صاحب الشقة

الكافيه تكتب في مذكراتها الآلام التي تشعر بها 
يأتي شاب لها 
مراد ممكن اقعد معاكي 
هيام اه 
مراد طيب بصي انا عاوز اخطبك هاجي النهارده اتقدملك 
يتركها و يرحل تجلس هي تفكر في منزلها بأنه يمزح
لكنه لا يمزح بالفعل اتي و تم خطبتهما
بعد مرور خمس اشهر
مراد تعالي معايا مشوار
يذهب بها الي الكافيه 
هيام الله يامراد انا متفاجاه
مراد ولسه.... مروه 
تعالي تقفي مع هيام 
يصعد اللي الشرفه و يمسك مكريفون
مراد يا جماعه عاوز اعزمكم علي خطوبتي انا و بنت خالتي مروه 
تنظر له هيام و تتأكد بالفعل أنها وقعت في خداعه تفيق علي صوت بعد زملائه و هم يضحكون عليها 
يذهب لمنزلها بقلب مكسور 
عوده 
في قصر العشماوي
يجلس غيث في مكتبه يفكر في حل لتلك المكيده التي وقع بها 
يصعد لغرفه ملاك 
غيث صباح الخير .... مكتب كويس
ملاك هو فيه حد يرتاح في المكان اللي انت فيه برضو 
يقهقه غيث و هو ينظر لها 
غيث تجهزي عشان هنفطر 
يتركها و يرحل 
في بيت هويدا 
تجلس هويدا و سليمان يفطرون معا 
سليمان امال ماما فين مشفتهاش 
هويدا راحت تقعد مع خالتو كام يوم في اسوان 
سليمان ربنايرجعها بالسلامه 
في اسوان 
تخرج سميحه من منزل اختها ليلا لتعود لمنزل ابنتها 
تشعر بالتعب الشديدثم تسقط فجاه علي الارض 
يلحقها الرجال 
الرجل يا استاذه يا استاذه 
الرجل الاخر وسعو يا جماعه انا دكتور
يقرب منها و يضع يده علي قلبها 
الرجل البقاء لله
تجلس هويدا بقلق من عدم عوده امها للمنزل 
سليمان اهدي بس ان شاء الله كويسه تلاقيها نائمه مش سامعه التليفون
هويدا لا كانت المفروض ترجع امبارح بالليل
سليمان معلش يمكن خالتك مسكت فيها نبات معاها تاني 
هويدا كلمت خالتو قالتلي مشيت امبارح 
سليمان طيب بصي انا هنزل ادور عليها 
هويدا تمام 
اذكروا الله
في قصر العشماوي
يجلس غيث في مكتبه يفكر في حل لتلك المكيده التي وقع بها
يصعد لغرفه ملك 
يراها نائمه يقبل جبينها و يخرج للخارج 
تفتح ملك عيونها
ملك وبعدين معاك بقا طب لو انت متجوزتهاش امضتك دي ايه 
اذكروا الله
في بيت سما 
تجلس سما تبكي بقوه علي حظها 
سما ياريتني كنت اتجوزت عادل ولا اتجوزتك 
حسام طب ابقي جيبي سيرته تاني وانا اموتهولك 
سما ملكش دعوه بيه ربنا ياخدني بقا و يريحني 
حسام انا هوفر عليكي و هويدكي ليه انتي و المحروس اللي في بطنك 
يصفعها علي وجهها و يضربها في بطنها بقوه حتي ڼزفت 
حسام عشان بعد كده تتطولي لسانك عليا 
يتركها و يرحل 
اذكروا الله
في الشارع 
يمشي سليمان شارد في الشارع 
يرن هاتفه 
سليمان ايه يا عادل ........ ايه ماټت!
يغلق هاتفه بحزن شديد و هو لا يعلم كيف سيقول هذا لزوجته 
يذهب للبيت
اذكروا الله
في بيت غيث 
يدخل غيث القصر و بجانبه مأذون 
غيث مها مها 
مها نعم يا بيه 
غيث اطلعي اندهي ملك يلا 
تصعد مها و تنزل بجانبها ملك ترتدي فستان اسود و طرحه سوداء و تضع كحل اسود و ترتدي حذاء اسود اللون 
ينظر لها غيث باستغراب لكنه يعلم أنها تفعل ذلك لاستفزازه ليبتسم لها بخبث
تنظر له هي