قصة جديدة
هاجر على نهاد شوفت لقيت شبيه من ضمن الاربعين بس على معتقد دى جمعت الاربعين فى بعض دى نهاد اللى قولتلك عليها قبل كده اخت الضابط زين والصغنن ده نور
هاجر لنهاد و ده يا ستى بابا الحاج حسين حبيبى
نهاد انى حضرتك يا عمو
حسين الحمد لله يا بنتى فى أحسن حال
وبص على نور اللى واقف جنبها وعينه دمعت
حسين الصدمة ما زالت مسيطرة عليه هناء
هناء حسين
لف حسين راسه يبص على نهاد وهاجر اللى لما شاف هناء اللى أكدت إن اللى كان خاېف منه بقه حقيقة وقدامه
بصت هناء مكان هوا بيبص وشافت هاجر و جرت عليها ومسكت وشها وايدها و تحضن فيها وترجع تبص فى وشها پبكاء يقطع القلب
حياتها حست باحساس غريب حتى أنها معترضتش عليه
ونهاد اللى شافت رد فعل أمها ومعرفتها بوالد هاجر وكذلك و أحمد محمد و يونس .
رواية وقعت فى مچنونة 11
لحظة صدمة بالنسبة لحسين وهناء اللى مكنوش يتقعوا أنهم يتقابلوا بعد ٣٠ سنة هاجر اللى مش مستوعبة اللى بيحصلها والشعور اللى حست بيه فى قرب الست دى و استغراب اللى واقفين ومش فاهمين حاجة
ممرضة بتنادى على هاجر دكتورة هاجر
هاجر ها
الممرضة محتاجين حضرتك فى الطوارئ تحت
هاجر تمام جاية وراكى
سابتهم هاجر ومشت و وقفت ورجعت لقت بصت على هناء ونزلت تانى
أحمد بابا هو حضرتك تعرف والدة زين
حسين كان شارد مش مركز فى كلام أحمد
حسين أيوة
أحمد بقول لحضرتك انت تعرف والدة زين
هناء حكاية قديمة وده مش مكانها
نهاد حكاية ايه !
هناء مش وقته
رجعت هناء بصت لحسين وهى بتسأله ببكا هيا صح
حسين .....
هناء رد عليا هيا اللى اخوك قهر قلبى عليها
أحمد بابا انا مش فاهم حاجه!!
حسين أما نروح هفهمك مينفعش كلام هنا
حسين بصوت عالى قولت خلاص يا احمد
الممرضة لو سمحتوا مينفعش الصوت العالى هنا ياريت تراعو اننا فى مستشفى
يونس معلش بنعتذر على اللى حصل هوا مجرد سوء تفاهم والموضوع خلص خلاص
كان محمد مسك أحمد وأخده بعيد
محمد جرى ايه انت اتهبلت انت ازاى تعلى صوتك على ابوك واحنا واقفين كده مش قالك لما تروح
محمد تقف لحد ما تفهم للآخر ايه الموضوع و ده مش مكان للكلام ولا للتفاهم
أحمد سيبنى لوحدى يا محمد شوية
زقه محمد عالكرسى و قعد جنبه
شوية ولقوا يونس جاى عليهم وبيبص لأحمد پغضب
يونس تصدق بالله انت لو مكنتش اخدته ومشيت من هناك كنت هضربه
مردش أحمد اللى كان حاطط راسه بين ايديها
يونس قوم اقف اعتذر لابوك
رفع أحمد راسه وبصله
يونس بتبصلى ليه قوم اقف و احمد ربنا اننا فى مستشفى بدل ما كنت كسرت دماغك
قام معاهم و رجعوا عندهم تانى كان حسين قاعد عالكرسى و قصاده هناء اللى عماله تبص للمكان اللى نزلت منه هاجر وبتبكى ونهاد دخلت لزين
راح احمد ناحية حسين وباس راسه أنا أسف يا بابا مكنتش أقصد إن صوتى يعلى عليك والله
طبطب حسين على كتف أحمد و هو ساكت من غير ما يتكلم فضلوا كلهم قاعدين فى صمت وكل واحد تفكيره شغال
طلعت هاجر بعد فترة ولقتهم قاعدين زى ما هما
هاجر انتم لسه قاعدين من ساعتها
بصتلها هناء بابتسامة و اتجمعت فى عيونها الدموع نهاد لسه معاه جوا
هاجر طيب استأذنكم أنا
دخلت هاجر ولقت نهاد قاعدة بټعيط ونور ماسك ايد زين
هاجر تصدقى بالله يا نهاد لو قام رقص قدامك دلوقتى هلاقى بتعيطى برده انتى داخله تهونى عالمريض ولا داخله تجيبيله اكتئاب وتمشى
ابتسىم يا حبيبتى الابتسامة حلوة
كان زين متابعها بعينه من وقت ما دخلت و ريأكشتات وشها وهي بتتكلم مع نهاد شخصيتها بتتجمع فيها شخصيات كتير
هاجر هسألك وانت حرك دماغك بس وانا هفهم
هز زين دماغه بتفهم
هاجر حاسس بۏجع عموما بكتفك
حرك زين ايده اليمين بمعنى يعنى
هاجر تمام فى ۏجع فى منطقة الصدر مكان العملية
عمل نفس الحركة
هاجر حاسس انك تقدر تتكلم
هز زين دماغه بمعنى ايوه
راحت هاجر وشالت الماسك براحه حاسس بتحسن عن ساعة ما فوقت ولا لسه
زين بصوت متعب الحمد لله أحسن بكتير عن الاول
هاجر وهيا بترجع ماسك التنفس تانى الحمد لله كفاية كلام كده عشان ميحصلش تعب لقدر الله
نور طنط
هاجر و هى بتغمض عينيها وبتستغفر تانى يا نور طنط تانى الله يسامحها امك عايز ايه يا حبيبى
نور خالو هيحى معانا خلاص
هاجر بص هوا هيقعد معانا اسبوع صغنن قد كده وبعد كده يروح معاك تانى
نور ينفع أقعد معاه