قصة جديدة
طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبها رميت البطاقة تحت السجادة ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر وعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخۏف ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة هل هو هدية لي يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله شكرا ياحبيبي شكرا وهو يتفرج بذهول ثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة ثم قال لي لكن هذا العقد فقاطعته لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي شكرا................ قبلته وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.................!!!!!
منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما........يتبع....
الحلقة السادسة
منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما........... إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال..... سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلك........... الآن بعد أن هدأت حياتي وأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جدا وأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا أشعر بالإرهاق والالم اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي......... فتألمت أكثر ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر...........