الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة حسين وزينات

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


اذن اروح بكره عشان اجيب كل مستلزمات الجامعه
فريد ماشى يا حبيبة بابا
مها ممكن سدره كمان تيجى معايا يا ابيه يوسف
نظر يوسف الى سدره ليجده سعيده من طلب مها
يوسف بابتسامه ماشى يا مها بس خلى بالك منها
مها بسعاده دى فى عنيا يا ابيه متقلقش
انتهوا جميعا من تناول العشاء فاسرعت انتصار بالدخول الى غرفتها واغلقت الباب خلفها واخرجت هاتفها واتصلت باحد الارقام ليجيب عليها بسرعه

الشخص طولتى عليا كده ليه اسبوع بحاله
انتصار كنت مستنيه الوقت المناسب
الشخص يعنى خلاص هنفذ
انتصار ايوه بكره
الشخص امتى وفين
انتصار بكره سدره ومها بنتى خارجين يجيبوا حاجات هتطلع وراهم وهما خارجين واكيد مها هتروح تجيب الحاجه بتاعتها من المول وفى وسط زحمه المول تنفذ وتختفى بس من غير ما حد يحس او ياخد باله
الشخص كده تمام اوى واوعدك مش هتسمعى عنها اى حاجه بعد كده هاخدها واخفيها خالص لحد مينسوا ان عندهم بنت اسمها سدره
انتصار اتمنى تكون قد كلامك
الشخص متقلقيش سلام يا انتصار هانم
انتصار سلام يا................
سمعت مها حديث والدتها مع هذا الشخص ولكنها لا تعلم ما الذى يخطتوا لهم ولا تعلم اتذهب غدا مع سدره ام تاجل الذهاب ليوم اخر ولكنها خاڤت ان اجلت الذهاب يرفض يوسف الخروج نهائيا لتقول لنفسها
مها محدثه نفسيها لا هنخرج بكره واكيد انا فهمت غلط وماما متقصدش حاجه اكيد واحد يخلى باله مننا
فى صباح اليوم التانى فى فيلا البسيونى
كانت سدره ومها يستعدان لذهاب لشراء اغراضهم للجامعه واثناء تناول الافطار كان يوسف ېختلس النظر الى سدره فهى جميله فى عينيه هذا اليوم كثيرا وشعر انه يريد ان يحبسها حتى لا تخرج ويرى احد جمالها ليقاطع شروده صوت المشاغبه مها
مها يلا بقى يا سدره عشان نلحق اليوم من اوله
سدره يله بينا يا حبيبتى
تسحبت انتصار للاتصال بهذا الشخص لتخبره ان سدره ومها يستعدان لذهاب الان
انتصار يله استعد هما خارجين اهم
الشخص وانا مستنيهم برا اهو
خرجت كلا من مها وسدره وهذا الشخص يلاحقهم بالسياره لينفذ ما جاء لتنفيذه
فى مكان اخر فى احد المولات التجاريه
وصلت مها وسدره المول وكاى مول تجارى فهو مزدحم وملئ بالناس لتقف مها وسدره عند احد المحلات التجاريه ليتشاوران فى تصميم احد الازياء
مها بلهفه الله يا سدره ده جميل اوووى
مها بنفى لا طبعا مش قصير ده عادى جدا اهو
سدره بقلق لا يا ستى يوسف يزعقلى لو جبت حاجه قصيره كده وبعدين انا عمرى ما لبست كده
مها انتى حره انا هدخل اشوفهتيجى معايا
سدره لا انا هتفرج من بره كده يمكن الاقي حاجه تعجبنى
مها طب خليكى هنا عشان منتوهش من بعض هدخل اشوفه ولو عجبنى هطلع اندهلك على طول ماشى
سدره ماشى
دخلت مها المحل وظلت سدره تنظر اليها من الخارج لتتحدث مها مع الفتاه بداخل المحل ويعجبها الزى لتخرج حتى تنادى على سدره ولكنها لم تجدها تفزع مها كثير وتظل تبحث عنها فى كل مكان وهى تبكى ولكن دون فائده شعرت مها بالخۏف الشديد ان يكون شكها قد تحول حقيقه وان والدتها خطفت سدره اسرعت مها بالذهاب الى والدها
فى مكان اخر بشريكه البسيونى
وصلت مها الى الشركه واسرعت فى الصعود الى مكتب والدها دخلت مها الى مكتب والدها دون استاذان والسكرتيره خلفها
السكرتيره يا انسه مينفعش كده
فريد اطلعى انتى دلوقتى ثم نظر الى مها ليجدها تبكى بكثره تسرب الخۏف الى قلب فريد
فريد فى ايه مها ايه اللى حصل وفين سدره
مها پبكاء سدره اتخطفت يا بابا قالت تلك الجمله فى دخول يوسف الى المكتب
يوسف پصدمه بتقولى ايه مها مين اللى اتخطفت
مها والله يا ابيه يوسف مش عارفه حصل ازاى دا انا سبتها لحظه واحده بس
يوسف بزعيق سبتيهااااااا فييييييين ايه اللى حصل
فريد اهدى يا يوسف بس لما نفهم ايه اللى حصل
مها پبكاء هستيرى انا السبب يا بابا كنت عارفه اللى هيحصل ومع ذالك خرجتها انا غبيه يا بابا انا السبب
يوسف بانتباه كنتى عارفه ايه احكيلى تعرفى ايه
قصت له مها تلك المكالمه بين والدتها وهذا الشخص لينصدم فريد من ما يسمعه هل زوجته اخطتفت زوجه ابنه كيف يحدث هذا ولما فعلت هذا
يوسف پحده مسمعتيش الشخص ده كان اسمه ايه
مها مش عارفه يا ابيه يوسف لا افتكرت اسمه..........
فى مكان اخر يشبه المخزن المظلم المخيف
كان سدره جالسه على الكرسى مكبله اليدين والقدمين محكمة الفم غائبه عن الوعى ليظهر امامها هذا الشاب ويوفقها من هذه الاغماء تفتح سدره عينيها فى بطئ وهى تشعر بالدوار وۏجع فى راسها
الشخص حمدلله على السلامه يا سندريلا
رفعت سدره راسها لترا مصدر الصوت لتصدم مما راته
سدره پصدمه عمرو...
اسرتني اعين صغيرتي
الفصل الاول من الجزء الثاني
احيانا تجبرنا الحياه على اشياء لم نكن نتخيلها فى يوما من الايام ولم نتمنى ان نمر بها ولكن الحياه دروس يجب ان نتعلمها لنعرف حكمة خلق هذا الكون الكبير ولنعلم ان الله يعلم ما
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 39 صفحات