خفقات قلب بقلم نيره محمد
علي بنتها ابدا في الطبيعي بس دلوقتي بتحاول تقنعها ...اولا انتي مش خطافه رجاله لانه هو اللي قالك انه بيحبك يعني ممكن ده يكون احساسه من زمان بس ماكنش حاسس ..تاني حاجه عمرك ماكنتي رخيصه ولا هتكوني بس ده كله نصيب وربنا اللي بيكتبه صح ولا لا
نور بحيره ..مش عارفه ولافاهمه حاجه خالص
مني وهي بتقوم وبتروح ناحيه الباب وبتنهي كلامها ....سيبي كل حاجه للقدر بس كل اللي هقولهولك فكري بقلبك مش بعقلك المره ده ..ولو عاصم طلب يتجوزك اعرفي اني اول واحده هكون موافقه ..هروح اطمن ابوكي عليك زمانه قلق من شكلك وانتي داخله
اتنهدت بتعب وحزن لما بصت علي تلفونها وافتكرت ان عاصم مش بيرد عليها
فكرت ترن عليه تعتزر ليه ماكنش يصح اللي عملته ابدا معاه
رنت عليه مره واتنين وتلاته ومردش
اتجمعت الدموع في عنيها تاني من غيظها منه ومن بروده معاها لو بيحبها كان سامحها او سمعها ده تفكيرها
بعد ساعه كانت بتخبط علي باب ام عاصم بعد ما استاذنت من امها وابوها فتحت ايمان الباب واستقبلتها بترحاب وحب
دخلت قعدت وعنيها بتلف علي عاصم بس مش شيفاه مالقتش غير انها تسال
ايمان بابتسامه وطيبه ..اه ياحبيبتي في اوضته جه من العياده من ساعه بس العفاريت حواليه بترقص
نور پخوف ..عفاريت
وبترقص ازاي مش فاهمه
ايمان بضحك ..اقصد متعصب مش عارفه ماله ومش طايق حد
نور بندم انها السبب طلبت منها بخجل انها تدخل تتكلم معاه وتشوف ماله وسمحتلها
خبطت علي باب اوضته بهدوء بعد شويه جه الرد ...ادخل
نور سابت باب الاوضه مفتوح وقربت منه كان قاعد علي مكتبه وقدامه الاب توب بتاعه بيشتغل عليه شدت كرسي وقعدت جنبه وبينهم مسافه واتكلمت باحراج من طريقته الجافه وقساوته معاها ...ماقدرتش ماجيش اعتزرلك
عاصم ببرود ..تعتزري ليه
نور رفعت عنيها ليه وهي مليانه دموع واتكلمت بهمس ...عشان مديت ايدي عليك ..وكده عيب .
نور رفعت عنها پصدمه وردت ..تقصد ايه
عاصم بجديه ...تتجوزيني يانور
نور هزت دماغها بنفي مش مصدقه اللي سمعاه وكان ردها علي طلبه ...مستحيييل
ومن جهه تانيه ترحيب ابوها وامها اللي كان بالنسبالها غير مقنع بالمره وحتي ايمان مامت عاصم كانت فرحانه بيها زوجه لعاصم وبنت ليها وده مش غريب لان طول عمرها بتحبها فعلا
اترتب علي ده اسعد يوم كانت بتستناه نور وبتتمناه من يوم ماعرفت معني كلمه حب وسمعت الكلمه اللي طول عمرها بتتمناها ليها هي وعااصم وبسس
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير وعلي خير
يتبع
رواية چرح غائر البارت الحادي عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
نور ...كلمه اتمنيت اسمعها من زمان اني بقيت ملك عاصم ومراته وعلي اسمه فرحه الدنيا جوايا وباينه علي عيني مش عارفه اخفيها عنه مهما حاولت ..بس ياتري هو فرحان زيي
عاصم مركز علي نور وشايف عنيها اللي
كلها دموع محپوسه من فرحتها حبها ليه حاسه وباين للعلن قبله بس احساسه هو بالذنب هيموته مش عارف اللي بيحصل ده صح ولا غلط
قرب منها ورفع ايديها بعمق ظاهر كعتزار اكتر من حب بس مش عارفه سبب احساسها ده ايه
قالها بابتسامه وصوت هامس مايسمعوش غيرها ...مبروك يانور طالعه زي القمر علي فكره
نور بابتسامه رقيقه وخجل ...الله يبارك فيك ..انت احلي علي فكره
ضحك من تكرارها كلامه ومسك ايديها وبدا يسلم علي امها وابوها اللي عنيهم مليانه دموع وهما بيتمنوا ليهم السعاده وحتي ام عاصم بتسلم عليهم بحنان وبتباركلهم بحب نور راحت ناحيه ندي ودعتلها بالفرحه زيها ندي دعتلها من قلبها انها تكون اسعد واحده في الدنيا مع حب عمرها عاصم
بعد المباركه من الاهل والاصحاب خرج هو وهي من المسجد اللي كتب الكتاب اتعمل فيه وركب عربيته وهي جنبه وبدا يسوق