الأحد 24 نوفمبر 2024

خفقات قلب بقلم نيره محمد

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

علي بنتها ابدا في الطبيعي بس دلوقتي بتحاول تقنعها ...اولا انتي مش خطافه رجاله لانه هو اللي قالك انه بيحبك يعني ممكن ده يكون احساسه من زمان بس ماكنش حاسس ..تاني حاجه عمرك ماكنتي رخيصه ولا هتكوني بس ده كله نصيب وربنا اللي بيكتبه صح ولا لا
نور بحيره ..مش عارفه ولافاهمه حاجه خالص
مني وهي بتقوم وبتروح ناحيه الباب وبتنهي كلامها ....سيبي كل حاجه للقدر بس كل اللي هقولهولك فكري بقلبك مش بعقلك المره ده ..ولو عاصم طلب يتجوزك اعرفي اني اول واحده هكون موافقه ..هروح اطمن ابوكي عليك زمانه قلق من شكلك وانتي داخله
خرجت وقفلت الباب وراها بس سابت نور في دماغها 100 سؤال ده مش تفكير امها ولاطريقتها وعاصم ياتري بيحبها فعلا ولا هي اللي بتتمني كده فده حلم وهتقوم منه
اتنهدت بتعب وحزن لما بصت علي تلفونها وافتكرت ان عاصم مش بيرد عليها
فكرت ترن عليه تعتزر ليه ماكنش يصح اللي عملته ابدا معاه
رنت عليه مره واتنين وتلاته ومردش
اتجمعت الدموع في عنيها تاني من غيظها منه ومن بروده معاها لو بيحبها كان سامحها او سمعها ده تفكيرها
قامت فضلت تروح وتيجي في الاوضه بتفكير وخنقه وهي مش مرتاحه واخيرا حسمت قرارها انها هتزوره عند مامته وتصالحه ده مهما كان عاصم صديق طفولتها وشبابها قبل مايكون حب عمرها
بعد ساعه كانت بتخبط علي باب ام عاصم بعد ما استاذنت من امها وابوها فتحت ايمان الباب واستقبلتها بترحاب وحب
دخلت قعدت وعنيها بتلف علي عاصم بس مش شيفاه مالقتش غير انها تسال
نور بخجل ..هو عاصم هنا ياطنط
ايمان بابتسامه وطيبه ..اه ياحبيبتي في اوضته جه من العياده من ساعه بس العفاريت حواليه بترقص
نور پخوف ..عفاريت
وبترقص ازاي مش فاهمه
ايمان بضحك ..اقصد متعصب مش عارفه ماله ومش طايق حد
نور بندم انها السبب طلبت منها بخجل انها تدخل تتكلم معاه وتشوف ماله وسمحتلها
خبطت علي باب اوضته بهدوء بعد شويه جه الرد ...ادخل
دخلت وهي وشها في الارض بس سمعت صوته پقسوه ...انتي ايه اللي جابك هنا
نور سابت باب الاوضه مفتوح وقربت منه كان قاعد علي مكتبه وقدامه الاب توب بتاعه بيشتغل عليه شدت كرسي وقعدت جنبه وبينهم مسافه واتكلمت باحراج من طريقته الجافه وقساوته معاها ...ماقدرتش ماجيش اعتزرلك
عاصم ببرود ..تعتزري ليه
نور رفعت عنيها ليه وهي مليانه دموع واتكلمت بهمس ...عشان مديت ايدي عليك ..وكده عيب .
عاصم بروده وقاسوته اڼهارت قدام دموعها اتكلم بحنان وابتسامه ...خلاص مش زعلان وحقك عليا عشان بوست ايدك ياستي ده كمان مايصحش لانك مش حلالي.. وكمل بمشاكسه ..بس قريب ان شاء الله وماتلومنيش بقا بعد كده
نور رفعت عنها پصدمه وردت ..تقصد ايه
عاصم بجديه ...تتجوزيني يانور
نور هزت دماغها بنفي مش مصدقه اللي سمعاه وكان ردها علي طلبه ...مستحيييل
بعد ضغط كتير من عاصم وقربه منها واقناعه انه طول عمره بيحبها ومش حاسس ومحولاته الكتير انه يسعدها ويكسب ثقتها في حبه وانه لقي الحب والراحه معاها وده اللي ماكنتش حساه بس بيقنعها بكل الطرق واللي في الاخر ماتقدرش تنكر حبه اللي لسه مالي قلبها واكتر رغم محاوله انكارها لده اودامه
ومن جهه تانيه ترحيب ابوها وامها اللي كان بالنسبالها غير مقنع بالمره وحتي ايمان مامت عاصم كانت فرحانه بيها زوجه لعاصم وبنت ليها وده مش غريب لان طول عمرها بتحبها فعلا
اترتب علي ده اسعد يوم كانت بتستناه نور وبتتمناه من يوم ماعرفت معني كلمه حب وسمعت الكلمه اللي طول عمرها بتتمناها ليها هي وعااصم وبسس
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير وعلي خير
يتبع
رواية چرح غائر البارت الحادي عشر بقلم نيره محمد حصريه وجديده 
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعلي خير
نور ...كلمه اتمنيت اسمعها من زمان اني بقيت ملك عاصم ومراته وعلي اسمه فرحه الدنيا جوايا وباينه علي عيني مش عارفه اخفيها عنه مهما حاولت ..بس ياتري هو فرحان زيي
عاصم مركز علي نور وشايف عنيها اللي

كلها دموع محپوسه من فرحتها حبها ليه حاسه وباين للعلن قبله بس احساسه هو بالذنب هيموته مش عارف اللي بيحصل ده صح ولا غلط
قرب منها ورفع ايديها بعمق ظاهر كعتزار اكتر من حب بس مش عارفه سبب احساسها ده ايه
قالها بابتسامه وصوت هامس مايسمعوش غيرها ...مبروك يانور طالعه زي القمر علي فكره
نور بابتسامه رقيقه وخجل ...الله يبارك فيك ..انت احلي علي فكره
ضحك من تكرارها كلامه ومسك ايديها وبدا يسلم علي امها وابوها اللي عنيهم مليانه دموع وهما بيتمنوا ليهم السعاده وحتي ام عاصم بتسلم عليهم بحنان وبتباركلهم بحب نور راحت ناحيه ندي ودعتلها بالفرحه زيها ندي دعتلها من قلبها انها تكون اسعد واحده في الدنيا مع حب عمرها عاصم
بعد المباركه من الاهل والاصحاب خرج هو وهي من المسجد اللي كتب الكتاب اتعمل فيه وركب عربيته وهي جنبه وبدا يسوق
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 26 صفحات