قصه جديده
جديد وهو يقول بفحيح من بين أسنانه
الظابط اللي بلغني قال لي إن فيه لوا كبير كان موصي إن البلاغ يفضل في سرية ومنعوا عمرو يكلم أهله لحد ما البلاغ يتحول للنيابة علشان معرفش اتصرف ولا أخرجه شكل الراجل اللي شغالة عنده المحروق ة اللي اسمها إيثار هو اللي وصى بكدة
اشتعلت عيني أيهم ليتحدث معترضا
ميصحش كدة يا حاج نصر أختي عملت بأصلها وجت اتنازلت عن المحضر ميكنش ده جزائها في الأخر
ولا اللي عمله عمرو مقبول هو كمان يا أستاذ طلعت... قالها أيهم بحزن ليهتف عديم الرجولة موبخا اخاه كي ينال رضى نصر عليه
أسكت إنت خالصالمفروض تبقى مكسوف ووشك في الأرض من عملة أختك السودةمش واقف تبجح انت كمان وترد على الحاج كلمة بكلمة
رفع نصر رأسه لاعلى والقى نظرة رضا عليه ليقول مثنيا
عاد نصر بحديثه مرة أخرى إلى المحامي قائلا
شوف لي حل يا مترالواد لازم يخرج النهاردة ادخل لوكيل النيابة واعرض عليه فلوس قوله الفلوس اللي هيطلبها هتبقى في بيته بعد ساعة إن شالله يطلب عشرة مليون
ارتبك المحامي وتلفت حوله بارتياب خشية من أن يكون تسمع على حديثهم أحدا ليتحدث بصوت خاڤت بعدما تأكد من خلو الممر إلا منهم
نطق كلماته الاخيرة ليغلق باب الامل بوجه نصر الذي تنهد بقلة حيلة وبات يلعن ويسب بسريرته تلك الإيثار وهو يتوعد لها.
سألتها بارتياب
مكالمة إيه اللي هتعمليها من خطي يا سمية
أهي مكالمة والسلامهو تحقيق... نطقتها بحدة ليتأكد ظن الأخرى التي هتفت بنصح
واستطردت بتذكير
ده غير اللي طلعت عمله فيا لما بنت الكلب كلمته وقالت له إن التروكولر
بين إن الخط بإسمي
المرة دي غير كل مرة طلعت اللي كان دايما بيدافع عنها ويقف في صفها سمعته بوداني وهو عمال يشتم عليها لما دخلوا جوة ياخدوا فلوس معاهم محدش هيعمل لكلامها حساب بعد المصېبة اللي عملتها مع عمرو
شوفي رقم تاني كلميها منه أنا مش ناقصة مشاكل وۏجع دماغ... قالتها برفض لتبرر الاخرى قائلة
هزت رأسها بعدم اقتناع وبالأخير استسلمت تحت إلحاح الاخرى ومحاولاتها المستميتة
لملم نصر شتاته وخرج من النيابة وهو يجر أذيال الخيبة أخذ يبحث هنا وهناك وسط معارفه من الأشخاص المسؤلون في الدولة محاولا العثور على طريقة يخرج بها صغيره ومدلل زوجتهأما عزيز فأخذ شقيقه وعاد إلى كفر الشيخ بعد أنتهاءه من إنجاز العمل المطلوب منه من قبل سيده الذي طالما تمنى رضوانه عليهأما فؤاد فتحرك إلى مكتب زميله بالعمل سيادة النائب شريف علي الذي رحب به كثيرا وتعجب زيارته الغريبة والأولى من نوعها ليسأله وهو يضع كفه على جرس الاستدعاء استعدادا لدقه
تحب تشرب إيه يا فؤاد باشا
اشار بكفه ليقول سريعا
متتعبش نفسك يا باشا أنا شربت قهوة كتير النهاردة
واستطرد متسائلا بفضول دخيلا على شخصيته أثار تعجب الأخر
أنا جاي استفسر منك عن تفاصيل