قصه جديده
من غير ما يتكلم لانه عارف ان ابوه طالما عند في حاجة مش هيغير رأيه لو ايه اللي حصل وقبل ما يخرج من البيت بص وراه لعبد القادر وقاله بهدوء
انا مكنتش اتمني ان عيال اخوي يتفرجو يا ابوي واني عايش ولو اني مكانك دلوك كان زماني لميتهم حواليا واستجوي بيهم واخليهم يبجو سند لبعض من بعدي
انا ماشي يا ابوي وشهيرة هتيچي كمان شوية عشان تطمن علي فتون سلام عليكم
سرح عبد القادرفي كلام فهيم وكان من جواه متأكد انه عنده حق بس حاول يبعد تفكيره عن الموضوع نفسه لانه خلاص مينفعش يرجع فيه لان صالح لا يمكن هيسامحه عشان جوز حبيبته لاخوه وكسر قلبه
فتون وقفت مكانها وكانت متثمرة ومش عارفة تستوعب كل الكلام اللي قاله سالم كان كل تفكيرها ان للدرجادي هي غبية وساذجة حبت واحد عمرها ما شافت منه حاجة كويسة دايما كان عندها امل انه يتغير وانها تكون السبب في ده بس للاسف كانت بتجري ورا سراب ووهم حبها لسالم غمضت فتون عنيها وقعدت عالسرير پصدمة وهي مش عارفة تعمل ايه وكان متابع تعبيراتها سالم بقلق وندم علي اللي حصل وشوية واتفاجأ بفتون بتبصله وبتقؤله بجمود ولامعة عيونها مطفية ومن جواها مقررة تقهره وتكسر قلبه زي ما هو عمل فيها دلوقتي
فتووون
نطق بيها سالم بحدة وهو بيقرب من فتون وبيمسك ايديها پغضب فشدت فتون ايديها منه وسابته وبعدت وهي بتقؤل ببرود
من غير الشويتين دول
احم وانتي في سنة كام بجي يا بسمة
بسمه لفت وشها وبصتله ورجعت بصت الناحية التانية وهيا بترد ببرود
شيئ ميخصكش ثم اعتقد اني حتي لو قولتلك معتقدش انك هتفهم ده لان انت اخرك تحصد ارض وتراعي المحصول لكن تسألني انا في سنة كام وبدرس ايه معتقدش انك هتفهم
صالح قبض علي دركسيون العربية پغضب وحاول يتحكم في اعصابه وقال بهدوء عكس اللي جواه
انا اعتقد انك واخدة فكرة غلط عن الناس اللي في البلد يا بسمة هانم وبعدين كل بني ادم مش بيشوف غير نفسه وبس زيك اكده انسانة مغرورة وشايفة حالك كبيرة وناضجة وحلوة وانتي ابعد ما يكون عن الچمال والحلاوة ورأي بجي انك تجعدي وتتعلميلك وصفتين في الوكل احسنلك عشان بتوع البلد اللي مش عاچبينك دول بيعرفو يعملو كل حاچة مش زيك يا بت البندر چاهلة
البارت الرابع
بسمة الصعيد
اتفاجأ صالح ببسمة وهي بتمسك ايده وبتلحقه قبل ما ينزل وبتقؤله بضيق
استني هنا انت رايح فين
صالح بصلها باستغراب وقالها بتلقائية
في ايه اني هنزل اوصلك لحد باب الچامعة واطمن انك ډخلتي وبعدين امشي
ردت بسمة بتلقائية وهي بتقؤله پغضب
علي اساس اني صغيرة مثلا وممكن اتخطف ثم انا لا يمكن همشي جمبك قدام صحابي ويشوفوك بجلبيتك دي
صالح بص في وش بسمة پغضب ومتكلمش ولا رد عليها فخاڤت بسمة من نظرته بس حاولت متبينش وسابته ونزلت وهي بتقؤل
انا هرجع لوحدي ياريت متجيش تاخدني
قالت بسمة كلامها ونزلت من العربية وصالح في نفس الوقت غمض عينه پغضب وحاول ميتأثرش باللي هي قالته وكان بيفكر في شغله وانه لازم يلاقي شغل لانه مش هيفضل طول الوقت كدة من غير
شغل وفجأة جه في باله صاحب ابوه واللي كان شريكه هنا في مصر فقرر يروحله ويسأله علي شغل مناسب ليه ولشهادته
كانت قاعدة نسرين بتفكر في بسمة بنتها وصالح كانت من جواها خاېفة تظلمه رغم ان بسمة بنتها بس هي عارفة ومتأكده ان بطريقتها دي لا يمكن حد هيتقلبها وان صالح وافق علي جوازه