اسكريبت خالد
عريضه لوحدها وهي اول مره تقعد فيها
زفر بضيق
وليييد......انا جاي اتكلم معاك واقعد ..لو انت مشغول هقوم ...متكرهنيش في حياتي اكتر
وليد
طب مش خاېف تطلع البلكونه تاني والمره دي توقع نفسها قصدا....مش خاېف تنزل تمشي متعرفلهاش مكان
تسرب القلق ناحيته بمجرد حديث وليد له بالفعل ممكن ان تفعل ذلك ....... نظر له وليد بضيق وسخريه قائلا
التقطه من وليد وفتحه وقرر مهاتفتها
مرت عدة دقائق ولم تجيب ليردف بقلق
كده في حاجه ....بقالي ربع ساعه برن ومفيش رد
قام من مجلسه واتجه ناحية سيارته پخوف واستقلها متجها الي منزله
بعد نصف ساعه كان قد وصل الي منزله ترجل بسرعه من سيارته واتجه الي ناحية المصعد
طرق باب المنزل عدة مرات بدون استجابه
وصل الي غرفتها وحاول فتحها
طرق بقوه علي باب الغرفه بقلق
فتحت هي وعلامات الخۏف تملكت وجهها جليا
احتضن وجهها بكفيه متفحصا اياها
انت كويسه ....فيكي حاجه.....حصلك حاجه مش بتردي ليه
هدأته قائله
اهدي في ايه! ....انا كنت نايمه مالك
زفر بأرتياح وتحدث بتعصب مجددا
نظرت له بضيق وڠضب
وانت مالك.....يهمك في ايه نايمه مېته صاحيه .....انت نزلت مش لازم اديك تقرير اني نايمه!!....انت نزلت انا اتكلمت....يبقي ملكش دعوه بيا يا كنان ...لاخر مره هقولك متتدخلش في حياتي ...ملكش دعوه نايمه صاحيه فايقه مېته......احنا اتفقنا محدش ليه دعوه بالتاني لحد ما الجوازه دي تخلص
قاطعها مردفا والڠضب تملكه جليا
هو انت مفكره اني قلقت مثلا ...... مش اكتر من اني افتكرتك اتجنيتي وطلعتي البلكونه .....انا عارف جدا واكتر منك اني مليش دعوه بيكي ....بس مش اكتر انك امانه ابوكي اديهالي والسنه دي هتخلص وهرجعهاله تاني ....ومينفعش ټتأذي وهو مأمني عليكي
شعرت بالڠضب تجاهه وتمنت لو لحظه يختفي من امامها
نظرت له بتحد و تركته متجهه الي غرفتها وصفعت الباب خلفها بقوه
اردف بهمس قائلا
ماشي يا سلاف.....استحملي اللي هيحصل طالما ابتديتي العناد
اتجه هو الاخر الي غرفته متمنيا ان تنتهي تلك الزيجه اللعينه باقصي سرعه!!
رأته قادم ناحيتها فركضت نحوه بفرح وابتسامه
كنت عارفه انك عتيجي
ارادا ان يبتسم ويخبرها انه لن يتأخر عنها عندما تطلبه ابدا
تصنع الجمود قائلا
قولتي انك عندك حاجه تقوليها انا سامع اهو اكمل بسخريه مع اني مش عارف هسمح ايه اكتر من اللي سمعته
جلست بهدوء عازمه علي اخباره
ماشي يا اسر عجولك.......تخيل كده لما تتربي بين ام واب مش مهتمين بيك .....وابوك سايبك دايما لأم مش هممها غير الفلوس والسلطه وبس .....تخيل لما عتحتاج وقت لحد تتكلم معاه او تحس بحبه .....ومش لاقي .....تخيل انك تتربي مع ام تقولك انك تبيع نفسك لحد بس عشان الفلوس .....وتقولك تعمل ايه عشان تشده ويحبك .....تجولك انك تدخل اوضته عشان تتكلم معاه وانتوا لوحدكوا وانت صغير مش فاهم حاجه فاهم بس ان ده الصح طالما امك اللي بتقوله......تقولك تدخل اوضته عشان تاخد موبيله وتبعت رسايل لموبايلك علي ان هو اللي بعتها ........ تقولك ترخص نفسك عادي بس عشان الفلوس .....واب مش مهتم اصلا يعرف عنك حاجه .....طول عمره عايش عشان الشركات والفلوس ......مش عارف امك عتربيك ازاي ولا مهتم ......ها ....انا بجي عشت كل ده ....من غير اخوات ولا صحاب ....وكنان لما يجي يتكلم معايا مقدرش اقوله علي حاجه......ها يا اسر ....المفروض اطلع عامله ازاي
اراد معانقتها بشده واخبارها انه بجانبها ولن يتركها
تمالك نفسه وقام من مجلسه قائلا
انا عايز ارتاح يابدر ....تصبحي علي خير
اوقفته قبل ان يتحرك قائله
اسر ....انا جولتلك كل حاجه
....متتخلاش عني .....انا مش همل وهستني .....بس لو عدي بعد بكره وانت حتي مقولتليش رفضك .....صدقني انا هبعد ...ومش هتشوفني بعد كده في طريقك تاني
نظر الي بعضهما بصمت بمشاع مضطربه وسبقته بدر
الي الداخل بصمت
كانت جالسه تتابع احدي مسلسلاتها المفضله ....لم يغيب عن عقلها لدقائق .....تتسائل كيف خطڤ كيانها بأكمله كذلك.......كيف تشتاق له وتريد رؤيته دائما .....امانت دائما بالأشتياق والحب ولكن لم تريدهما لما الأن تشعر بهما
قطع تفكيرها صوت جرس باب منزلهما
قامت وفتحته ولم تجد احد
تعثرت بشئ تحتها لتلتقط باقة الورد التي رأتها
ماردتيش ....عامله ايه
وليد
قرأت تلك الورقه التي بداخل الورود وابتسمت بفرح
شمت تلك الازهار التي بيدها واردفت بغرور مصطنع
تنفع
احتضنت الازهار ودخلت الي غرفتها ممسكه بهاتفها
مش بقولك مچنون ....ايه اللي انت جيبته ده
اجاب بتعجب
جيبت ايه
آيه
هنهزر بقي
ضحك واكمل
علي فكره لو مش عاجبك هاتيه عادي في الف واحده تتمناه
رفعت حاجبيها بتعجب
والله !....مش شيفاهم فين
وليد
مبحبش اتكلم عن نفسي كتير المهم .....دي المره التالته علي فكره بسألك ....عامله ايه
الفصل الحادي والعشرون افتقاد !
ومر شهر ! فتحت عيناها بضيق بسبب جسدها