الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه فى الحاره كاملة مشوقة جدا

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز


شفها ابتسمته الحلوة بانت على طول صباح النور يامكه اسيل عامله ايهمكه الحمدلله بخير بعد اذنك ونزلت ومحمد وراهامشيت لحد ماوصلت المحل وهى سامعه الناس كلها بتقول صباح الخير يابرنس ازيك يامعلم لحد ما شفته داخل لجوه محل فيه مكتب بظبط المحل اللى دخلة فى وش محل الهدوم اللى بتشتغل فيه وقفت قدام المحل طلعت المفتاح اللى ست صباح عطته ليهامحمد شافها هتوطى عشان تفتح الاقفال راح بسرعة ليها وقال بتعملى ايه هنا يامكهمكه احم بشتغل هنا فى المحل دامحمد احم طب لو احتاجتى حاجه انا فى الورشة هنا تمام واخد منها المفتاح ونزل يفتح ورفعة لفوقمعرفش اسم الباب ايه بس هو باب زى بتاع الجراچ اللى بيترفع لفوق رفع الباب وعطاها المفتاح وابتسم ومشى قاعد على المكتب بيشوف كل تحركاتها

مكه راحت فتحت الكومبيوتر وطلعت الدفتر  السلام عليكممكه وعليكم السلام تأمرى بحاجه ياانسه عايزة اشوف العاباية اللى برا دىمكه ثوانى طيب مكه راحت عند الارفف وطلعت الالوان
وقالت دول الالوان شوفى طب انا عايزة الاسود اللى برا ينفعمكه عيونى ليكى وطلعت فتحت الباب اللى فيه العباية
واخدت التمثال اللى لبسهملايكان شالته ودخلته جوىالبنت حاسبتها وخرجت مكه كتبت فى الدفتر وفى الكومبيوتر ايه اللى نقص وطلعت لون تانى لبسته للتمثال ودخلته تانى الڤترينه السلام عليكممكه وعليكم السلام ازيك يامشمش شيماء الحمدلله اتأخرت عليكىمكه لا ابدا انا دلوقتي بعت قطعة وسجلتهاشيماء تمام يامكه كدا انتى فهمتى الشغل مظبوطمكه بقولك ايه هو ايه المحل اللى فى وشنا دا بتاع ايهشيماء دا ياستى مكتب وورشة عربيات فى نفس الوقت يعنى لو فى شكوه او كدا بيدخلوا عند البرنس جوا يقولولوا انتى عارفه مرة قامت خناقة فظيعة وبسيوف وكانت مجزرة اول ما البرنس نزل هدوء فظيع الكل بېخاف منه بس الشهادة لله طيب وشهم وواقف مع الغلابة مش زى  اللى اسمه سالم واكل حق الغلابة وبيخلى رجلته تاخد فلوس من الناس وكمان بتاع ستات الست اللى ترفده بياخد اللى عاوزه  بالڠصب ي  البرنس خرجهم كلهم بس ايه كان اخد ست غرز يعنى مكه يالهوى اټعور وبعدين سالم دا فى الحاة هناشيماء ياختى متعود على كدا لا سالم من حارة العزبى الحارة اللى جنبناو قاطع كلمهم دخول ستشيماء ازيك يام محمودام محمود كويسة يابت ياشيماء ايه دا هى دى بتشتغل هنا جديدمكه ايوه ياطنط لسه شغالة جديدام محمود عوجت شفايفها معرفش اسم الحركة طنط ماشى ياختى وقاعدت معاهم وانتى بقى متجوزهمكه احم لا جوزى متوفى ومعايا بنت صغيرةام محمود ربنا يسترها على ولايانا انا ماشية واحدة مطلقة والتانية ارملة
ام محمود ست فى الخمسين من عمرها ثمينه وقصيرة عندها بنت وولد تعرف كل حاجه ودايما فى الشارع بتحب تعرف الاخبار بتاعت اى حد فى الشارع ببساطه كدا يعنى ست حشارية وبتتدخل فى اى حاجه
خرجت من المحل بعد ما قالت كالمها اللى زى السم دا
شيماء متزعليش يامكه هى كدا اسمع وطنشى هى بتدخل كتير معلش
مكه هزت راسها بش حست كان دلو ماية ساقعة اتكب عليها طبعا كلنا عرفين نظرة المجتمع اللى احنا فيه دايما بشوفوا ان المطلقة والارملة عار عليهم كان هى بتعمل حاجه غلط دا مش ذنبها ليه منفكرش بعقل شوية هى ذنبها ايه ها ولا حاجه
مكه خرجت من المحل وطلعت ومحمد شايفها وهى طالعة
مكه طلعت على اول شارع الحارة لقت نفس الشخص و 
طبعا زى اى حارة مصرية اصيلة فى ستات قاعدة قدام البيوت ودايما اخبار الشارع معاهم كلهم
ام محمود ياختى مش عارفه الحارة بقى نصها مطلق ومترملام سيد اه ياختى الا قوليلى ياوليه مين البت اللى بتشتغل عند الست صباح دىام محمود دى ياختى اسمها مكه جوزها مېت ومعاها عيلة صغيرة ربنا يستر بناتنا ياختى وحرصى على ابنك انتى عارفه البت من دول بتلوف على اى راجل اهام سيد معاكى حق ياختى ربنا يسترها
مفيش فايدة فى عقول الناس ممكن نفكر بعقل شوية ام محمود احنا مالنا ياختى كل واحد فى حالة
بعد دا كله
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 28 صفحات