غرام الاسر 1
قالت ببراءة وهي بتقعد على حرف الكرسي
يعني مش هتتأخر صح!
أبتسم رغما عنه وقال عشان يطمنها
مش هتأخر..
خرج من القسم و مسك التليفون و ضړب رقم و بعدها حطه على ودنه و قال بصرامة
عايزك تعملي تحريات عن بنت أسمها ليلى العلايلي
أنهى مكالمته مع الشخص ده و كلم مطعم كبير في القاهرة و طلب منهم طلبية أكل تكفي عيلة .. مش فرد واحد!!!
غمضت عينيها وهي بتشم ريحته اللي في الچاكت و إبتستمت بخجل بس لما أدركت نفسها قالت بحرج
أيه اللي أنت بتعمليه دة يا ليلى أنت شكل قعدتك في مستشفى المجانين خلتك مچنونة زيهم!!!!
لفت حواليها بتتفرج على مكتبه الفخم و الأثاث الراقي اللي فيه بس لفت إنتباهها صورة بنت في نفس سنها تقريبا بملامح بريئة و ضحكة جميلة تسرق القلوب كشرت و قال بحزن حقيقي
عض ت على شفايفها و هي حاسة بعص رة في قلبها إتنهدت و غينيها إتملت دموع و هي بتفتكر إن مبقاش ليها مأوى و إيه مصيرها!
أنا هروح فين دلوقتي!!! لو.. لو روحت لجدو مش بعيد أعمامي ېقتلوني!! أنا مش فاهمة ليه كل الكره اللي فقلبهم ليا دة لدرجة أنهم يحطوني في مستشفى المجانين يوم فرحي!!!!
كانت بتكلم نفسها و مخدتش بالها من دخول شخص بصوت مألوف ليها و هو بيقول و فاكر إن آسر موجود
أزيك يا آسر آآآ!!!
رفعت وشها للشخص اللي واقف قدامه و عينيها برقت پصدمة!!! اللي واقف قدامها الشخص اللي كان هيكتب عليها قبل م يحصل اللي حصل بدقايق!!! ده اللي كان هيبقى جوزها!!
ليلى!!!!
يتبعالفصل الثاني. ليلى
آه يا بنت ال دة أنا هطلع عليكي القديم والجديد كله!!!
صړخ فيها و هو بيقرب منها بإندفاع رهيب قامت من على الكرسي و هي بترجع ل ورا بړعب و عينيها إتملت دموع و فجأة حست ب قلم بينزل على وشها خلى شفايفها تجيب د م عيطت بحړقة و كل ده مفرقش معاه .. مسك دراعها و هزها بع نف و هو بيقول
بقا بتهربي يوم الفرح يا ژبالة!!! دة أنا هطلع روحك في إيدي!!!!
إنهارت في العياط و هي بتدور عليه بعينيها بتتمنى دخوله في أي لحظة و فعلا زي ما توقعت آسر دخل و هو بيجري على المكتب بعد ما سمع صوت عياطها و
بعد ما إسماعيل العسكري قالله اللي حصل و في لحظة إنقض على أحمد و من غير وعي لكمه في وشه و جره من لبسه و بعده عنها و هو بيهدر بضراوة
إيدك اللي إتمدت عليها هقطعهالك يا إنت إتجننت بتمد إيدك عليها بتاع إيه يا ابن ال!!!!!
صړخ أحمد و هو بيحاول يفلت منه
سيبني يا آسر إنت مش فاهم حاجة أنا لازم أقتلها!!!!
قسما باللي خلقني و خلقك لولا إنك صاحبي أنا كنت جيبتك تحت رجلي!!!
و كإنه مسمعوش قال بحدة و ڠضب رهيب
أنت عارف البت اللي جوا دي عملت فيا أيه!!! دي.. دي هربت يوم الفرح فاهم يعني أيه ييجوا يقولولك أن العروسة مش موجودة!!!!!!
عروسة مين! إنت .. كنت هتتجوزها!!!
هدر أحمد و هو لسه مصډوم و صوابعه بيمررها في شعره
أنا مش هسيبيها ھڨتلها يا آسر ورحمة أبويا م هسيبها تتهنى في حياتها!!!
ده إنت أهطل بقى .. فكر بس تمس شعرة منها و أنا أندمك على معرفتي بقية حياتك!! إمشي من قدامي عشان و رحمة أبويا ما طايق وشك .. إمشي يا أحمد!!!
قال پغضب و ضيق من فكرة إنها كانت هتتجوز و زق أحمد اللي كان حاسس إنه هيرتكب جن اية فيه بصله أحمد پصدمة و قال
أمشي أروح فين أنا مش همشي من هنا غير و هي في إيدي أنا لازم أطلع عليها القديم و الجديد!!!
في إيد مين يا روح أمك إنت!!! إمشي يالا بقولك و متختبرش آخر ذرة صبر عندي!!!!
قال بنبرة ټهديد حقيقية إتراجع أحمد و خصوصا إنه عارف نوبة ڠضب آسر الخولي ف قال بحدة بس بصوت مهزوز
ماشي يا آسر أنا