتي لو الكلام اللي هيتقالي أنا عارفه كويس وحافظه بس كنت برده محتاج أسمعه محتاج حد يفضل معايا يشد إيدي يفضل في ضهري ..محتاج تفكروني كل شوية بالطريق اللي انا ماشي فيه وإني لو كملت هغرق كنت محتاج حد يساعدني ويشيل الإحساس بمتعة الذنب من جوايا ..أمال صحاب في إيه وعلي
أنا ندمان إني عرفتكوا وهقولها لربنا يوم القيامة ..إنكوا كنتوا بئس الصحبة
ومشيت روحت البيت وقفلت علي نفسي لحد مابابا جه ودخل عليا الأوضة وقعد جمبي وفضل يعيط ويعتذرلي ..
أنا آسف ..أنا كمان إستخسرت فيك النصيحة وقولت إنت كبير وفاهم وعارف إنت بتعمل إيه أنا كمان كنت ليك بئس الأب
وهحاول تاني وتالت ومش هسيبك أبدا
بابا كان واقف جمبي أوي خصوصا في الصلاة دايما بيشجعني عليها ..ويفكرني عدا أسبوع ..واتفاجئت بحسين وابراهيم عندي في البيت ! ..
حسين كنت صح في كل كلمة قولتلها كنا ليك بئس الصحبة بس لسة فيه وقت
إبراهيم وقت للتوبة لسة باب ربنا مفتوح ليك ..واحنا هنساعدك مش هنسيب لحظة
بابتسامة ...
كل حاجة بدأت ترجع لمكانها واحدة واحدة ..
حسين أولا هنساعدك تبعد عن أي مصدر بيجرك للذنوب أولهم تقطع علاقتك بالشلة اللي وقعتك وماتروحش المكان القذر اللي كنت بتروحه وتمسح رقم البنات اللي علي موبايلك وتقطع علاقتك بيهم
حسين ثالثا هنساعدك علي المجاهدة وإنك تحاول تجاهد نفسك علي قد ماتقدر
إبراهيم رابعا هنساعدك تعمل الحاجات اللي بتحبها وبتساعدك علي إن حب الله يتعمق في قلبك وإيمانك يزيد حتي لو قرآة قران ..ذكر ..صدقة أي حاجة
حسين خامسا هنساعدك تتغلب علي اليأس اللي هتحس بيه كتير الفترة اللي جاية ونفسك توهمك إنك مش هتقدر تتوب أو الشيطان يصورلك إن الفرض تقيل عليك
إبراهيم سادسا هنساعدك ونفكرك دايما تدعي ربنا إنه ينجيك أوقات كتير مافيش حاجة بتنجي الواحد غير دعائه الصادق
حسين سابعا وتامنا وعاشرا ..إحنا عمرنا ماهنمل منك مهما كترت محاولاتنا معاك إحنا بنحبك ياعزيز
بإبتسامة ...
وأخيرا عزيز لقا نفسه ..
تأتي المعصية فيرحل معها القرآن الكريم والصلاة وقيام الليل والخۏف من الله ثم يلحق بهما الذكر ..ثم تذهب الطمأنينة ويأتي عسر الحال وقلة البركة في الوقت والمال ..
وتذكروا أن أصعب الحړام أوله ثم يسهل ثم يستساغ ثم يؤلف ثم يحلو ثم يطبع على القلب ثم يبحث القلب عن حرام آخر وهذه خطوات الشيطان ..
قال أحد الصالحين إذا دعتك نفسك إلى معصية فحاورها حوارا لطيفا بهذه الآية ..بسم الله الرحمن الرحيم قل أذلك خير أم جنة الخلد التي وعد المتقون
اللهم ثبتنا علي دينك وعبادتك وابعد عنا أسباب كدر العيش وابعدها عنا وابعد عنا الفقر والغم وضيق النفس ..اللهم آمين
دي كانت جزء من خطبتي لصلاة الجمعة بعد مارجعت عزيز بتاع زمان ورجعت أصلي بالناس ..أي نعم