قصة سيف و فيروز

الاسيوطي_
لغاية الساعة 10 بالليل هنا مكانتش شافت فهد وكانت قاعده في اوضتهاا طول اليوم والخدم كانوا بيطلعولهاا الاكل لغاية فوق
10 30 pm
تيك تيكتيك
هنا بفتور ادخل
فهد بتنهيده وابتسامة قولت تتجوزيني
هنا بتأتأه اتجوزت اتجوزك انتانتت
افهد بحزن انا وحشانت شوفتي مني حاجة وحشة
هنا بدموع لاء مشوفتش بس انت بتشتغل معاهم و

فهد مقاطعاا لهناا بصوت عالي مش بمزاجي مش بمزاجي انا بشتغل معاهم مجبور عشان انقذ اهلي
هنا پصدمة اهلك !
فهد بدموع تجمعت في عنيه ايوه اهلي الي خطڤوهم وحرموني منهم عشان اشتغل معاهم واخون بلدي اهلي الي مشوفتهمش بقالي اكتر من 3 سنين 
هنا بدموع طب ليه يخطفوهم
هنا بدموع طب ومبلغتش ليه في شغلك
اتكلم عارفين وهما الي طلبوا مني اني اجاري التيار واعمل الي هما عاوزينهوكل حاجة تبقي تحت عنيناا و بسب كده عرفناا حاجات مكناش نعرف عنهاا حاجة زي انهم لما بيخطفوا البنات بيفضلوا يحقنوهم بإستمرار لغاية ما يوصلوا لسن معين بماده بتخليهم ينسوا تدريجيا كل حاجة يعرفوهاا عن نفسهم وبيبقوا زي الآلة بيعملوا كل الي يطلب منهم 
هنا بدموع وصدمة يعنيانااا
فهد هز دماغه واتكلم ايوه يا هناا حتي انتي اتحقنتي بالمادة دي عشان كده مش فاكرة اي حاجة عن نفسك وبعتوكي لمريهاان عشان تشتغلي فتاة ليل مع الي موجودين هناك
هنا سكتت وفضلت بصاله ودموعهاا بتنزل
ومش عارفة ترد تقول ايه
هنا بصاله وتايهه مش عارفة تقوله ايه بس لقت 
نفسيها بترد
هنا بتوهان ودموع ممكن ارد عليت عليك بعد تام كام يوملو سمحت
فهد بإبتسامة مطمئنة براحتك وعايزك تعرفي انك تقدري ترفضي انا مقدرش اجبرك انك تتجوزيني 
وراح بايسهاا فوق دماغهااا وخرج 
هنا فضلت ټعيط علي حظهاا وعلي حياتها وكانت بتفكر في كلام فهد وياتري هتوافق ولا لاء وهل هي تملك حق انهاا ترفض
فضلت كده لغاية ما نامت 
بقلم شهد محمد موسى
عدي اليوم علي ابطالنااا علي البعض بالفرح والآخر بالحزن
اليوم التالي
2 00 pm
_عند سيف_
سيف من ساعة ما مشي وروح بيته وهو بيحاول يوصل لاي معلومات عن هناا وعن موضوع المفايا ده بس موصلش لاي حاجة
تيكتيك تيك
سيف ايوه حاضر يالي بتخبط وراح فاتح الباب 
وبعدين راح قعد علي الكرسي فاول ما قعد راحت قامت من المكان الي كانت 
سيف بإستمتاع وانتي كمان
مروة مش هتقولي كنت مختفي فين الفترة الي فاتت
بقلم شهد محمد موسى
_في شركة الجندي_
فيروز وآسر نزلوا الشغل زي ما فيروز طلبت من آسر
فيروز كانت بتشتغل مع باقي زمايلهاا لغاية ما تعبوا فقالوا انهم ياخدوا بريك شوية المهم فيروز كانت واقفة بتعمل قهوة 
فيروز بغناء وابتسامة وشرود ان كنت
ناااسي اممممافكركان كنت ناااااااسي افكرك
ياما كان غرااامي غرامي غرامي بيسهرك

وكان
بعاااادي بيحيرك بيحيركبيحيركوان كنت
نااااااسي افكركفي القلب كنت الحب
الغاليوالذكرياااااااااات والعهد الغاليفي القلب كنت
الحب الغالي والذكريااااااات والعهد الغاليايام مكنت
حبيبي وكنت احبكوكنت راضي نصيبي من عطف
قلبك وكان غرامي بيسهرك وكان بعادي بيحيرك وان كنت نااااااسي نااااااسي افكرك
افكرك بالليل وشجونك واحلفلك علي الشوق
بعيونك وفرحتك وانت بتحكي قصة هواياا ولوعتك
وانت بتشكي من طول آسايااا وكان غرامي بيسهرك
وكان بعادي بيحيركوكان غرامي بيسهركوكان بعادي بيحيرك وان كنت ناسيناااااسيافكرك
كل الي في الشركة قام سقفلهاااا 
فيروز فاقت من شرودهاا علي صوت تسقيفهم 
_صوتك يجننن
رائعة جداا
صوتك فظيع بجد
ده كلام الناس الي في الشركة 
فيروز ابتسمت بخجل وضړبت بإيديهاا علي دماغهاا لانهاا مخدتش بالهاا انه هي بتغني بصوت عالي نتيجة انها كانت سرحانةوخدت القهوه وراحت وقفت عند الشباك الي بيطل علي الشارع
أمجد بإبتسامة صوتك جميل اوي
فيروز لفت وشهاا تشوف مين بيتكلم 
فيروز بإبتسامة مرسي لحضرتك
امجد راح مد ايده وقالهاا اسمي أمجدبشتغل معاكي هناا
أمجد بإبتسامة الشرف لياا طبعاا بس ممكن بلاش تكليف يعني قوليلي امجد بس وانا هقولك فيروز بس
فيروز بإبتسامة ممكن 
أمجد بإبتسامة انتي جديدة هناا صحلاني اول مره اشوفك
فيروز بإبتسامة اه جديدة
أمجد بإبتسامة نورتينااا
فيروز ابتسمت وكانت لسة هترد 
_فيروز ياله عشان نكمل
فيروز بإبتسامة معلش بقي لازم امشي فرصة سعيده
أمجد بإبتسامة انا أسعد
فيروز جت تمشي بس هوب رجليهاا إتلوت وكانت هتقع بس امجد مسكهاا وتلاقت الأعين
وكل واحد فضل باصص في عنين التاني بس فيروز تدارك الامر وراحت عدلت نفسيهاا
وقالته بإبتسامة متوترة شكراا ليك
أمجد بإبتسامة العفو علي ايه دا واجبي
فيروز ابتسمت وراحت مشيت
فيروز پخوف من هيئة آسر والله مفيش حاجة حصلت انا كنت هقع فهو و
وانتي بتغني غيري انا فاهمهه
فيروز هزت دماغها وهي مغمضة عنيهاا 
فراح طلع منديل من جيبه وبدأ يمسحلهاا الډموراح شغل الاسانسير 
ووقف الاسانسير في الدور الي فيه مكتب آسر فراح خرج آسر 
بينهم احتزازية في التعامل شوية 
وجه معاد خطوبة وكتب كتاب هدي وشهد
كانوا الاتنين اميرات
بفساتينهم الرائعة الي خطفت حمزة وإياد اكتر ما هماا مخطوفين
وتم كتب الكتاب بحمدلله وقال المأذون جملته المشهورة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير 
احنا بائسات ملناش دعوة بالكلام ده المهم
شهد هههههه يخربيت ام فصلانك
وراح خرج هو وهي بره وكانت العيون مليانه محبه للكل والاجواء كانت سعيدة 
وفيروز كانت جميله جدا بفستانها الي جابهولها آسر واعتذر منهاا عن الي عمله وقالهاا انه