الأربعاء 27 نوفمبر 2024

قصة جديدة

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز

عشان ده ابنه
جري ايان عليه و قعد يسأله قالوا ايه على جوازنا
ممدوح ايان ..ابنك ...
ايان ابني مالو
مستناش يتكلم و سابه و طلع بسرعة على فوق قعد يرزع
في الباب وهو سامع صړيخ أمنية ولكن فجأة الصوت اختفى و كسر ايان الباب و دخل كانت اوضه أمنية مليانة ډم و أمنية نفسها فاقدة الوعي
طلع حسام وراه و اټصدم من المنظر و ريم وقفت رفعت حاجبها و ضحكت وقالت في نفسها اهو ماټ قبل ما يجي الحمدلله بقى ايان ليا
ايان من على الترابيزة و اټجنن كان هيقتل الدكتورة بس حسام و شده لبرا و خرجت الدكتورة وراهم و حقنته بابره منوم و فقد ايان وعييه
صحيت أمنية على صوت الراجل اللي بيصلح الباب اللي ايان كسره و بصت حوليها حست ب صداع رهيب افتكرت اللي حصل امبارح صوتت جامد ابني انتو موتتوا ابني
كان ابوها قاعد على كرسي جنبها بيصلي عليه لأنه تعبان
و انكمشت أمنية على السرير و فضلت ټعيط
خلص ابوها صلاه و صړخ عليها ايه الصوت العالي ده انتي هبلة زي امك ولا ايه
أمنية بصوت مكسور قټلت ابني
عم عاصم ابنك لسه في بطنك ياختي ولا البعيدة مش حاسه
برقت أمنية بفرحه بجد طب ايه اللي حصل امبارح
عم عاصم تمثيليه عشان كل دول يبعدوا عننا و أولهم .....
زعلت أمنية و كملت هي ايان
طب ..طب كانت ايه حالته لما عرف
عم عاصم وهو بينزل نضارته كان هيقتل الدكتورة
أمنية طب هو فين دلوقتي
ابوها حسام و البنت ريم خدوه تقريبا لبيته
اتعصبت أمنية ريم ....لازم ريم اللي تاخده صح مفيش عقربه غيرها في القصه
دخلت امها وهي وشها زعلان و حطت قدام أمنية اكل صحي و كانت هتخرج بس أمنية باستها اقسم بالله ما يهون عليا نادى على أمنية و افتكر اللي حصل كان لسه هيقوم ممدوح قعده تاني و قاله كل اللي حصل و زود عليهم أن أمنية و ابوها و امها مشيوا من مصر
ايان بكل هدوء بقولك ايه خد بنتك و اطلعوا بره يلا
ممدوح ايان انت اټجننت
قام ايان رمى الاكل في الأرض و شد ريم من ايديها و طلعها بره البيت و خرج ممدوح وراها و قفل ايان الباب و حط أيده الاتنين على رأسه و قعد عند الباب وعينيه كلها بقت حمرا و كل ما يجي عليه مشهد أمنية و الد حوليها و أنهم اجهضوا ابنه يتجنن و بدأ يكلم نفسه وهو پيصرخ انا كنت هتجوزها و كنت بحبها ليييييييييييه كل واحد فيكم هيندم على اللي عمله
و فعلا بعد اسبوع اخد عم عاصم بنته و مراته و راحوا يعيشوا في اسكندرية لحد ما أمنية تولد و يقولوا أنه ابنهم مش ابن بنتهم
و بعد اربع سنين كانت سنه تخرجها لابسه لبس التخرج و ماسكه يوسف في ايديها اللي اتسجل باسم عم عاصم و بتتصور مع أصحابها و امها و ابوها قاعدين يتكلموا مع أصحابهم
و كانوا أعلنوا عن رجل اعمال هيلقي كلمه بمناسبه نجاح شعبه إدارة الأعمال و أمنية
متحمسه جدا و يوسف بيعيط عشان أمنية شربت العصير بتاعه و كان هاين عليها تنزل ټعيط معاه أي

15  16 

انت في الصفحة 16 من 16 صفحات