رواية كاملة للكاتبه عائشة
خاڤتة بعد ان شاهدت عصبيته وعدم استطاعته في الرد عليها وبدأت فى استرجاع قاهرة الرجال !
استعد آسر وسارة للذهاب لعطلة إلى إحدي المدن الساحلية كنوع من انواع الترفيه و .. النسيان فالڼار تشتعل فى قلبه ويشعر بالچحيم يلهبه ..
دخل آسر الحجرة ليجدها تحضر الحقائب قائلا
سرسورتى مالك ..
نظر لوجهها الطفولى وهي تردف باكية
انتى حبيبتى يا سارة .. حب عمري وكل حياتى كفاية انك معايا .. دي كبيرة عندى اوووى يا سارة انت امى اللى مشوفتهاش .. واختى اللى مجاتش
الدنيا .. ومراتى وحبيبتى وكل حاجة .. ويلا بقي بلاش نكد .. عايزين ننطلق !
قائلة فى ضيق
ممكن افهم هتودينى فين
وصلنا ..
ترجل كليهما من السيارة لتجد حديقة خضراء محاطة بسور خشبى ويليها شلالات وبحيرة ذات مياه عذبة وصوت زقزقة العصافير بالإضافة الى آشعة الشمس الذهبية التى قامت بدورها فى إكمال تلك الصورة التي ابدع الخالق فى رسمها
سحبها من يدها ومن ثم فتح البوابة ليدخلا إلي ذلك المكان الذي يقع فى منطقة خالية من الناس والروح كما يقولون أغلق هو البوابة بيمنا أخذتها قدميها نحو البحيرة وقفت شاردة مغمضة العينين وټشتم لنسيم الهواء الذي داعب وجنتيها وخصلات شعرها التى تتطاير ثائرة .. بطريقة عشوائية .. متمردة .. متناثرة أخذها قائلا
هتفت قائلة فى إستغراب
انت ليه بتعمل كده .. من امتى وانت حنين وبتخرجنى .. ايه اللى جري يعنى ..
اغمض عينيه وتنهد ثم أردف قائلا
بصي انا عايز اتبسط شوية .. واحكيلك شوية .. اظن من حقي .. انت مراتى !
اومأت برأسها و
كان يجلس على إحدي المقاعد مرتديا نظارته الشمسية وجسده الضخم معرض لآشعة الشمس التى زادته وسامه فوق وسامته ليجدها آتيه إليه انتفض من مكانه وخلع نظارته الشمسية متأملا اياها وهو يتصبب عرقا من انوثتها ويال حظه السئ فلقد تفاعلت آشعة الشمس الذهبيه مع جمالها لتكتمل صورتها المٹيرة امامه ..
سليم ..
انتبه لكلامها قائلا
نعم .. !
قائلة
ها .. كنت عايزنى فى اية
قال بنبرة مترددة
بصي يا نور .. انا عارف انى غلط فى حقك وفى حق نفسي كتير .. بس عايز اقولك سبب ده كله .. انتى طبعا فى الفرح ملاقيتيش غير عمى وامي وجوزها وكانت معاملة امى جافة جدا فى حين ان عمي لما شافك ابتسم بهدوء المهم انا هحكيلك يمكن تعذرينى
سمعاك !
سحب نفسا طويلا ومن ثم زفره على مهل متذكرا ما مر به ثم بدأ حديثه قائلا
انا كنت اكتر ولد متدلع ممكن تشوفيه فى حياتك من اول ما اتولدت .. بس من ابويا مش امي .. امى كانت مش بتكتبرث بيا اوى .. لحد ما جه اسوأ يوم فى حياتى .. يوم ما ابويا ماټ .. حياتى اتشقلبت .. والدنيا نزلت فيا طلتيش حتى امى مرحمتنيش .. اتجوزت وجوزها كان قاسى اوى .. عشت فى ضړب واهانه .. وهي كانت زيه بتدوس عليا عادى .. كرامتى ما استحملتش .. عشت عند عمى احمد .. كان وحيد زي ما شوفتى .. هو لواء .. بيحبنى جدا .. مراته خانته ! .. ومع امى
ومراته اكتملت الصورة دي فى ذهنى عن الستات .. خاينين .. كبرت وبقيت ظابط .. وبرغم من سنى إلا اني قدرت اوصل لرتبه عالية فى وقت قليل .. كنت رجل المهمات الصعبة .. قلب مېت .. شخصية قوية بيهابها الكل .. لحد ما لاقيتك !
اردفت بترقب
وبعدها
اكمل قائلا
قلبي رجعلى تانى .. بقيت بحس .. زي
أى انسان .. انتى اول واحدة تتمرد عليا .. اول واحدة اتحدتنى .. كنت عايزك بأى تمن .. وكنت مستعد اعمل اى حاجة فى سبيل انك تكونى ملكى وبين ايديا .. ڼاري مبردتش الا لما بقيتى ملكى .. بتاعتى .. وللأسف مقدرتش اعتبرك من الستات اللى عرفتهم !! عمري فى حياتى ما أنبت نفسي على حاجة عملتها مهما كانت .. الا انت !
نهضت من مكانها وبرغم من تأثرها بكلامه وقلبها يضخ عشقا له الا انها اردات ان تثأر لكرامتها التى اهدرت ولكنها لن تتركه إذا فستلقنه درسا لن ينساه يوما وسيعود لها راكعا واذا استسلمت واعلنت