قصة جديدة
كانت تحاول السيطره على تمردها بزجها أسفل وشاح رأسها الذى هو الآخر يتمرد لولا أن قامت بربط أطرافه ببعضها بإحكام حول رأسها
مر الوقت سريعا ووجب الهبوط بالمنتطاد بعد رحله إنتهت ب سلام كما تنهدت سلوان براحه حين شعرت بعوده رسو المنتطاد على الأرض مره أخرى لكن التسرع عيب فيها إكتشفه جاويد حين فتحت باب المنتطاد وخرجت منه قبل أن يتوقف وكادت تفقد توازنها مره أخرى لولا تشبثها بطرف باب المنتطاد فى البدايه شعر جاويد باللهفه خشية أن يصيبها مكروه لكن تنهد براحه حين وقفت على الارض لكن مازالت تشعر بترنح وهى تغمض عينيها تضع يديها حول رأسها إبتسم قائلا
فتحت عينيها رغم شعورها بالدوخه قائله
وعرفت منين بقى إنى متسرعه
رد جاويد ببساطه
المره الأولى ليلة ما كنت هتقعي على محطة القطر ودي تانى مره برضوا نزلتي قبل المنتطاد ما يوقف عالأرض مش معنى أنه رسي عالأرض تنزلى فورا منه
عادي جدا ده مش تسرع منى انا ليلة القطر إتأخرت فى النزول ولما نزلت كان القطر بدأ يتحرك ودلوقتي فكرت طالما وصل المنتطاد الأرض يبقى عادي أنزل منه
إبتسم جاويد يعلم انه تكابر كي تظهر غير متسرعه لكن سلوان نظرت بغيظ من بسمته التى تعلم مغزاها قائله
بتضحك على أيه أنا فعلا مش متسرعه دى صدف
تمام فى مطعم كويس قريب من المكان لو معندكيش مانع ممكن تقبلي عزومتي عالعشا
ترددت سلوان كثيرا قائله
لاء مش هقدر أقبل عزومتك عالعشا لان الوقت خلاص قربنا عالساعه تسعه ونص ولازم أرجع للاوتيل
إبتسم جاويد قائلا
تمام إتفضلي خلينى أوصلك للاوتيل
أومأت له برأسها وسارت أمامه الى ان وصلا الى مكان ركن السياره صعدت خلفه وجلست جواره لكن حل الصمت لوقت قبل أن تتنحنح سلوان متسأله
نظر جاويد لها قائلا
عارف إسمك من قبل كده
للحظه تعجبت متسأله
وعرفته منين بقى!
للحظه كاد يخبرها جاويد أنه يعرف إسمها من قبل أن يتقابل معها لكن قال
من بطاقتك الشخصيه وكمان الكريديت
شعرت سلوان بإحراج قائله
آه آسفه نسيت وكمان نسيت أشكرك على إنقاذك ليا ليلة القطر ولو مش مسكتنى يمكن كان محدش قدر يتعرفلى على ملامح
لكن قال لها بتواضع
العفو أى حد كان ممكن يكون مكاني وجودي كان سبب مش أكتر
إبتسمت سلوان له قائله
على فكره نسيت تقولى إسمك وكمان عندي سؤال تاني تقدر تعتبره فضول مني إنت بتشتغل فى السياحه مرشد سياحي مثلا
إبتسم جاويد قائلا
فعلا بشتغل فى السياحه بس مش مرشد سياحي
غريبه مع إن
عندك معلومات كتير عن الاقصر
إبتسم جاويد قائلا
عادي أعرف المعلومات دى أنا عشت هنا معظم حياتى
إبتسمت سلوان قائله
نسيت تقولى إسمك أيه
إبتسم جاويد قائلا
إسميجلال صلاح
إبتسمت سلوان قائله
يعنى الاسم اللى محفور فى الأسوره هو إسمك
غص قلب جاويد صامتا للحظات ثم أومأ برأسه
تنهدت سلوان حين توقف جاويد بالسياره قائله
وصلنا للفندق مره تانيه بشكرك كانت رحلة المنتطاد فعلا ممتعه بس متمناش أعيدها تاني
إبتسم جاويد قائلا
عالعموم إنت شوفتي الأقصر من فوق لسه مشوفتهاش من تحت لما تشوفي الاتنين وقتها هتقررى الأفضل وأعتقد هتختاري تشوفيها مره تانيه من فوق
إبتسمت سلوان قائله
ممكن ليه لاؤ عالعموم مره تانيه شكرا تصبح على خير
إبتسم جاويد وهو يقف أمام سيارته ينظر لدخول سلوان التى إستدارت تنظر له قبل دخولها من باب الفندق الداخلى وأشارت له باصابع يدها ب سلام
أشار لها هو الأخر بشعر بخواء يتمنى ان تعود مره أخرى ظل واقفا على أمل واهى وتذكر حين تعمد النظر ليديها سابقا
يديها الأثنين كانتا خاليتين من أى مصوغات تثبت أنها مرتبطه لكن حتى هذا ليس دليل قاطع فبعض الفتيات تكون مرتبطه لا ترتدين المصوغات حرصا أو لأسباب خاصه لديها شعر بغصه وتسأل هل هى مرتبطه أم لا عليه معرفة ذالك
بالمشفى
بعد وقت طويل
خرج جواد من غرفة العمليات وأستقبل لهفة والدا ذالك الطفل ببسمه قائلا
إطمنوا يا جماعه الحمد لله العمليه مرت بخير وزرعنا الدعامه ومحصلش أى مضاعفات أثناء العمليه واضح أن إبنكم بطل
إبتسمت والدة الطفل قائله
كتر خيرك يا دكتور