روايه بقلم ايمان حجازي
حين تأكدت من خلاف ما كانت تفكر به وتمنت بالفعل أن يكون مجرد خالها فقط....
تجلس كعادتها وحيده حبيسه منزلها في حاله اكتئاب لا تنتبه لمرور الايام
________________________________________
التئمت چروحها الي حد كبير الي ان اخذت تفكر في كل ما حدث لها ولماذا نعم كانت انانيه حين تركت كل شئ وذهبت خلفه لكنه السبب الاكبر في كل ما حدث لها هو من دمر حياتها بدأت تفكر فقط كيف تهرب منه كيف تبتعد عن ذلك السچن اللعېن التي وضعت خلف قضبانه وتبعتد عنة كان يوجد لديها هاتف اخر لا يعلم عنه فاروق شيئا اشترته من باب الاحتياط لربما ينفعها وبالفعل قامت بتشغيله وارادت فقط الاطمئنان علي صحه والدتها واخبارهم انها قادمه اليهم مره اخري تطلب عفوهم التي ترجوه...
الو ..
أتاها صوت ضعيف يبدو عليه البكاء والكسره...
انتي تاني حسبي الله ونعم الوكيل فيكي يا سميه حتي امك مقدرتش تستحمل اكتر من كده ...
وازداد بكائها بشده الذي حين سمعته برقت عيناها وازاد خفقان قلبها حزنا وخوفا مما سمعت
ماما ! .. ماما مالها يا امل ! حصلها ايه اتكلمي!!!
اتكلم اقول ايه يا ست روز هانم ارحمينا بقه امك ماټت .. عايزه اي ! عايزه تموتينا كلنا .. مش انتي اللي اخترتي طريقك .. مش امك دي وطت عشان تبوس رجلك عشان تستني معانا وانتي اللي رفضتي .. ماټت وهي نفسها تشوفك...
حتي المۏت كمان عايزه تتحكمي فيه .. روحي يا سميحه ربنا عمره ما هيسامحك .. ابعدي عننا بقه
واغلقت الهاتف تاركه سميه في حاله صډمه وبكااء حار وصرااخ...
لااااااااا يا امي سبتيني ليه لوحدي ... ااااه يا امي انا عارفه اني غلطت سامحيني اااااه
فاروق .. انت السبب .. انت اللي قټلت امي .. انت السبب مش هرحمك يا فاروق ..
وارتفع صوتها پغضب شديدسامعني يا عاااصي مش هرحمك......
كان ينظر الي اعلي وهو ممددا علي سريره في هيام يتذكر ما حدث في عيد ميلادها وكيف انها بكل سعاده قبلته مما جعل ابتسامته تزداد علي وجهه اخذ يفكر فيما قالته له وانها تخاف الوجود بخلافه كيف حدثتهوبرجاء ان لا يذهب بعيدا عنها وان يبقي بجوارها....
قالتها مرام وهي تفتح باب غرفته حيث وجدته مستيقظا ولم يجيب لها فأزعجها قليلا...
عبدالله بإنتباه وضحك اي ده بجد معلش يمكن مخدتش بالي
ضيقت عينيها قليلا اممم بتفكر في حاجه ولا اي
عبدالله وهو يعتدل في جلسته اه كنت سرحان شويه
مرام بمرح ممكن اسرح معاك !
نظر لها في حب وقال محدثا نفسه انا اساسا كنت سرحان فيكي
مرام بضحكههههههههه طيب كنت سرحان في ايه بقه !
لا يدري بما يجيبها فأردف مغيرا دفه الحديثانتي كنتي عايزه حاجه !
مرام بدلع مش جايلي نوم حبيت اقعد معاك
عبدالله بحزم مش المفروض انك خلاص بتذاكري
مرام ايوه بس مش كل حاجه مذاكره مذاكره في فترات راحه
لا .. مفيش راحه .. مفيش وراكي دلوقت غير مذاكرتك مش عايزين دلع انا عايزك تجيبي اعلي من 100
هههههههه انت اكيد بتهزر ليه يعني انا مين عشان اجيب 100
وانتي اقل من اللي بيجيبوا 100 في ايه
أشارت له بيديهاكل واحد عنده قدرات انا اوعدك اني اقرب منها لكن مش هي بالظبط ..
المهم عندي انك تطلعي الاولي زي عادتك وتبقي دكتوره حلوه كده
مرام بتمني دكتوره حاضر ان شاء الله هبقي دكتوره قلب زي ماما...
ظل ينظر لها والي شعرها
________________________________________
وعيناها ويبتسم في هيام وهتف مرام هو سيف كان بيقولك ايه في عيد ميلادك ..!
مرام بإمتعاض كان عايز يتكلم معايا بس مرضتش
عبدالله بسرور ليه مرضتيش !
مرام مش عايزه اعرفه انا مش اجتماعيه قوي كده ثم ان هو اساسا شكله رخم
عبدالله طيب ليه كنتي عايزاني افضل جنبك !
مرام بتلقائيه عشان انت اقرب حد ليا دلوقت...... كمان
قالت في حياء ارادت ان تداريه قائله في مرح هههههه عشان مجابوليش هدايا حلوه زيك
ضحك هو ايضا واخذ ينظر لها مره اخري... ثم أضافت مرام بدلال برئ