الجمعة 22 نوفمبر 2024

خفقات قلب بقلم نيره محمد

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

حكايتك باضبط
قالت اخر كلامهاو كان اسلوب سؤال شك واضح جدا في عنيها
نور اتهربت من نظرات امها وبصت لندي يحزن وردت علي امها باسف ..انا اسفه ياماما ...حاسه اني لسه تعبانه امها هزت دماغها بدون اقتناع وشك في بنتها
بعد كده قاموا عشان يتصورا مع بعض صوره عائليه لانهم يعتبروا اهل وعشره عمر بحاله
كانت صوره ليها معاني كتير واولهم ان مش كل اللي بنتمناه لازم نحصل عليه بس لازم نقتنع ان لو خير لينا كنا هنحصل عليه
نور جواهابركان ڠضب علي غيره علي حب علي دموع علي حاجات كتير صعبه التفسيرالصوره عباره عن ملك وهي في حضڼ عاصم وبيتبادلوا نظرات الحب وحواليهم ام عاصم وام نور وندي ونور جنبها اللي اخده اخر الصوره واللي شافت وعرفت ان هو ده بعد كده مكانها الصح في حياته
ندي اخوها اجه اخدها من الفرح بعد ما خلص لانها عايشه معاه هو ومراته بعد مۏت امها وابوها في حاډثه طياره وهما راجعين من الحج ساعتها بقت من مسؤليه اخوها ومراته واللي مفيش بينهم وفاق ابدا عشان كده دايما بتكون عند نور عشان تبعد عنها
نور روحت هي وام عاصم ومامتها وباباها في عربيتهم واللي حضر الفرح متاخر بسبب ظروف شغله اللي بتكون ورديته بالليل في مصنع للملابس الجاهزه
الساعه الثانيه صباحا
اتفضلي ياحبيبتي نورتي بيتك وحياتي
ملك ابتسمت بخجل ودخلت شقتها اللي بصتلها بفرحه واتاملتها بانبهار بسبب حرص عاصم ان يعمل كل حاجه هي بتحبها وطلبتها منه
فاقت
من تاملها علي همسه في ودنها وهو قريب منها ...مبسوطه
ملك بتوتر وخوف بسبب قربه منها ...اااه
عاصم بحب وصدق ..عمرك ماتخافي مني ابدا ياملك انا امانك وجوزك وحبيبك واخوكي وكل حاجه ليكي في الدنيا من النهارده ياملك
ملك بصوت مبحوح من صدق مشاعره ليها ... تعرف انا طول عمري يتيمه ..ودايما مكنتش بقدر اتخطي حاډثه
ماما وبابا واللي كنت فيها ونجيت منها باعجوبه ..رغم ان خالتي عمرها ما اثرت معايا وكملت معايا لحد ما حلم امي وابويا اتحقق وبقيت من انجح الدكاتره في البلد في الجراحه العامه ..واللي عمري ما انسي وقفتها معايا لانها فعلا كانت ام تانيه ليا ..بس حقيقي ياعاصم انا حاسه دلوقتي بامان وحب ورضا يكفي الدنيا كلها ..وده لاني بقيت مراتك وانت بقيت جوزي ..ومش عايزه حاجه من الدنيا تاني خلاص
عاصم كان بيسمعها بهتمام وحب وشغف بس اخر كلامها مسح اي ذره عقل فيه . 
بعد عنها بعد شويه وبصلها بحب وهي بصتله بكسوف من استسلامها ليه بالسرعه دي شالها فجاه ناحيه الاوضه بتاعتهم
دخل وقفل الباب وراه ونزلها علي الارض بصتله بتوتر وخوف مفاجئ لما افتكرت اللي هيحصل كمان شويه
عاصم فهم ناظرتها حب يطمنها ويحتوي خۏفها منه
اخدها في جامد وهمسلها ...بتحبيبني
ملك بصوت مرتعش من خۏفها..اوووي بس
عاصم بمقاطعه ...بتثقي فيا
ملك ..اكيد بس
عاصم وهو بيشيلها فجاه وبيمشي بيها ناحيه السرير ...مفيش بس فيه عاصم اللي بيحبك وبيموت فيكي وعمره ماهيوجعك ولا هيخذل ثقتك ابدااا
قال كلامه وبدا فعلا ينفذ كلامه عملي وراها اد ايه هي غاليه عنده ...اد ايه احتواها واحتوي خۏفها والامها وكان رحيم بيها لاقصي درجه ...وراها حبه وحنيته اللي كانت سابقه رغبته فيها بمراحل ....وراها انها لازم تكون اسعد واحده اللحظه دي انها بقت مراته قولا وفعلا
بعد الكثير من الوقت
عاصم كان نايم واخد ملك في باحتواء وتملك
تكرار الرن علي موبايله قلقه وقلق ملك من نومهم بدأ يفتح عنيه بكسل وضيق من اللي بيتصل في الوقت ده مسك التلفون بسرعه يكتم الصوت عشان ملك متصحاش ميعرفش انها بدات بالفعل تصحي بسبب تكرار الرن
بص لقي مامته اللي بتتصل استغرب لما بص في الساعه لقاها 10 الصبح ازاي ناموا كل ده ومحاسوش بالوقت بدا يقلق تكون تعبانه وبتستنجد بيه رد بسرعه وكان صوته باين عليه القلق بسبب اتصالها بدري وباستمرار ...الوو
سمع صوت دوشه وصوت مامته بټعيط جامد وبتقوله ...الحق نور يااعاااصم ...الحقها يابني
يتبع
رواية چرح غائر البارت الرابع بقلم نيره محمد حصريه وجديده 
الحق نور ياعاااصم ..الحقها يابني
اول ماسمع كلامها واتخيل ان نور ممكن يكون جرالها حاجه قام نط من علي السرير پخوف وده اللي ړعب اللي نايمه جنبه من تحوله المفاجئ
رد پخوف شديد ...مالها نور يا امي ..جرالها حاجه ...اتكلمي انتي كده بتخوفيني عليها اكتر
قابله شهقات مامته وصوتها الضعيف ..مش عارفه يابني والله ...مني خبطت عليا استنجدت بيا لما جت تصحي نور للكليه ...واتكلمت برجاء بسرعه ياعاصم الله يباركلك انزل شوفها وطمنا عليها ..لاننا مش عارفين نتصرف وابوها في الشغل كلمناه ولسه موصلش
عاصم باستعجال بعد ماقام ودخل الحمام وهو معاها علي السماعه..... طب اقفلي يا امي مټخافيش دقايق واكون عندك
فعلا قفلت السكه وهو اخد شاور في وقت قياسي وخرج وبدا يلبس تحت نظرات ملك القلقه
ملك بقلق وهي شايفه عاصم بيلبس بسرعه رهيبه ...ايه اللي حصل ياعاصم..ماما مالها ..ومين نور

انت في الصفحة 4 من 26 صفحات