قصه جديده رواية عانس
على علي ووالدته واخته ازاي حياتهم مثالية ...مشاعرهم دافية وبيحبوا بعض وافتكرت ابويا اللي بيكرهني ...مراته اللي شغلتني خدامة وبناتها اللي بيتكلموا عليا وعرفت اني استحملت كتير بس ربنا عوضني واهو لو عوض لمدة بسيطة مش مهم المهم أن انا حاسة بالامان هنا اكتر من بيت اهلي ....
مرت الايام وانا اندمجت مع العيلة دي ..كنت مبسوطة اوووي معاهم كنا طالعين وخارجين سوا حتي الكل لاحظ وللأسف بسبب خروجي مع علي دايما للشغل الناس بدؤا يتكلموا ....
لحد في يوم ...
كنت قاعدين في البيت لما جات جارة الست انتصار ام علي...
خير يا ام مدحت فيه حاجة
بصتلنا أم مدحت انا وعلي وقالت
والله يا اختي اللي بيحصل ده ميصحش ..
ايه هو اللي ميصحش يا ست انتي
قالتها الست انتصار ببرود فردت ام مدحت
يعني قريبتك دي داخلة خارجة مع علي الناس بدأت تتكلم علي شرف...
مكملتش ام مدحت كلامها فوقفت الست انتصار وقالت
قطع لسان اللي يتكلم علي رؤى نص كلمة يا ام مدحت ...دي بنت محترمة وبنت ناس فبطلوا المړض اللي جواكم ده ...وعشان ترتاحي رؤى مش غريبة ...خطوبة رؤى وعلي هتبقي الاسبوع اللي جاي!
امتي جوزك هيسافر شغله ...
يا عمار افهم الدنيا دلوقتي قايمة قاعدة عشان الفلتانة بنت حسين مشيت من البيت ...اصبر شوية ..
لا مش هصبر يا
صفية ..
بعدين لين صوته وقال
وبعدين هو انا مش وحشتك ولا ايه ...
ابتسمت صفية بحب ..وهي بتفكر أن عمار هو الجزء الوحيد الحلو من حياتها ...صحيح اصغر منها بعشر سنين لكن هو اللي محلي حياتها كلها....علاقتهم بدأت من سنة وقدرت بمكرها أنها متتكشفش ...كانت احيانا بتجيبوا هنا لما حسين والبنات ميكونوش موجودين ويقضوا وقت مع بعض ...
بكرة هجيلك يا حبيبي حاضر...عشان انت كمان وحشتني ...
انا مش موافقة ...
قولتها بعناد لعلي اللي قاعد قدامي وبعدين بصتله وقولت
علي اتصرف في حوار الخطوبة ده انا مش ناقصة ...
بلع علي ريقه وقال
هو انتي للدرجادي مش طايقاني ...
بصتله بحزن ...أنا عارفة أنه بيعمل كده عشان محدش يتكلم عليا ...علي ساعدني كتير وانا مستحيل اورطه في حاجة زي دي ميستحقش مني كده ...كده انا ابقي أنانية صحيح اني اعجبت بيه ...حبيت شجاعته ووقوفه جمبي هو وعيلته بس كفاية كده الموضوع دخل في الجد يبقي خلاص ابعد عنهم ...انا قررت ابعد عنهم وامشي من هنا ...